~: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :~
لا بد أن تعلموا أن الله تعالى جعل للشيطان طريقا على الإنسان
فهو يجري من ابن آدم مجرى الدم فهو ينفخ في مخرج الريح ويسحب شعرة منه ليوسوس لك بنقض الوضوء .
ويضغط على المثانة لكي يشعرك بالحاجة للتبول عند الوضوء ..
وغير ذلك من الأعمال التي يمارسها الشيطان مع الإنسان ليوسوس له بأشياء كثيرة .
ولهذا نجد الإنسان أحيانا يذهب للوضوء وهو غير محتاج للتبول فإذا أقيمت الصلاة وهو لم يتوضأ بعد ..
نجده يشعر بحاجة شديدة للتبول !!
فهذا الشعور هو شعور وسواسي بسبب ضغط الشيطان على المثانة ولهذا يجب تجاهله وإكمال الوضوء وعندها سيذهب هذا الشعور .
وكذلك الغازات عندما يأتي الوضوء أوالصلاة تتسلط على الموسوس !!
مع أنه قبل الوضوء وقبل الصلاة لم يكن يشعر بشيء !!
فهنا يجب أيضا تجاهلها وعدم الالتفات لها لكونها من الشيطان ..
❓وهنا سؤال مهم :
لماذا نتجاهل هذه الأشياء ( الغازات - الحاجة للتبول عند الوضوء ) ؟؟؟
💡الإجــابـــة :
نــتـــجــاهــلــهــا بسبب :
📍1--> أنها ليست حقيقية بل هي من الشيطان ليؤخرنا عن الصلاة .
📍2--> أننا لو استجبنا لها وقمنا بإخراج الغازات أو البول فهذا يعني أننا سنعاني من هذه المشكلة في كل يوم وفي كل وقت !
📍3--> أننا لن نتخلص من هذه المشكلة ( أقصد مشكلة تسلط الغازات والبول عند الوضوء ) إلا بالتجاهل لها حتى يعلم الشيطان أننا لم نهتم به فيتوقف حينئذ عن الإيذاء .
✅ونصيحتي لكل متعالج يريد أن يتخلص من هذه الغازات أن يقوم بما يلي :
🔘1--> عدم التأخر قبل الوضوء أو الصلاة بل يبدأ بهما مباشرة وبسرعة .
🔘2--> عدم قطع الوضوء أو الصلاة بسبب الشعور بخروج شيء .
🔘3--> إكمال الوضوء والصلاة وعدم إعادتهما .
🔘4--> الاستمرار على هذه الطريقة ثلاثة أيام وستزول عنه الغازات بدرجة كبيرة إن شاء الله .
و لقد عانيت من هذا الوسواس لمدة سنتين كاملتين أجلس عند المغسلة أكثر من ساعة ونصف لا أستطيع البدء بالوضوء بسبب الغازات
وكنت أظن أنني إعاني من قولون أو سلس ريح !
ولكني تساءلت هل يعقل أن أكون مصابا بمرض القولون ولا تتسلط علي الغازات إلا عند الوضوء أو الصلاة !!
فعندها قررت التعامل معها على انها وسواس
💡 وبدأت بداية قوية جدا لمدة أسبوعين أفعل ما يلي :
📍1- أبدأ بالوضوء بمجرد فتح الصنبور ولا انتظر أي دقيقة
📍2- أستمر بالوضوء ولا أقطعه مهما حصل
📍3- بعد الانتهاء من الوضوء لا أفكر فيه أبداً
📍4- بدات أصلي بالوضوء الواحد اوقات متعددة كالمغرب والعشاء
ثم زدت حتى وصلت إلى مرحلة انني اتوضأ لصلاة الظهر وأصلي به العشاء
ثم شفيت من هذا الوسواس شفاء نهائيا وإلى الآن تاتيني أوقات أصلي العشاء بوضوء الظهر
وهذا بفضل الله تعالى ثم بفضل التجاهل الكامل ...
و يجب أن تعلموا أن مريض الوسواس هو أقدر الناس على منع خروج الريح
ولهذا نقول من المستحيل أن تخرج الريح منه دون قصد إلا في حالات نادرة جدا قد لا تزيد عن 1%
حتى لو شعرتم بها فهي لم تخرج حقيقة...
لأنه ورد في الحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال :
إن الشيطان ينفخ في دبر احدكم ويقول له أحدثت ، فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا أو كما قال عليه الصلاة والسلام
فإذا نفخ الشيطان فمن المؤكد انكم ستشعرون بشيء يخرج..
ولكن هل خرج فعلا !!
نقول لا لم يخرج بل هو نفخ الشيطان
ولهذا لا بد من التجاهل الكامل
وعدم إعادة الوضوء ولا الصلاة
بل الاستمرار بهما ومع الوقت سيتوقف الشيطان عن النفخ
❓وأسألكم سؤال : هل حضرتم مناسبات تمتد لساعات ؟
وهل سبق وأن خرج منكم ريح من غير قصد ؟
حتماً الجواب لا
و هذا اكبر دليل على قدرتك على المنع مع أن الوقت ممتد لساعات
فكيف لا تستطيعون منع الريح لدقائق
يجب أن تتيقنوا أن هذاالشعور وسواسي وليس حقيقي
ولو تجاهلتموه لمدة 5 أيام فسيزول بإذن الله
أتمنى منكم بعد أن تقرؤا موضوعنا عن الغازات أن تبدؤوا بالتطبيق .
#معاناة_خفيفة_في_تجاهل_خير_من_معاناة_شديدة_في_تنازل
● {الخبيرالنفسي2 } ●
@alkhabeer2 👈🏻