في صمتهِ كمِثل كرِستال اِنفجر في المكَان الواسَع ولشدِّةِ لمعانهِ كادَ يُنير الظلام..
لا ..
هذهِ دموعي المُتراكمة عبر السنين ، منذُ أحببتُك حتى هذا العمر، أتجاهل حُبًا أن الدموع
ليست ذنبٌ لكنها ذنبٌ أيها الحبيب، أنت المكان اللين فكيف تُقاسي حزني وحاجتي
كلما بكيتُ رأيتُ نجمًا في الفضاء لأن حبي يتسع لهذه المساحة الشاسعة والتي لا تنتهي
يأتي نجمٌ خلف نجم يُذكرني بأنك بشر ولسنا كاملين وبأنك قد تقسو وتلين كما أي إنسان
نجمٌ خلف نجم لعله يُذكرك لمعانه بالكائِن المخدوش منذُ نعومة أظافره
او يذكرني بأنك من طين
تلك العينين لا تزال تخيط من هذه النجوم ..
ووحدك فضائها .