66 : *السلام* ؛ جل جلاله .
#الجزء_الثالث .
🌸 من آثار الإيمان باسم الله السلام :
1️⃣ اعتقاد سلامة الله تعالى مِن كل عيب ونقص ، فلا يُصِيبه تعبٌ أو نَصَب ، ولا يعتريه عجزٌ أو مَلَل ؛ لأنه الكاملُ في أسمائه وصفاته .
2️⃣ اعتقاد سلامة عدله في معاملته خلقَه ، فلا ظلم ولا جَور ، كما قال تعالى :
*﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾* [فصلت: 46].
3️⃣ المسارعة إلى ما يُسَلِّمُ العبد يوم الحساب ؛
📙 ومن ذلك : الأمانة والرَّحِم ، قال ﷺ :
*( .. وَتُرْسَلُ الأَمَانَةُ وَالرَّحِمُ ، فَتَقُومَانِ جَنَبَتَي الصِّرَاطِ يَمِينًا وَشِمَالًا )*
📚 رواه مسلم.
قال ابن حجر رحمه الله :
" والمعنى أن الأمانة والرحم لعظمِ شأنهما وفخامة ما يلزم العبادَ من رعاية حقهما ، يُوقَفانِ هناك للأمين والخائن ، والمواصل والقاطع ، فيُحاجَّانِ عن المُحقِّ ، ويشهدان على المُبطِل ".
📙 نشرُ السلام بين الناس قولًا وفعلًا ، قال ﷺ :
*( أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلاَمَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ )*
📚 صحيح سنن الترمذي.
وقال ﷺ :
*( إنَّ السلامَ اسمٌ من أسماءِ اللهِ تعالى وُضِعَ في الأرضِ ، فأَفْشوا السَّلامَ بينكم )*
📚 صححه الألباني ؛ صحيح الجامع .
ولَمَّا سأله أبو شريحٍ رضي الله عنه عن شيءٍ يُوجِب له الجنة ، قال له ﷺ :
*( طِيبُ الْكَلاَمِ ، وَبَذْلُ السَّلاَمِ ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ )*
📚 صحيح الترغيب .
▫️ نُقل من الألوكة بتصرف .
🌿 whatsapp.com/channel/0029VafQfg40AgW4XAW08T1x
🌿 t.me/alhusna99a