كانت سنةً مليئةً بالتعلّمِ والتقدّم والحبِّ... ❤️
خلال هذه السنة، ضحكت، بكيت، تعبت، كافَحَت واجتهدت، مراتٍ كنتُ سعيدة، ومراتٍ كُنتُ غاضبة، مرات كنت رَؤُوفة ورَحيمة، ومرات اِدَّعَيْت القسوة لأتظاهر بالقوة.
لم تكن سنة جنونية - على العكس- كانت سنة هادية وخفيفة، حصل بها العديد من الامور التي اريدها لكن بِتَأَنّ، كما أرادها الله أن تأتي.
لن أدع هذا اليوم يمرُّ دونَ أن أذكر أنّ كلّ عامٍ يمرُّ يساهمُ في جَعْلِي ما أنا عليه، يغير من تفكيري ونظرتي للحياة، لكن الشيء الوحيد الذي أتأكد منه كل عام أكثر وأكثر هو إيماني بأنّ وجودَ العائلة دون قيدٍ أو شرط يجعل كل شيءٍ جميل ويغني عن كل شيء.
ولن أدع هذا اليوم يمر دون أن أشكر الله على أعظم نعمة أكرمني بها وهي وَالِدَيَّ، فهما كل حياتي، هما رئتاي اللتان بدونهما لن يكون لدي (دافع أو رغبة ) للفوزِ والتصميم على النجاح.
أشكر أبي على كل الفضلِ الذي غمرني بهِ منذُ ولادتي حتى اليوم، استمرّ في إعطائي القوةَ والشجاعةَ دائمًا وحتى النهاية....
وأشكر أمي لأنّها المعطاءةُ بلا مقابل والحنونة بلا مُشَابِه، لأنّها قدوتي التي أتمنى السيرَ على خطاها.
سأحمدُ الله ما دمتُ على قيد الحياة وسأدعوه أن يمد بعُمرَيْكُما وأن يَجْعَلنِي دائمةَ البرِّ لكُما.--- ♡---
وفي الختام أودُّ أن أشكركم جزيل الشكر على كل تمنياتكُم الجميلة ! ♡
| سوزان الضحيك