..
#آية_وشاهد
﴿أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِ یَوۡمَىِٕذٍ خَیۡرࣱ مُّسۡتَقَرࣰّا وَأَحۡسَنُ مَقِیلࣰا﴾ [الفرقان ٢٤]
البغوي: "مَوْضِعَ قَائِلَةٍ.. يَعْنِي: أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا يَمُرُّ بِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا قَدْرَ النَّهَارِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى وَقْتِ الْقَائِلَةِ حَتَّى يَسْكُنُوا مَسَاكِنَهُمْ فِي الْجَنَّةِ"
رجل من بني هِلَال يرثي ابْن عَم لَهُ:
لقد كَانَ للسّارين¹ أَيَّ مُعرَّسٍ² ... وَقد كَانَ للغادينَ³ أَيَّ مَقيلِ
المرزوقي: "والمقيل: موضع القيلولة"
.............................
1) الساري: المسافر ليلًا.
2) والمعرس مَكَان التَّعْرِيس، وأصل التعريس نزول القوم ليستريحوا؛ وأكثره من آخر الليل
3) الغادي: المسافر أول النهار (غدوة).
يقسم بأن هذا الفتى كانت داره مُستراحًا للمسافرين، من أسرى ليلًا عرّس عنده، ومن أبكر نزل في القيلولة عنده.
شيئ من النحو:
"أي" إذا أضيفت إلى نكرة تسمى الموصوفة، وتدل على معنى الْكَمَال، تقول: مررت بزيد أي فتى، ومررت بكريم أي كريم.
وتعرب صفة إذا أضيفت إلى نكرة، وحالًا إذا أضيفت إلى معرفة، وما بعدها مضافًا إليه.
وفي بيت الشاهد جاءت بهذا المعنى، صفة والموصوف محذوف، والتقدير: معرس أي معرس، ومقيل أي مقيل.
https://t.me/Aya_shahid
..
#آية_وشاهد
﴿أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا﴾ [الإسراء ٦٨]
البغوي: "الْحَاصِبُ الرِّيحُ الَّتِي تَرْمِي بِالْحَصْبَاءِ وَهِيَ الْحَصَا الصِّغَارُ"
قراد بن حَنش:
تقطع أطناب¹ الْبيُوت بحاصب ... وأكذب شَيْء برقها ورعودها
التبريزي: "والحاصب الرّيح تحمل الحصباء"
.............
1) الحبال التي تُشدّ بها الأخبية.
هو يهجو قومًا يصفهم كسحاب فيه رعود وبرق تقطع الأطناب بريح تحمل الحصباء، أي لا خير فيهم.
https://t.me/Aya_shahid