𝐀𝐛𝐬𝐭𝐫𝐚𝐜𝐭

‏صافي النيّة نصيبه دائرة حوله من نِفاق ، هذي معضلته

وما يتعبـك ايها الجسد الطاهر الا جِهادك في دنيا الأختبـار ان تخرج منها نقي كما جئتها، لا مُلطخ من المسير

1 January 2024
سنـه سعيده مليئة بالانجازات علينا وعليكم🤍

وما كُنا قط في مكانٍ واحد
وهذا ماعلينا إدراكه
نحن مررنا في عدة محطات
يتلوها عقبات
ومن ثم استراحات، نستنشق فيها نصف هواء
لا حالنا كان على خطٍ واحد ولا أنفسنا بقيت على حالِها
تقبل وأدرك وتعامل مع الحياة، انها تغيرات وطُرقات
وانك في كل حالٍ تحمل فوق ضهرك حملًا زائد
أنت لست نفس الطفل الذي ولدته أمك
أنت اصبحت ابنًا للحياة
وهي من ستلقنك بعد الا درسًا لتتقن المسير

مُمتنه جدًا لنفسي، وسعيده أنني حظيت
بأن أكون غدير في هذه الحياة🤍

sketch

سأصر على ما انا عليه، وأن كان الطريق أمامي ملتويّ، انا أتقن كل ما اشتهي ان اخوضه بكل سلاسة وان كنت مغمضة العينين في وسط فضاء فوق حبلٍ ممتد، سأبقى مستقيمة وكأن من تحتي الأرض تستوي

نأمل أن تأتي بنا الحياة كما تشاء أرواحنا الصادقه جدًا، وان يستقبلنا حظًا جميل أجمل من نوايانا الطاهره، أرجوا ان نحظى في نهاية المطاف على ما نستحق من وفائنا المنتثر خلفنا، قصة رائعة تليق بحسن سيّرنا

من يتحدث كثيرًا، لا يفقه عن ذاته شيء

‏أحب الغوص في شيء أجهل تفاصيله
‏أحب ان أكتشف انا ما يميزه وما هي عيوبه
‏أن اُنير زواياه الرائعة وأعلق فيه اجزاءة المختلفه
‏حتى تتغلغل في ذهني
‏أحب أن أنظر للأمر انا في إطار فكري لا بزاوية غيري
‏ووجهة نظره

سعيدة جدًا أنني كنت في هذا العام
خلف سطورًا كتبتها وطويتها بعيدًا عن عيناي
سعت لها روحي وجميع أفكاري
وايضًا مشاعري المُنتظمة
لانني كنت على يقينًا تام بمدى رغبتي المُلحة
لأكن سلسة مع الحياة وراغبة جدًا في التقدم لشيءٍ
يشبه ذاتي البسيطة والطموحة
وما استحضره الان في التاسع والعشرين من ديسمبر
في يومٍ أشد برودةٍ مما مضى
نهايه عام ٢٠٢٢ أنني لم أعلق في اي ذكرى سيئة
ولم اتعثر بأي قرارٍ مر ولم أبكي ندمًا لشيء فات
انا في هذه الحياة قد اتخذت طريقًا جديد مريح
ولائق بالغدير المُمتلى دائمًا داخلي
وهذا ما سأسعى به حتى نهاية اعوامي

"اللهم إني استودعتك نفسي عند عبور الصراط فاملأه بالنور التام واجعل عبوري عليه كالبرق،واستودعتك مدخلي للجنة فاجعله بجودك وفضلك وكرمك ورحمتك لا بعملي"

أأمن ان الحب خُلق ليجعل من وطئة الحياة
على قلوبِنا أخف "وان كان مُجرد شعور"
فالاتكاء على قلبٍ حقيقي
ينتشل بخفة أجسادنا المُحمله
الى السماء السابعة

حين يلتصق في يدي قلم رصاص
‏وصفحه خاليه من السياج
‏أنغمس
‏وكأن ما حولي فضاءٍ خالٍ
‏أغطس
‏وكأن بحار الأرض تطوف حولي
‏اهدئ
‏وكأن جُنح الليل من صدري
‏أصمت
‏وكأن سكون القيعان في رأسي

لستُ آله ترن أجراس معادنها فتعمل حينًا وتنطفئ احيانًا اخرى انا أدفع نفسي بنفسي بإن استمر بالسعي، ان لا اترصد كجماد ولا ان اُسيّر بمزاجٍ مُتقلب او لظرفٍ واقع في ايامي الاقل سعادة، هناك طريق في رأسي سأسير نحوه بقدماي او زحفًا على الأرض ان أدعى الأمر "وجهتي لن تكن كامله من غيري"

لا وجود لتشابه بيني وبين اي كائن حي او لُغة ترابط، انا أشبه البحر والجبال والصخر المطر انا اشبه الزلازل والبراكين والفيضانات.. انا مزيج من الأرض تورط في كونه أنسان

أتبع أحاسيسي
وانا على يقين أنها
لم ترن في نفسي عبثًا

يُقام جدارًا أمامي وامامك
أطول مني بآلاف المرات
حين أسمع كسرٍ في خاطري وبؤسًا لنفسي
وحزنًا عليها بفعلٍ منك او حتى التفاتة
او نبرة صوت لا أستحقها

تائقةٌ يدي لرسم شعورًا جديد يعتريني مُنذ مده لا أقدرها بداخلي، أتشوق لانغماسي الكامل بورقه بيضاء وقلمِ رصاص