ابطال الثورة من ضحّوا بمستقبلهم وأحلامهم من أجل أن يحيا الشعب بحرية وكرامة.
ابطال الثورة هم من تعرّضوا للاعتقال والتعذيب في مسالخ ذيل الكلب
ابطال الثورة من بُترت أطرافهم وهم يدافعون عن حرمات المسلمين.
أبطال الثورة هم المعلمون الذين كانوا مازالوا يناضلون لتعليم أبنائنا رغم كل التحديات
ابطال الثورة الذين تركوا بيوتهم وأملاكهم وقصورهم واختاروا خيام النزوح حفاظًا على كرامتهم ورفضًا للخضوع.
هؤلاء هم من يستحقون الاحتفاء والتقدير، وهم من يجب أن يتصدروا المشهد.
وليس صبية التيك توك وشراذم وسائل التواصل الاجتماعي أو جرذان فنادق الخارج الذين يساومون الطغاة ويتكلمون باسم الشعب وهم بعيدين كل البعد عن واقع الثورة ومعاناتها.