عبارة تتردد على مسامعي كثيراً من قبل بعض الزملاء الجدد تضعف تركيزهم وتؤثر على معنوياتهم وتؤدي الى تشتت معلوماتهم لانهم يضعون حاجزاً وهمياً لنفسهم لايمكن تجاوزه في حين انهم قادرين على تأدية المهام المكلفين بيها على اتم وجه غير مبالين بخصمهم ..
حقيقة وبعد خوضي للعديد من المرافعات امام الزملاء الاقدم خرجت بحصيلة مفادها ان العلمية لاتقاس بالاعمار ولابسنوات الخدمة ومن يحصن نفسه بالمعلومات القانونية الخاصة بالدعوى المنظورة ويحيط بكافة حيثياتها سيتمكن من خصمه اياً كان ويؤثر حتى في قناعة المحكمة ويجعها تقتنع بدفوعه وتحكم لصالحه ، بعكس المحامي الذي يحسب حساب لخصمه ويضعه في مرتبة اعلى من مرتبته ويوهم عقله الباطن انه غير قادر على مجاراته ، بالتالي فأن لهذه الحسابات التأثير المعنوي السلبي على القدرات الذاتية التي كثيراً ماتولد الابداع لدى المحامي الجديد ان استثمرها بالشكل الصحيح وتحدى خصمه وصمم على كسب الدعوى لصالح موكله .
@pppp5