واحد بيحكي "أنا وخطيبتي اتخانقنا على حاجة بسيطة، وهي كانت متعصبة يومها، ورد فعلها كان جامد، والموضوع كِبر ع الفاضي.. في نفس اليوم بالليل اتكلمنا موبايل، وأنا كنت متعصب أوي، وبتكلم بالمنطق بقى، وبحاول أشرح ازاي هي كبَّرت الموضوع من غير سبب حقيقي.. فِضلت تسمعني وهي ساكتة، وبعدين قالتلي بهدوء: على فكرة مكنتش محتاجة كل العصبية دي؛ أنا كنت مستنية تراضيني بس، وساعتها كنت أنا اللي هعتذر، ومكنش هيفرق معايا حاجة..
لحظتها اتكسفت من نفسي جدًا، وقعدت أفكر مع نفسي إن عندها حق والله، فعلًا المواقف مع القريبين من قلوبنا مبتبقاش عايزه نقاش عقلاني ونحاول نثبت وجهة نظرنا، ونمشي بنظرية تغلِبني يا أغلِبك، احنا أحيانًا بنبقى عايزين نتراضى بس، اللي بيحبنا يطبطب علينا وخلاص، وساعتها كل حاجة بتهون وتعدي؛ مش لازم نصعّبها على بعض.. فيه أوقات بتبقى محتاجة رحمة ببعض، بس مش أكتر".
لحظتها اتكسفت من نفسي جدًا، وقعدت أفكر مع نفسي إن عندها حق والله، فعلًا المواقف مع القريبين من قلوبنا مبتبقاش عايزه نقاش عقلاني ونحاول نثبت وجهة نظرنا، ونمشي بنظرية تغلِبني يا أغلِبك، احنا أحيانًا بنبقى عايزين نتراضى بس، اللي بيحبنا يطبطب علينا وخلاص، وساعتها كل حاجة بتهون وتعدي؛ مش لازم نصعّبها على بعض.. فيه أوقات بتبقى محتاجة رحمة ببعض، بس مش أكتر".
