لو تَطرقتُ لسؤال أحَدهُم أي فعل يَكرهُ أن يَفعله، لأجَابك من غير تَفكِير "الأنتظَار"
لكن الحَقيقة رُغم كُرهنا المُتفق عَليه ما نَفعله دائمًا هو أن نَنتظر
نَنتظر أحيانًا شَخص، كَلمة، فعل، ايَماءة،
يَصل الحَال بأن ننتظرُ ولو خَاطرة ..
لا نَفعلهُ لعَابر سَبيل نحنُ نَفعله لمن نُحبّ، نُريد أن نُشعرهُم بحُبّنا وأيضًا أن نَشعرُ نحن أنهُّم يُحبوننَا..
حِين تُهشم الخَيبة جدَار القَلْب لكنهُ رُغم هذا يأبى أن يُصدق أن ذلك فعل وبأدراك من قِبل من يُحب،
يبدأ بالأنتظار..
تبدأ النيران تَلهبُ فِي صَدره،
وقُطَع زُجَاج صَغِيرة تُغرس فِي قَلُبه
وسَكاكين حَادة كما لو أنهَا تفتح طبقات جلده..
جُزء من الألم فِي طَيّات هذه الكتَابة
لكن كما تَعودنا دائمًا "أن مَا خُفيّ كَان أعظَم"
فِي النهَاية ما أعرفهُ حقًا أن لا أحد ينتَظر ولديّه حلٌ أخر، جميعًا نَفعل لقُلّة الحِيلة.