والخُلق وليس ضعف الشخصية .. في قصة موسى عليه السلام حينما سقي احد الفتاتين يصف لنا الله تعالى بقوله :
(فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ)
لم يصف لنا طولها ولا جمالها ولا طول شعرها ولا عيونها ولا بياضها ولا مظهرها
وصف لنا كنزٌ ثمين وهو الحياء
الإمام الباقر (عليه السلام) يقول :
الحياء والإيمان مقرونان في قرن، فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه .
عن امير المؤمنين (عليه السلام) :
على قدر الحياء تكون العفة
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء .
ما أجمل الحياء في الانسان
الذي يستحي من التلفظ بألفاظ غير مناسبة الذي يستحي من ان يلقي احد بما يكره ،
الحياء اصل المروءه والإيمان وهو الدين كله
علي محمد.