*« الراجح أن شهيد المعركة لا يُغسل ولا يُصلى عليه، وإنما يُدفن بثيابه»*
▶ السؤال ..
📩 قاضي حفظك الله.
دعى بعض الأخوة لصلاة الغائب على الشهيد يحيى السنوار بعد صلاة الجمعة وبعض الجوامع صلوا والذي تعلمناه أن الشهيد لا يصلى عليه
فما هو الصحيح.
جزاكم خيرا.
▶ الجواب..
🖊 الحمدلله.. وبعد
*• رحم الله المجاهد القائد، وجزاه خيرا على ما قدم، وخلف على الأمة بخير*
*• الثابت أنه لا يُصلى على شهيد المعركة ولايُغسل، وإنما يدفن كماهو بدمه، ودليل ذلك حديث جابر* الذي اخرجه صاحبا الصحيحين، أن : *«النبي ﷺ أمر في قتلى أحد بدفنهم بدمائهم ولم يصل عليهم ولم يغسلوا»*
وهذا هو مذهب الجمهور، وذهب البعض إلى جواز الصلاة على شهيد المعركة مستدلين بروايات ضعيفة لاتقوم بهاحجة، وما صح منها كحديث عقبة بن عامر الذي أخرجه الشيخان: *« أن النبي ﷺ خرج فصلى على قتلى أحد صلاته على الميت»* وفي رواية للبخاري *« صلى عليهم بعد ثمان سنين كالمودع للأحياء والأموات..»*
فيؤول إلى أن المقصود بالصلاة في الحديث الدعاء، ويؤيد هذا التأويل رواية البخاري *« أنه صلى عليهم بعد ثمان سنوات»* فلوكانت صلاة الجنازة المعروفة لصلى عليهم ﷺ عند موتهم!
*وبذلك يتبين أن الراجح في المسألة أن شهيد المعركة مع الكفار لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه، ولا ننكر على من صلى فلا إنكار في مسائل الاجتهاد والنظر*
والله أعلم.
✍ القاضي//
محمد بن علي داديه
للتواصل وتسآب..
780022562
للإشتراك بقناة فتاوى
https://telegram.me/Veghe