في مثلِ هذه الأَيام،
وقبل قدوم شهرِ رمضان،
يجدرُ البحثُ عن سلامة الصدرِ وطهارته،
وعِفَّتهِ ونقائه.
صدرٌ لا يَعْرفُ حقداً ولا حسداً،
ولا ظنَّاً نفسياً سيئاً،
والعاقل يتعقبُ هذه الآفات الداخلية
إِذا جَالَتْ في نفسه،
ويكفيه خوفاً وحذراً،
أَنَّ قلبهُ الذي في صدره،
هو محلُ نظرِ ربِّه.