أحمد خالد توفيق

@twfikk


ما ينتهي ببطء لا يعود بسرعة.. لا يعود أبدًا

للاعلان والاستفسار 👈 @Sabermostfa

أحمد خالد توفيق

27 Aug, 03:54


د /أحمد خالد توفيق رحمه الله ترك للمرأة 15 نصيحه تعد في قاموس الرجال الخلاصة :

1- التسوق ليس رياضة.. وليس هناك رجل على استعداد لأن يتعامل معه كرياضة.. أبدا

2-البكاء نوع من الابتزاز.

3- قولي ما تريدين مباشرة.. ولنكن واضحين: التلميحات الخفيفة لا تجدي.. التلميحات القوية لا تجدي.. التلميحات الواضحة كالشمس لا تجدي.. قولي ما تريدين ببساطة!

4- هاتي مشكلتك لنا فقط لو كنت تريدين حلها.. هذا ما نقدر على عمله.. التعاطف مهمة صديقتك وليس مهمتنا!

5- الصداع الذي يدوم 17 شهراً مشكلة خطيرة .. فلتذهبي لطبيب بدلاً من الشكوى.

6- أي شيء قلناه منذ 6 أشهر غير مقبول استعماله في أي مناقشة.. في الواقع أي تعليق يصير لاغيًا بعد سبعة أيام.

7- لو كنت تعتقدين أنك بدينة، فأنت كذلك على الأرجح .. لا تسألينا.

8- لو قلنا شيئًا يمكن تفسيره بطريقتين.. طريقة منهما تجعلك غاضبة أو حزينة، فنحن كنا نقصد المعنى الآخر.

9- يمكنك أن تطلبي منا عمل الشيء أو تخبرينا بطريقة عمله.. لا يمكنك القيام بالأمرين معاً.. لو كنت تعرفين بالفعل أفضل طريقة لعمل الشيء فلتفعليه بنفسك.

10- كلما أمكنك ذلك.. قولي ما تريدين قوله أثناء الفقرة الإعلانية بين برامج التلفزيون.

11- كل الرجال لا يرون إلا 16 لوناً مثلما يحدث في نظام ''وندوز'' من دون ''كارت'' الشاشة. لهذا.. الخوخ فاكهة وليس لوناً.. والقرع العسلي فاكهة وليس لونًا.. نحن لا نعرف معنى كلمة (موف) أو (سيمون).

12- لو سألنا (ما هي المشكلة ؟) فقلت (لا شيء) فسوف نتصرف على أساس أنه لا توجد مشكلة.. نعرف أنك تكذبين لكن الأمر لا يستحق وجع الدماغ.

13- لو سألت سؤالاً لا تنتظرين إجابة عنه، فلتتوقعي إجابة لا تريدين سماعها.

14- عندما ننوي الذهاب لمكان ما فأي شيء تلبسينه مناسب.. فعلاً.

15- عندك ثياب كافية.

من كتاب "فقاقيع
العراب أحمد خالد توفيق💙

أحمد خالد توفيق

07 Jun, 18:04


لو لسه متجوزتش استمتع بالفضا واللامسؤولية، ولو اتجوزت استمتع بالونس والمشاركة..

لو لسه مخلفتش استمتع بالحرية والخفّه، ولو خلفت استمتع بذرية منك تملى حياتك زينة وسعادة..

لو لسه بتدرس استمتع بلمة صحابك، ولو اتخرجت وبتشتغل استمتع باعتمادك على نفسك واستثمار دراستك ومرتبك..

دايما اي وضع في الدنيا ليه وجهين، اللي هيركز ع الضلمه هيفضل طول عمره قانط وحزين، واللي هيركز مع نعمة ربنا في كل وضع قلبه هيتملي رضا وسعادة وراحة بال..

"إنما هي أيام قلائل والموعد الجنة".

- د. أحمد خالد توفيق

أحمد خالد توفيق

31 May, 11:09


‏أنا خجول
لهذا قد أبتلع بعض آرائي، و أُفضل الصمت، لكن لا توجد قوة على الأرض تجعلني أقول ما لستُ مقتنعًا بهِ، أي أنني قد لا أقول كل الحقيقة، لكنني لا أقول شيئًا سوى الحقيقة".

أحمد خالد توفيق

أحمد خالد توفيق

11 May, 14:37


كل محدودي الذكاء أو غير المهرة يشعرون بفوقية شديدة وتعال على الآخرين، الأشخاص الأذكياء يشعرون دومًا بعدم الرضا عن النفس وبأنهم ليسوا بهذه البراعة، ولربما حسبوا ان ما يقومون به ببساطة هو شيء سهل يقوم به أي واحد آخر.
تذكر الفيلسوف اليوناني الذي قال : "إني أعرف
اني لا أعرف". يقول كونفوشيوس: "المعرفة الحقيقية هي أن تدرك مدى جهلك".
ويقول برتراند راسل: "مصيبة عصرنا هو أن من لا يفهمون يشعرون بالتفوق، بينما الأذكياء فعلاً تملؤهم الشكوك".

د. أحمد خالد توفيق.

أحمد خالد توفيق

10 May, 17:10


الرجال بعد الفراق يرون المرأة أجمل بكثير مما كانوا يرونها أثناء حبهم؛ أما المرأة فتسأل نفسها دومًا: كيف أحببت يوماً هذا الأحمق؟

— أحمد خالد توفيق

أحمد خالد توفيق

09 May, 15:20


الكل يفتقد النسخة القديمة من نفسه رغم أنها كانت أضعف وأقل نُضجاً وأكثر غباءً..
لكنها كانت أكثر سعادة وراحة..
دائماً تبقى الطمأنينة أغلى شعور.

— أحمد خالد توفيق

أحمد خالد توفيق

08 May, 15:20


‏اعتقد أن شقاء الإنسان ينبع من مجالسته لمن لا يفهمه، بل ويسيء فهمه بإستمرار!

‏إن شقاء الإنسان لا ينبع من كونه لا يجد صحبة،
بل من كونه لا يجد الصحبة المناسبة!

‏ولذا، فإن وجود شخص تستطيع أن تخبره بما يجول في داخلك بدون أن يسيء فهمك، هي أعظم نعمة ممكن أن تحصل عليها.

— أحمد خالد توفيق

أحمد خالد توفيق

07 May, 15:20


الأخلاق تتآكل في الفقر؛ كما يتآكل المعدن الذي يقطر فوقه الماء.

— د. أحمد خالد توفيق، يوتوبيا

أحمد خالد توفيق

06 May, 15:20


‏هناك‏ ‏رعب‏ ‏لا‏ ‏يمكن‏ ‏وصفه‏, ‏وفي‏ ‏رأيي‏ ‏أنه‏ ‏يفوق‏ ‏أي‏ ‏رعب‏ ‏آخر‏:

*إنه‏ ‏العجز‏ ‏عن‏ ‏النوم‏.*

يبدو‏ ‏الأمر‏ ‏سهلا‏ ‏في‏ ‏البداية‏.. ‏لكنك‏ ‏تكتشف‏ ‏مع‏ ‏الوقت‏ ‏أنك‏ ‏دخلت‏ ‏دائرة‏ ‏جهنمية.
النوم‏ ‏لا‏ ‏يستدعى‏ ‏ولكن‏ ‏يأتي‏ ‏عندما‏ ‏يريد‏ ‏ذلك‏.. ‏عندما‏ ‏تشرب‏ ‏كوبا‏ ‏من‏ ‏الحليب‏ ‏الساخن‏ ‏وتدخل‏ ‏الفراش‏ ‏الذي‏ ‏يبدو‏ ‏مريحا‏،
وعندما‏ ‏تغمض‏ ‏عينيك‏ ‏وتسمع‏ ‏زوجتك‏ ‏تغط‏ ‏بصوت‏ ‏عال‏ ‏ـ‏ ‏ككل‏ ‏كائن‏ ‏نقي‏ ‏الضمير‏ ‏ـ‏ ‏وعندما‏ ‏ترتقب‏ ‏النوم‏, ‏تكتشف‏ ‏الحقيقة‏ ‏المروعة‏: ‏النوم‏ ‏لا‏ ‏يأتي‏ ‏أبدا‏ ‏عندما‏ ‏ننتظره‏.. ‏متابعة‏ ‏التفاصيل‏ ‏العصبية‏ ‏وتدفق‏ ‏موصلات‏ ‏النوم‏ ‏ومادة‏ ‏السيروتونين‏ ‏في‏ ‏المخ‏..

هذه‏ ‏المتابعة‏ ‏تجعل‏ ‏النوم‏ ‏يطير‏ ‏من‏ ‏عينيك‏..‏ تتقلب‏..‏
تحاول‏ ‏التفكير‏ ‏في‏ ‏أشياء‏ ‏كثيرة‏.. ‏ذكريات‏ ‏اليوم‏. ‏ذكريات‏ ‏الماضي‏.. ‏ما‏ ‏ينتظرك‏ ‏غدا‏.. ‏ثم‏ ‏تكتشف‏ ‏أنك‏ ‏مازلت‏ ‏يقظا‏ ‏وأن‏ ‏التنميل‏ ‏يغزو‏ ‏ذراعك‏ ‏اليمني‏, ‏فتنهض‏ ‏وتتقلب‏.. ‏لابأس‏.. ‏هذا‏ ‏وضع‏ ‏مريح‏ ‏أكثر‏.. ‏ربما‏ ‏تنام‏ ‏الآن‏.. ‏المزيد‏ ‏من‏ ‏تدفق‏ ‏الذكريات‏ ‏وصوت‏ ‏الغطيط‏. ‏أنت‏ ‏الآن‏ ‏في‏ ‏الماضي‏.. ‏تقابل‏ أشخاصا‏ ‏رحلوا‏ ‏أو‏ ‏ماتوا‏ ‏وتتبادل‏ ‏معهم‏ ‏كلمات‏, ‏وتعتذر‏ ‏عن‏ ‏أفعال‏ ‏ارتكبتها‏ ‏منذ‏ ‏زمن‏.. ‏تفيق‏ ‏للحظة‏ ‏فتدرك‏ ‏أن‏ ‏الساعة‏ ‏الثالثة‏ ‏بعد‏ ‏منتصف‏ ‏الليل‏ وأنت‏ ‏لم‏ ‏تنم‏ ‏بعد‏..‏

لقد‏ ‏صارت‏ ‏ذراعك‏ ‏اليسرى‏ ‏منملة‏.. ‏تحاول‏ ‏النوم‏ ‏علي‏ ‏ظهرك‏.. ‏وتفتح‏ ‏عينيك‏ ‏لتنظر‏ ‏للظلام‏ ‏المسطح‏ ‏فهذا‏ ‏يساعد‏ ‏علي‏ ‏النوم‏ ‏كما‏ ‏يقولون‏، لكنهم‏ ‏نسوا‏ ‏أن‏ ‏الظلام‏ ‏يصلح‏ ‏كلوح‏ ‏كتابة‏.. ‏كما‏ ‏في‏ ‏المدرسة‏ ‏تكتب‏ ‏ذكرياتك‏ ‏بالطبشور‏ ‏علي‏ ‏الخشب‏ ‏الأسود‏، وتمر‏ ‏ساعة‏ ‏ثم‏ ‏تفيق‏ ‏لتجد‏ ‏اللوح‏ ‏مليئا‏ ‏بالكتابة‏، وتدرك‏ ‏أنك‏ ‏لم‏ ‏تنم‏ ‏بعد‏..‏
تذهب‏ ‏للحمام‏ ‏لإفراغ‏ ‏المثانة‏.. ‏تعذبك‏ ‏فكرة‏ ‏أن‏ ‏الجميع‏ ‏نائم‏ ‏يستعيد‏ ‏توازن‏ ‏جهازه‏ ‏العصبي‏.. ‏الكل‏ ‏يحلم‏ ‏ويخرج‏ ‏رغباته‏ ‏المكبوتة‏ ‏بشكل‏ ‏رمزي‏، بينما‏ ‏أنت‏ ‏تحتفظ‏ ‏بكل‏ ‏هذا‏ ‏السواد‏.

الأرق‏ ‏نوع‏ ‏من‏ ‏الإمساك‏ ‏العصبي‏.. ‏لا‏ ‏يمكن‏ ‏تفريغ‏ ‏أحشائك‏ ‏العصبية‏ ‏من‏ ‏ذكرياتها‏ ‏المؤذية‏ ‏مهما‏ ‏حاولت‏.
يبدو‏ ‏أنني‏ ‏بدأت‏ ‏أخرف‏..‏
الفراش‏ ‏ـ‏ ‏بعد‏ ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏الحركات‏ ‏ـ‏ ‏لم‏ ‏يعد‏ ‏يرحب‏ ‏بأحد‏.
الصورة‏ ‏المنظمة‏ ‏الموحية‏ ‏بالاسترخاء‏ ‏ولت‏ ‏للأبد‏ ‏لتتحول‏ ‏إلي‏ ‏أرض‏ ‏حرب‏ ‏معادية‏.. ‏مائة‏ ‏ثنية‏ ‏في‏ ‏الملاءة‏ ‏ومائة‏ ‏تجعيدة‏ ‏والوسادة‏ ‏لن‏ ‏تعود‏ ‏أبدا‏ ‏لوضعها‏ ‏القديم‏.
كأنك‏ ‏تحاول‏ ‏النوم‏ ‏في‏ أرض‏ ‏تدريب‏ ‏مدرعات‏.‏
في‏ ‏الخامسة‏ ‏صباحا‏ ‏يتسلل‏ ‏نور‏ ‏النهار‏ ‏البكر‏ ‏حديث‏ ‏الولادة‏ ‏إلي‏ ‏الغرفة‏، وتدرك‏ ‏أن‏ ‏كل‏ ‏شيء‏ ‏صار‏ ‏حقيقيا‏.. ‏لقد‏ ‏غاب‏ ‏الظلام‏ ‏وغابت‏ ‏الظلال‏، ولم‏ ‏يعد‏ ‏الحلم‏ ‏ممكنا‏..‏

من‏ ‏جديد‏ ‏تذهب‏ ‏للمطبخ‏ ‏وتشرب‏ ‏كوبا‏ ‏من‏ ‏اللبن‏ ‏البارد‏, ‏علي‏ ‏أمل‏ ‏أن‏ ‏تظفر‏ ‏بساعة‏ ‏أخرى‏ ‏قبل‏ ‏موعد‏ ‏العمل‏.. ‏العصافير‏ ‏تسخر‏ ‏من‏ ‏عجزك‏ ‏فوق‏ ‏كل‏ ‏أشجار‏ ‏الشارع‏.‏
من‏ ‏جديد‏ ‏تتقلب‏ ‏ألف‏ ‏مرة‏, ‏وتدعو‏ ‏الله‏ ‏أن‏ ‏ينقذك‏ ‏من‏ ‏هذا‏ ‏الجحيم‏, ‏فتأتي‏ ‏النجدة‏ ‏علي‏ ‏صورة‏ ‏يد‏ ‏حازمة‏ ‏تهزك‏ :‏
محفوظ‏ .. ‏محفوظ‏ !.. ‏حان‏ ‏الوقت‏!‏

أنت‏ ‏الآن‏ ‏تواجه‏ ‏العالم‏ ‏من‏ ‏دون‏ ‏السلاح‏ ‏الوحيد‏ ‏الذي‏ ‏وهبه‏ ‏الله‏ ‏للإنسان‏، وأنقذه‏ ‏من‏ ‏براثن‏ ‏الفهد‏ ‏وأنياب‏ ‏الأسد‏ ‏وسم‏ ‏الأفعي‏.. ‏السلاح‏ ‏الذي‏ ‏جعله‏ ‏يحكم‏ ‏كل‏ ‏الكائنات‏ ‏ويغزو‏ ‏الفضاء‏ : ‏العقل‏..‏
لم‏ ‏يعد‏ ‏لديك‏ ‏عقل‏. ‏كل‏ ‏شيء‏ ‏زائغ‏ ‏ماسخ‏ ‏اللون‏.. ‏كل‏ ‏شيء‏ ‏مزدوج‏.. ‏كل‏ ‏قرار‏ ‏صعب‏ ‏حتي‏ ‏رفع‏ ‏كوب‏ ‏الشاي‏ ‏لشفتيك‏ ‏يبدو‏ ‏بحاجة‏ ‏لتفكير‏ ‏وتمحيص‏...‏
الأرق‏ ‏رعب‏ ‏لانهاية‏ ‏له‏.. ‏ألا‏ ‏ترى‏ ‏هذا‏ ‏معي‏ ‏؟!

― أحمد خالد توفيق

أحمد خالد توفيق

05 May, 15:15


في رحلة ريفية رأيت مجموعة من أصدقائي يلعبون لعبة سخيفة:

علقوا زجاجة مياه غازيه فارغه بحبل على غصن شجرة وجعلوها تتأرجح كبندول الساعة، ثم راحوا يصوبون عليها بالبندقيه من مسافة بعيدة نسبياً..

دنوت منهم وقررت أن اجرب
ما هذه؟ بندقية؟ كيف تطلقون بها؟ ما المطلوب بالضبط ؟ إصابة هذه الزجاجة؟ دعوني أجرب..

وضغطت الزناد بلا تفكير لتتناثر شظايا الزجاجة في كل أتجاه ويشهق اصدقائي ذهولاً..

عرفت فيما بعد أنهم يحاولون منذ ساعة وأن ثلاثة منهم حاصلين علي جوائز في الرماية لكنهم فشلوا !

لو كنت أعرف هذا كله مسبقا لفشلت حتماً..

شجاعة الجهل..

لولاها لما فعلنا أي شئ، لأننا نتوقع الفشل من البداية..

لهذا لم أندهش عندما قرأت عن ذلك الشاب الأمريكي الذي دخل قاعة المحاضرات متأخراً فوجد علي لوح الكتابة معادلة غير محلولة.

نسخها وافترض ان هذه هي واجبه المنزلي..
وهكذا عاد لداره وسهر حتي أتم حل هذه المعادلة وقدمها لاستاذه في اليوم التالي

أصيب الأستاذ بالذهول، وطلب الفتى ليخبره بالحقيقة: هذه المعادلة لاحل لها أو هكذا اعتبر أساتذة الرياضيات عبر التاريخ ، وقد كتبها الأستاذ علي لوح الكتابة كنموذج للمعادلات مستحيلة الحل.. الطالب الذي لم يعرف هذه الحقيقة حلها في ليلة واحدة !

هنا .. يجب أن نتحلي بشجاعة الجهل ولا نفكر في مدى صعوبة ما نحن بصدده، ولا بعدد من فشلوا قبلنا..

هذه هي الطريقة الوحيدة الممكنة للنجاح، أما لو حاصرتنا أشباح المخاوف قبل أن نبدأ فلسوف تخرج تلك الكلاب السوداء المفترسة لتمزقنا قبل ان نخطو خطوة واحدة !

- عن شجاعة الجهل
— د. أحمد خالد توفيق

أحمد خالد توفيق

04 May, 15:15


أموال أكثر فى الخليج..

لكن الحياة أفضل فى أوروبا، والعلم والتقدم أكثر فى امريكا، والأهل والأصدقاء والأحباب فى وطن مُتهالِك لا نرضى عن حاله.

هكذا نصارع الحياة..

فنترك أشياء من أجل أشياء، لا نعلم أيهم أهم ما نترك أم ما نحاول أن نُدرك.

ثم بمرور العمر نكتشف أننا نريد أن نُدرك ما تركنا أو نترُك ما أدركنا.

قد يكون بعضًا من كل شيء أفضل من إدراك البعض وترك البعض.

و لكن علي أي حال، نحتاج إلى الرضا أكثر بكثير من إحتياجنا للأشياء التى حولنا.

— الدكتور/ أحمد خالد توفيق

أحمد خالد توفيق

03 May, 15:15


القاعدة واحدة وسارية في كل مكان..

هات شخصًا جاهلاً غبيًا من أصل منحط – ولا أعني الثراء أو الفقر طبعًا - واعطه سلطة، حتى لو كانت حراسة باب مبولة عمومية، ولسوف تطلق أقذر مكونات نفسه للخارج..
إنه يصير الشيطان ذاته.

ينطبق هذا على الجميع..
ينطبق على مخبر يحرس بوابة أو تومرجي في عيادة..
ينطبق على مسئول كبير أو أستاذ جامعي..
ينطبق على ضابط شرطة صار (باشا) يهابه الجميع..
ينطبق على مذيع يحتل ساعات مهمة في الفضائيات ولا يصدق أنه صار بهذه الأهمية..

على الجانب الآخر تكتشف أن ذوي الأصول الكريمة - مهما كان فقر جذورهم - يزدادون رفقًا ونبلاً كلما ترقوا في سلم الحياة.

وتجدهم يحرصون على أن يقوا من أهم أصغر منهم أشواك الرحلة وغبارها.

المؤسف ان فرصة السيطرة والنفوذ قلما تتاح لهؤلاء..
الأحجار الكريمة نادرة في العالم، لذا هي ثمينة عالية القيمة.

— د. أحمد خالد توفيق

أحمد خالد توفيق

02 May, 15:13


إن الطلاق شيء عجيب !!

أن يمتزج اثنان تمامًا ويصير اسمهما (نحن)..

هذا بيتنا..
هذه ثلاجتنا..
هذا مطبخنا..
هذا مستقبلنا..
ثم فجأة يتفكك كل شيء !

هما غريبان..

لِكُلٍّ ثلاجته وبيته ومطبخه ومستقبله.

يحاول كُلٍّ منهما أن يمحو الذكريات المشتركة من ذهنه كأنها لم تكن.

― أحمد خالد توفيق

أحمد خالد توفيق

07 Jan, 02:06


لو لسه متجوزتش استمتع بالفضا واللامسؤولية، ولو اتجوزت استمتع بالونس والمشاركة..

لو لسه مخلفتش استمتع بالحرية والخفّه، ولو خلفت استمتع بذرية منك تملى حياتك زينة وسعادة..

لو لسه بتدرس استمتع بلمة صحابك، ولو اتخرجت وبتشتغل استمتع باعتمادك على نفسك واستثمار دراستك ومرتبك..

دايما اي وضع في الدنيا ليه وجهين، اللي هيركز ع الضلمه هيفضل طول عمره قانط وحزين، واللي هيركز مع نعمة ربنا في كل وضع قلبه هيتملي رضا وسعادة وراحة بال..

"إنما هي أيام قلائل والموعد الجنة".

- د. أحمد خالد توفيق

أحمد خالد توفيق

24 Dec, 08:53


‏"كل محدودي الذكاء أو غير المهرة يشعرون بفوقية شديدة وتعال على الآخرين. الأشخاص الأذكياء يشعرون دومًا بعدم الرضا عن النفس وبأنهم ليسوا بهذه البراعة، ولربما حسبوا أن ما يقومون به ببساطة هو شيء سهل يقوم به أي واحد آخر."

‏- أحمد خالد توفيق

أحمد خالد توفيق

23 Dec, 11:20


‏" يوماً بعد آخر أفقد شغفي، أخشى أن يأتي يومٌ
‏ يقول لي أحدهم : أحبك فأجيبهُ مرحباً."

‏- أحمد خالد توفيق

أحمد خالد توفيق

11 Sep, 22:38


‏إنها واحدة من أشد المراحل تعبًا، المرحلة التي تكتشف فيها بأنك وحيدٌ أكثر من أي وقت مضى ، وأنك بكل حزنك لا تعني للعالم شيئًا..


‏-‏د. أحمد خالد توفيق.

أحمد خالد توفيق

03 Aug, 08:47


- أتُحبها ؟
= لا أدري ..
ولكن غيابها يجعل وجوه الناس شاحبة ..
ورائحة الهواء مُغبرة ..

- إذاً فأنت تُحبها !
= دعك من تضخيم الأمر ..
فقط غيبتها تبدو كثقب أسود يبتلع ألوان الكون حين يطل عليّ ، ثم يعيد ما اختلسه من البهجة حين تعود !

- بالتأكيد أنت تُحبها !
= دعنا لا نتسرع في الحكم ، رجاءاً .. ،
كل ما في الأمر أن غيابُها . .. . غربتي !!

✍️ د. أحمد خالد توفيق

أحمد خالد توفيق

01 Aug, 13:43


والآن مع جولة في قاموس المرأة اللغوي الخاص الذي لا يعرفه الرجال:

نعم = لا
لا = نعم
ربما= لا
انا آسفة = أنت ستكون آسفاً
نحتاج إلى = أنا أريد
افعل ما تريد = سوف تندم بشدة فيما بعد
نحن بحاجة للكلام معاً = أريد أن أشكو
أنا لست متضايقة = أنا سأجن غيظا أيها الأبله
أنت مفعم بالرجولة = أنت غارق في العرق وتحتاج لحلاقة ذقنك
هذا المطبخ غير مريح = أريد بيتاً جديداً
سمعت صوتا غريبا = لاحظت أنك أنك نائم بعمق
هل تحبني؟؟ = سوف أطلب منك شراء شئ باهظ الثمن
ما مدى حبك لي؟؟ = أنا ارتكبت مصيبة اليوم
سأكون جاهزة خلال دقائق = اخلع نعليك وابحث عن مباراة ممتعة في جهاز التلفزيون
يجب أن تتعلم التفاهم = يجب أن توافق على كل كلامي
هل تسمعني؟؟ = لقد فات الأوان ..أنتهى أمرك!!

― من كتاب "زغازيغ" لــ د.أحمد خالد توفيق.