اِعلم ... أنّ أعظم دافعٍ يدفعُك لحفظ القرآن هو " صِدقُ الرّغبةِ والإقبال "
أَيْ: فَتِّش في ثنايا نفسِك
لماذا تُريد حفظ القرآن؟
إذا وَقَرَ هذا في قلبك ؛ فحينها سَتزهد في كُلِّ قاطِعٍ يقطعُكَ عن هدفِك النّبيل وهو حفظ القرآن ...
إذا تحقّق هذا؛ فَهاكَ وصِيّتانِ تنفعانك في سيرِك إن شاء الله:
- الأولى : لا شيء يُعين على الإنجاز كتقسيم الوقت ؛ وإن شئت فَقُل " حُسنُ تدبير الوقت "؛ووقتُ السّحَر مُبارك ، وأوّل النهار أيضًا ...
- الثانية : انقطِع للقرآن؛ (وهذه ما انتفعتُ بمثلها!)
يا أخي انقطع للقرآن!
ما هي الأعمال والمشاغل التي ستفوتك، أو ستتوقّف إن انقطعتَ للقرآن!
ومعناه:
أن تُشمِّرَ للجِدّ وتستحِثّ الخُطى وتُسارع السّير..
ختامًا يا مُوفّق: 🍃
وما هي إلّا ساعةٌ ثم تنقضي
ويَحمد غِبَّ السّيرِ من هو سائرُ
وفّقك الله وفتح عليك..