قبسٌ من غيهب

@themoonjustr


قبسٌ من غيهب

22 Oct, 18:10


اسأل الله الكريم،العلي،القدير
ان يعيد لروحي بهجتها ويرد الي حماسي ويسقي منابع شغفي
فأنه يعلم ويرى كيف توقفت في منتصف الطريق وعلقت دون جدوى
يعلم عن مدى ثقل خطواتي
يارب وحدك قادر على اعادتي لذاتي
ربِي عدني لي،جد على قلبي بغيث رحمتك وأجعلني دائما في كنف رحمتك لا يمسني نصب ولا وصب ..

دعواتكم يا رفاق عاث الحزن بروحي مجددا

-قبس

قبسٌ من غيهب

20 Oct, 14:26


اه من البداية إلى النهاية
‏من أول اختبار جامعي الى اخر اختبار

‏أتفكر كيف مرت الايام والسنوات الي من قسوتها وبشاعتها كنت أظنها بتخنقني وتقضي علي وعلى آمالي وطموحاتي


‏ربي لك الحمد لا أحصي ثناء عليك
الحمدلله الذي أغاث الفؤاد حتى أرتوى♥️💕

قبسٌ من غيهب

20 Oct, 06:33


في كل الجروح كنت أنت الدواء
وفي كل ظلام كنت أنت النور
وفي كل عاصفة أنت المطر
وفي كل مدينة أنت الآمان
وفي كل وقت أنت الفجر
وفي كل الالوان أنت الابيض
وفي كل الفصول أنت الربيع
وفي كل الكواكب والنجوم،
وحدك أنتَ القمر
ولأن علاقتي بك قدرية
قدرية لامحالة، اول شي
تعاملت به وفيه، هو جروحي
الدفينة، وصدماتي التي
لم أخبر احدًا بها
تعرت روحي أمامك أنت
أنت فقط، حررتني من قيود
كثيرة كُنت قد قيدت نفسي بها
لا لشيء سِوى انني فقدت الوان
حياتي، وفقدتني في محطةً ما
ووجدتني في داخلك، أحببت
الحياة بك
و تشوقت للاستيقاظ صباحًا
أحببت رغَد العيش معك، وصرت
أخف من نسيم الفجر، احببت
دوامي وساعات جلوسي المملة بين
الممرات، صرت أخف روحًا
وأعذبُ ضحكة، وأرق ابتسامة
عدتُ بشكل تدريجي للحياة،
وتم تحرير كل اذى دفين
بقي فيّ، اصبح رهن الزمان فقط
أما أنا فرهن حُبك

-رغَد أو غيهب

قبسٌ من غيهب

19 Oct, 22:16


أحبّك، وأخشى دائمًا أن
تموت بداخلي
تمتزج في عمقي وتذوب
بين ألمي
وتتخلل في مركز عُقدي
أخشى أن أراك تشبهني
و أن أرى ألمي ظاهرًا فيك
في ملامح وجهك الذي أحبه
ذلك الألم الذي هربتُ منه
سنواتٍ عديدة، أعذر قلة
حيلتي ووعيي ياحبيبي
فالكثير الذي اصابك من الألم
كان مني فاللحظة التي
لم تكن فيها عدوًا ولا خصم،
لكنني بعثت الرعب فيك
بكل ضيق وأسى، لم
تكن حقًا خصمي ولا قاتلي
لكنها مخاوفي و رواياتي
حملتها بداخلي
خرَاب مراهقتي وطفولتي
- غيهب

قبسٌ من غيهب

18 Oct, 11:11


اللهم صل وسلم على نبينا محمد

قبسٌ من غيهب

17 Oct, 20:03


منذ ساعات ادركت
انني اعيش في اللاشيء
واسير اليه واقبعُ فيه
بإرادةٍ كاملة،
أنظر إلي من مرآة الحائط
اشاهد كلمة - الوحدة -
منقوشة بأسى على جبيني
اتأمل الشخص الذي أمامي
هل هذا الظِل هو أنا !
هل هذه العينان الجاحظة
ملكي أنا ؟
هل المشاعر الصامتة
مني أنا ؟
هل أصبحت الآن
حقًا لاشيء!
هل أنا مجرد وهم !
تفلت مني الكلمات
وتنسل الاجابات من عيني
وأنا عالقة في اللاشيء

- غيهب

قبسٌ من غيهب

17 Oct, 19:58


كيف حالك؟
نفس المقدمة المعتادة ونفس السؤال الفارغ الذي لم يكن له أي اجابة وافية!
كيف حالك؟ سؤال بدء الأحاديث سؤال بداية كل شي حتى النهاية، السؤال الذي لم يجد له اي
اجابة غير «بخير» بالرغم من الخراب السائد فيك،بالرغم من الحروب والكوارث المدوية في داخلك
بالرغم من الدماء التي تغطيك!
انه سؤال معقد أعقد من اسئلة الوجود ، لماذا نعيش؟ لماذا نحن هنا؟ مالغاية من وجودي اتألم؟
كيف حالك يتقدم درجات اصعب الاسئلة ، بالنسبة لك أو لي على الاقل
كيف حالي؟
فراغ فقط لا أدري كيف هو أو من أنا حتى اجيب، مع العلم انني في ذروة اللابخير لستُ بحال جيد
، يمكنك مشاهدتي والدموع و العواطف تتسرب من خلالي، انا ثقبٌ في الحياة، صدع في السقف،
خائفً دون فؤاد، حساس دون مشاعر ، ابدو مشتت ومرتاب وبائس ويائس، انا كومة من الاسئلة دون اجابات

أمر بفترة كأنني فيها كيس تفريغ مشاعر كيس ملاكمة او صالة رياضة او حلبة ركض او كبش
فداء ،ارى الفراغ الذي يلتهم ذاتي شيئًا فشيئًا أحاول التشبث بأي شي يبقيني ويشعرني بوجودي
، أكتب وانا في مقدمة الهاوية حيث السقوط واللاعودة للوجود، بين أن اتقدم للوصول الى حافة
الهاوية وتغادرني حياتي و أحلامي وبين ان اتمهل واعود للوراء بحث عن رجاءً آخر

اسقط على الارض الآن مثل مذنب متحسر مثل مجرم متندم،
لا استطيع مواصلة كتابتي لا استطيع ايجاز ما اشعر به اكثر
لذا وداعًا
-غيهب

قبسٌ من غيهب

06 Oct, 21:56


اهلًا، أنا مُرتابة اليوم
أشعر بداخلي تيه لم يسبق له نظير!
تجتاحني رغبة ملحة بالمغادرة، كتلك الرغبة التي تتملك السكير رغبةً وشهية بالكحول.
ربما لأنني لا أعترف بتقاليد وعادات المجتمع الأهوج، ربما لأنني ابغض
الحشود والمحتشدين، أو ربما لأنني مختلفةً كلّ الأختلاف عن قطيعهم السفيه.
اتشارك كل شيء ولا أُشارك، يتملكني الهرب ويستحوذ على حواسي السكون حتى تغادرني هذه الرغبة،مشاعري يسودها الحزن، ملامح وجهي باهتة واسفل عيني بالتحديد بؤرة حزنٍ غائرة تذكرني بما قاسيت كلما انعكس وجهي فالمرآة ،لكنني مازلت أحبه، قلبي معقد بما امتلئ، روحي صدئة بما فيها، احب الحياة جدًا ولكنها تبغضني كبغض ظالمٍ للعدالة.
أعيش حالةً اغتراب عميقة، عميقة بكافة اشكالها نهشت مابقي لي من سنوات العمر ولكني لن اسمح لي بالتلاشي مازلت المنتصف، لن أخرج من معركتي احمل عار الهزيمة ، لن أخرج منها الا منتصرة بالفوز فهذا مايليق برغَد العيش
- غيهب

قبسٌ من غيهب

04 Oct, 16:35


مسا ا ا ا ا ء الشوق ❤️

قبسٌ من غيهب

27 Sep, 06:03


https://www.adab.com/themoon

قبسٌ من غيهب

27 Sep, 05:32


مرةً أخرى أعلم جيدًا كيف تكون هذه الأيام
أيامٌ يتجسد فيها الصمت ويكون هو سيد الوجود
لستُ سعيدة أو حزينة أشعر أنني شخصٌ منفي فقط
منفيٌ من أرضه وعائلته و منفيٌ حتى من نفسه
لا أريد البقاء ولا أريد الذهاب لأي مكان كان
ماعدتُ أعرفُ من أنا ولم أعد اتعرف إلي
بتُ أجهل حقيقة من أكون؟
ماهو اسمي؟ وكم عمري ؟
وأين هو عنواني؟
لا اعلم ولكن أريد المغادرة ، المغادرة وحسّب
مغادرة أفكاري ومشاعري
و حيوات كل من حولي، و مغادرتي أنا ايضًا
أنا التي لا أعرف من تكون هي و إلى أين تمضي
أنا التي تشعرُ أن طريقها بؤس، وخطواتها ليست
الا مجرد خُطى سافلة توصلها لقمة اليأس
رحلتي دومًا فردية بالرغم من وجود
الكثير، الكثير من عائلتي والحب من أخوتي
والرأفة والحنان من والدّي، إلا ان قلبي موحش
تسوده الوحدة وتتجول في ارجاءه الكآبه والثقل
حينها أشعر أنني أريد تمزيق قلبي الى اشلاء
تحطيم جسدي وتحويل كل شيء فيه الى إرب
أريد ان اتبدد كالبخار و أزول كالعافية

-غيهب أو رغَد

قبسٌ من غيهب

01 Sep, 00:00


واصرف عني شعورًا يذيب القلب حزنًا
‏وأبدله بسكينة وطمأنينـة تملأ الفـؤاد

أرجوكم اذكروني والعزيزه غيهب بدعوه فقد ذقنا وبال امرنا ..

قبسٌ من غيهب

27 Aug, 14:45


ليس لديّ ما أخافه، فجميع ما أهدرت أيامي علية خوفًا من ألا يحدث حدث بشكلٍ أو بأخر و ترك خلفه أثراً كنقشٍ على الحجرِ لا يزول، فبعد كل تلك الخيبات والوقائِع يصل الإنسان إلى مرحلةٍ معينة ينضُج بها عقله وقلبه ليتّسعا حُزنه، فبدلاً من أن يمل الإنسان من حُزنه يبدأ بالتعايش معه وكأنها حياته الطبيعية
- قبس

قبسٌ من غيهب

14 Aug, 13:22


يجتاحني شعور أقرب ما أصفة بالوحشه والخوف يسرق مني لمعة ابتسامتي وهزلي ، غمرني بالجدية البشعة وأصاب روحي بالهرم وجسدي بالشيب ، غديت لا أطيق الحديث ولا النقاش وأنا التي كنت لا أصمت ، لا فكرة ولا مبدأ ولا قضية ولا رأي أدافع عنه أكتفي بالنظر وهز رأسي ، حتى تعبيري عن نفسي وما أشعر صار يأخذ مني أيام وليالي ولا أصل لذروة الشعور بالكتابة
ماعدت أستأنس بشيء عاث بي الاكتئاب حتى هشّم جسدي ماعدت أميّز بين حقيقتي وما جعلني عليه هذا الشعور اللعين
-قبس

قبسٌ من غيهب

07 Aug, 11:09


« مساء الهَوَى، عزيزي الأديب
كُن متأكدًا أنني لم أكن سأواصل
حياتي لولا وجود تفاصيلك في أركانها،
أنتَ الأمل الذي أعادني إلي »🥬

قبسٌ من غيهب

06 Aug, 06:59


غارقة في الخيبة لا يكاد عقلي أن يفك عن السؤال
كيف أتخلص من انتظار ردك لاعتباري وعتابي ؟
‏كيف أقنع قلبي المهشم بأنك لم تعد تنتظرني؟
‏و بأني آخر الأشياء بعدما كنتٌ أظن أنني أولها ؟
والحقيقيه هي بأني لا شيء منها

إني لأرجو الرحمن أن يذيقك مراره الشعور ووحشة القلب وبكاء العين ..
لقد ناولتك الاحسان وجازيتني بالخُسران
وما يطمئن قلبي المحطم الا بأن الله يجزي الحُسن بالإحسان وهذا يكفيني