يؤلمني أن قلبي لم يعد يتحمل ، وأن روحي ما عادت تتلهف إلى شيء ، وأن ابتسامتي لم تعد تحب الظهور حتى مجاملة ، تؤلمني الكثير من الأشياء من بينها فكرة أن أبدو ثابتاً من الخارج بينما أنا اتألم من الداخل كل ليلة 🖤.
هُناك نصف أخر لذلك الشخص المُبتسم دائمًا، نصف لا يراه أحد سوى هو، ذلك الشخص الذي في الليل يعيش لحظات إنكساره وحده، ثم يأتي الصباح لينهض مُستقبلًا له مُبتسمًا وكأنه لم يحدث شيء، لكن دائمًا ما يعلم أنهُ في يوم من الأيام سيعوضه الله عن ذلك الصبر، سيعوضه خيرًا ممّا مضى بما يتمناه قلبه حتى يرضى 🖤.
*مع مرور العمر تصبح لديك قدرةٌ أكبر على كتمان مشاعرك السلبية، ستتعلم كيف تتظاهر أنك في غاية الثبات في أعتق المواقف التي تستدرجك للانهيار، ففي الوقت الذي يدفعك فيه كل شيءٍ للبكاء لن تبكي، بل ستبتسم كما لو أنَّ الكلمات السَّامة التي أفسدت قلبك لا تعنيك من الأساس 🖤.
سأضيفُ إلى قائمةِ الإنجازِ كيف أصبحتُ أرى من خذلَني ولا يتحرَّكُ له قلبي. سأكتبُ أن الجُرحَ الذي كاد أن يوديَ بي قد اندملَ، وأن النزفَ الذي حسبته مُهلكي قد انحبسَ، وأن قلبي رغم كلِّ ما حدثَ لا يزال يُزهر.. وأني رأيت عيون من أحب دون أقع في حُبه مجدداً سأكتبُ لنفسي أنِّي نجوتُ من كلِّ نائبةٍ أقوى نفسًا، و أرقَّ طَبعًا، و أهدأَ شعورًا، وأنِّي أحبُّ نُسختي الجديدةَ على ما فيها من خُدوشٍ، فكلٌّ منها يُخبرني كم أنا شجاعة، وكم أنا جميلة! 🖤.
لم يعد يكسرني الرحيل بقدر ما كسرتني المواقف و الخذلان لم يعد يكسرني الفراق بقدر ما كسرتني التوقعات و الأحلام التي انهارت و تحولت إلى سراب لم يعد يكسرني الغياب بقدر ما كسرتني تلك المشاعر و الاوجاع التي باتت عالقة بداخلي فقد كسرتني ثقتي المفرطة في الاخرين فقد كسرتني كل التضحيات التي قدمتها على حساب نفسي فلن تسلب منا أعمارنا بالرحيل و انما تسلب منا أرواحنا و ثقتنا في من حولنا 🖤.
هالفترة الكُل مُكتئب وقرفان، الكل صافن ومتدايق، حرفياً هيك عنوان هالفترة عند الكُل ما حدا فاهم ماله ولا من شو بشكي، وإذا سألته مالك .. بحكيلك ما بعرف وهو حرفياً فعلاً ما بعرف، هالفترة صعبة ع الكُل، كل شي تراكم مرة وحدة ومش قادرين نتخلص منهُ، مشاعر، احاسيس، ذكريات، اشخاص، هموم، هالفترة تجمعوا كلهم مرة وحدة عشان هيك بتلاقونا تايهين مش عارفين شو بصير، ولا قادرين نتخلّص من اللي جوانا، هالمرحلة حرفياً صعبة وغريبة أنا مش فاهمها أبداً , الله يهوّنها علينا جميعاً 🖤.