وكأنني بركان أُريد الأنفجار ينتظرون مني أن أكون المأوىٰ و الصامدة التي لا يهزها شيء لا يحق لي أن أتزعزع أريد الهدوء الداخلي لقد جعلوني إمرأة متشتته لا تعرف ماذا تريد؟ وماذا يجب أن تعمل لتدافع عن نفسها بُت أشك في نفسي بأنني على غير الحق....
كم من الصفعات التي ينبغي أن نتلقاها حتى نستفيق من سقم أوهامنا ؟! كم من المرات ينبغي أن نسقط حتى نتعلم كيف ننهض بثبات ؟! كم من الوجوه التي تحبها ينبغي أن تؤذينا حتى نستوعب مدى هشاشة المشاعر في وقت ماعاد للثقة فيه موطن ولا معنى؟
لم يكن الشرود دليلاً على الفراغ ولا التَنفُس مؤشرًا لوجود حياة بجسد بلا روح لم يكن وجود الرفاق كافيًا لإنصراف الشعور بالوحدة دائماً ما نظل نشعر بوحدة . . .
تعودتُ مَسَّ الضرَّ حتى ألفتهُ وأسلمني طول البلاء إلى الصبر ووسع صدري للأذى كثرة الأذى وكان قديماً يضيق بهِ صدري إذا أنا لم أقبل من الدهر كلّ ما ألاقيه منهِ طال عتبي على الدَهر.. .
لا سامحهم الله ولا عفى عنهم واذاقهم نفس الشعور بنفس الشده واكثر أولئك الذين مرو وضرو واتركو فينا ندوباً شوهت كل شيء جميل بداخلنا ٫ فلا دمتم بخير ولا سامحكم الله وعند الله تجتمع الخصوم حسبنا الله لكل يوم كانت اعيننا مليئه بالدموع . .
لا أعرف مُنذ متَى إستسلمت للصّمت كان هو خلاصِي الوحِيد أصبحتُ أمارسه تجاه كُل موقِف حتَى نسِيت كيف يُمكن للمرء أن يبدأ حديثًا ويختمه يؤسفني أن ملاذي في صمتي ووحدتي .. .