اللهم إنّي أستغفرك من كلّ ذنبٍ يعقب الحسرة ويُورث الندامة ويَرُد الدعاء ويحبس الرزق، ربِّ إن كان هناك ذنب يحول بيني وبين تيسير أموري فأغفرهُ لي إنك أنت الغفورُ الرحيم."
الحمدُ لله لأن مجريات أمورنا بيده، تجريها حكمته، وتحوطها رحمته، الحمدُ له؛ لأنه ربُّنا، ولم يكلنا إلى ضعفنا ولا ضعف خلقِه، نحمدُه لأننا بين يديه، ولسنا في رجاء غيره"
"الإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله عبادة عظيمة، فإذا لزِمتَها أنارَ الله بصيرتك، وألهمَك رُشدك، وثبَّت قلبك، وسدَّد رأيك، وقوّى عزيمتك، وأعزَّ نفسك، وجمع أمرك، وفرّج همّك، وسدَّ فاقتك، وشرَح صدرك، وفتَحَ لك وأعانَك.
يقول أحدهم : تعسر عليّ أمر ، فلما كان يوم الجمعة قرأت سورة الكهف ولفت نظري قول الله :( إذ أوى ٱلفتیة إلى ٱلكهف فقالوا ربنا ءاتنا من لدنك رحمة وهیئ لنا من أمرنا رشدا ) فقلت في نفسي: هذه دعوة مستجابة ، وألهمني الله ﷻ تكرارها بقلب حاضر ، قبل الغروب فلم تمضِ مدة إلا وتيسر ، هذا الأمر بصورة عجيبة ولله الحمد .