وعن ذكر اللّه لا تغفلون ُ

‏جعلنا من اللي كل ما شافوا الدنيا تميل
‏استعانوا بالصبر . . و استعانوا بالصلاه .

‏(السعيد من وفقه الله لكثرة الدعاء)
‏في هذا اليوم الفضيل ⁧ يوم الجمعة⁩ ساعة شريفة ⁧ ساعة استجابة⁩، والأكثر على أنها بعد العصر.
‏-الهج بالدعاء .. أكثر من الدعاء .. افتقر في الدعاء .. ادع دعاء المضطر، فالله جل وعلا يجيب دعاء المضطر وإن كان كافراً، فكيف بدعاء المؤمن المضطر المفتقر.
‏-قال ⁧ ابن كثير⁩: فالسعيد من وفقه الله تعالى لسؤاله، فإنه تعالى قد تكفل بإجابة الداعي إذا دعاه، ولا سيما المضطر المحتاج المفتقر إليه.
‏-في الحديث: "يستجاب لأحدكم مالم يعجل، يقول: دعوتُ دعوت فلم يُستجب لي".
‏قال ⁧ ابن رجب⁩: العبد إذا:
‏١-أدام الدعاء
‏٢-وألح فيه: أُجيب.
‏وإن قطعه، واستحسر: منع الإجابة.

‏" انا أصلي وأصوم وأتصدق بس أموري متعسره ورزقي متوقف وش السبب؟ "

‏قال ابن الجوزي رحمه الله: ( الحذر الحذر من الذنوب، خصوصًا ذنوب الخلوات ، فإن المبارزة لله تعالى تُسقط العبد من عينه . وأصلح ما بينك وبينه في السر، وقد أصلح لك أحوال العلانية )، ذنوب الخلوات تفسد صدق عملك وإخلاصك لله سبحانه وتعالى، كما انها سبب بإحباط العمل، قال رسول الله ﷺ: [ لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا ) قال ثوبان يا رسول الله صفهم لنا، قال بأبي هو وأمي: ( أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ).

‏(رسالة لمن يسهر إلى الفجر)

‏-قال بعض السلف:
‏هو غداء وعشاء، فإن أخرت غداءك إلى عشائك كُتبت في ديوان الصائمين.

‏-وقال بعض العلماء:
‏قدّم الفطور قبل الفجر، وأخّر الغداء إلى المغرب تفز وتدرك فرح الصائمين.

‏-فراغك غنيمة:
‏ ﴿فإذا فرغت﴾ من أشغال الدنيا ﴿فانصب﴾ فجدّ واجتهد في العبادة.