كلما زاد البلاء على هذه الأمة، كلما اشتدت الرحمات والمكرمات يوم القيامة، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كانوا معه رضي الله عنهم أسوة حسنة، في الصبر والتوكل والسعي في أسباب النصر بأمر الله تعالى
وإلى أن يأذن الله بالفرج أو لقائهم في الآخرة، صبِّر نفسك بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذبها، واسعى في صلاحها، وهي أيضًا دعاء وكفاية هم، وغفران الذنوب المؤخرة للفرج
فإذا عرفت أنها من عدة النُصرة لأخوانك المستضعفين، وعتادها؛ فَـ الزمها
اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.