قصة اغنية ٢
يا مداعب الغصن الرطيب
الأقباط زمان لما يكون عندهم عيد من أعيادهم يقومو يعملوا زفة وإحتفالات ومهرجانات في الشوارع ... أها في عيد من الأعياد وفي واحد من شوارع أم درمان كان عمنا سيد عبد العزيز واقف مستمتع بالموسيقى والأناشيد والزفة ... وفي أثناء ماهو متابع قام شاف ليهو قبطية فائقة الجمال (شديدة ... شدة الحرامي ) والبت كانت واقفة وتعاين من بلكونة في الدور التاني من إحدى العمارات وكانت بتتفرج في المهرجان الفي الشارع وكانت ماسكه ليها غصن أخضر فيهو زهور وتتلاعب به بأناملها (عمك كحلا كيف أنا ماعارف !!) ... طوالي عمنا سيد صور المشهد ده وبدأ يقول : يا مداعب الغصن الرطيب .. يا مداعب الغصن الرطيب وطوالي جاهو شيطان الشعر ..
يا مداعب الغصن الرطيب
في بنانك إزدهت الزهور
زادت جمال ونضار وطيب
* * *
يالمنظرك للعين يطيب
تبدل الظلمات بنور
وتبدل الأحزان سرور
إن شافك المرضان يطيب
* * *
تعجبني والشيء العجيب
هادئ واليف ماك النفور
بى عفتك صنت السفور
والحسن والأصل النجيب
* * *
أنا وأنت في الروض يا حبيب
راق النسيم وحلى للمرور
بقى أحلى من ساعة السرور
وأدق من فهم اللبيب
* * *
والروضة في موقع خصيب
حضنوها وإتلافو النهور
ترى فيها أنواع الزهور
من كل لون أخدت نصيب
* * *
يانع ثمارا وغض وطيب
أشبه بربات الخدور
الإنبرجن في يوم حبور
زادن جمال ونضار وطيب
* * *
في الروض غنى العندليب
ورددوا غناهو الطيور
ترتيل أناشيد الحبور
وفتيانا يوم عيد الصليب
* * *
دنت الثريا بقت قريب
بين السلوك في تاني دور
في ثانية كم سطعت بدور
وأهلة كان نوعن غريب
* * *
شيء ينعش الروح في الأديب
ويحيي روح ميت الشعور
للقاك تنشرح الصدور
ويفرح القلب الكئيب