سئل شيخنا عن رُقيَة لوَجَع الرّأس؟
فقال رضي الله عنه: أَصحَابُ ذِكْر الخَواصّ خَواصّ الآيَاتِ والأسماءِ يَذكُرُونَ شَيئًا لذَلك لكنّ الوَارِدَ أَحْسَن،
ومِنَ الوَارِد أنْ تَضَعَ يَدَكَ على مَوضِع الألم وتَقُولَ: *"بِسم الله"* ثم تَرفَعها ثم تَضعَها فتَقُولَ: *"بِسم الله"* ثم تَرفَعُ يَدَك ثم تضعها ثم تقول: *"بِسم الله"*،
ثم ترفعها وتُعِيدَها وتقولُ سَبعَ مَرّاتٍ *"أَعُوذُ بعِزّةِ اللهِ وقُدرَتِه مِن شَرّ مَا أَجِدُ وأُحَاذِر"* رواه الطبراني،
أو تَقُول: *"رَبَّ النّاس أذْهِب البَأسَ اشْفِ أَنتَ الشّافي لا شِفَاءَ إلا شِفَاؤك شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَما"* رواه البخاري ومسلم وأحمد. تُكَرّرُ ذلكَ مِرَارًا لنَفسِكَ ولِغَيرِك.
مَعْنَى *"أَعُوْذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ"* هَذَا تَوَسُّلٌ مَعْنَاهُ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِعِزَّتِكَ وَقُدْرَتِكَ أَنْ تَحْمِيَنِي مِنْ شَرِّ هَذَا المَرَضِ.
ومن أراد أن يقرأ لغيره فليقل: *أُعِيذُكَ بِعِزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ من شرِّ ما تَجِدُ وتُحَاذِرُ*
انشروا هذه الفائدة لله تعالى