M

سَيَذكُرُني قَومي إِذا الخَيلُ أَصبَحَت
تَجولُ بِها الفُرسانُ بَينَ المَضارِبِ
فَإِن هُم نَسوني فَالصَوارِمُ وَالقَنا
تُذَكِّرُهُم فِعلي وَوَقعَ مَضارِبي

الآن وأنا مسافر بمفردي
ما أجمل أن ألتقي بنفسي .
أصافحني ..
أدعوني لشرب كوب من القهوة
أبادلني الأحاديث والابتسامات ...
وأقول لي :
بأنني سررت بمعرفتي كثيراً ..
وأصبح صديقي
عن الآخرين وتقضيها مع
ذاتك
لحظات جميلة أن تبتعد قليلا
وبكل سعادة ..

‏كلُّ القصائدِ من عينيكِ أكتُبها
‏ما كنتُ دونهما في الشعرِ مقتدرا
‏صارت عيونُكِ ألحانًا لأغنيتي
‏والقلبُ صار لألحانِ الهوى وَترَا

الخمر يُسكر من يعاقر كأسهُ
وعيناك خمر بلا كؤوس تُسكرُ
عيناك سحرُ مترفُ كاد يهلكني
فمن عن جمال عيناك يصبرُ

عيناك سحرٌ مترفٌ كاد يُهلكني فمَن
ذا الذي عن جمال عيناك يصبرُ

عيناك بَحرٌ ولَمْ أبلغ سواحلهُ
بَل تهتُ فِيهِ وضيَعتُ اتجَاهَاتِي

426 day

أحتَاجُكِ بِجَانِبي .

أضعنا العمرَ نذرعه حِيالك
‏قصدنا السِّلْمَ لم نقصد نزالك

‏وجربنا المعاركَ ثم عدنا
‏نلفُّ على نزيفِ الجرح شَالك

هَل تَصِلَكِ رَسَائِلي ؟

M pinned «بَعد فِراقنا ، لا أدري ماذا أفعل أين أهرُب مِن هَذهِ ألحَقيقه ؟ ، لِمن أشتكي ؟ ، وَمن سَيتحَمل حَديثي ألمُزعج بَعد هَجرُكِ ؟ ، كُنتِ ذاك المَكان ألّذي ألجَأ إليه حينَ لآ يَحتَويني أحد ، وألاَن قَد ذَهبتِ ، أي مَكان سَيحتَويني ألان ؟ ، مَن ألّذَي سَيمنَعني…»

بَعد فِراقنا ، لا أدري ماذا أفعل أين أهرُب مِن هَذهِ ألحَقيقه ؟ ، لِمن أشتكي ؟ ، وَمن سَيتحَمل حَديثي ألمُزعج بَعد هَجرُكِ ؟ ، كُنتِ ذاك المَكان ألّذي ألجَأ إليه حينَ لآ يَحتَويني أحد ، وألاَن قَد ذَهبتِ ، أي مَكان سَيحتَويني ألان ؟ ، مَن ألّذَي سَيمنَعني عَن ألتَدخين وَيقولُ لَي أن كُنت تُحبني سَتترُكها مَن ؟ ، مَن أللذي سَيهتم لي؟ ، أجَيبيني .


- مَحمَد

وعدتُ وَحيْدًا أجُّرُ الخُطى
يصاحِبُني الحزنُ والذكرياتْ
فلا أنا فزتُ بما قد مَضى
ولا أنا دَارٍ بما هو آتْ

وليس الهجرُ يؤلمني ولكن
جَمَال الذكرياتِ يهُز قلبي
أخدع حُزن روحي بالتمني
فأين حنان ذاك القلب عني

راسلوني على البوت خلسولف وياكم

مشتاقيلي مو

عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ
وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
يغفو البنفسجُ في كوى أحداقِها
وعلى الضّفافِ يعرّشُ الصفصافُ
وأنا المحاصرُ من عساكرِ رمشِها
أنّى اتجهتُ تردّني الأطيافُ
كيف الهروبُ وليس ليْ مِنْ مخرجٍ
في كل زاوية بها سيّاف
ابحرت في عينيك دون درايةٍ
كيف العبورُ وخانني المجدافُ
فتتيهُ في عُرضِ المياهِ مراكبي
ضاقتْ بي الأعماق والأطرافُ
وتسير خلفي ذكرياتي عنوةً
أودى بها التجوالُ والتطوافُ
قد هدّني الإبحار دون نتيجةٍ
خارتْ قوايَ وكلّت الأكتافُ
ووقفت فوقَ الماءِ أندبُ خيبتي
فمتى يجيء العدلُ والإنصافُ

شَوقي إِلَيكَ نَفى لَذيذَ هُجوعي
فارَقتَني فَأَقامَ بَينَ ضُلوعي
أَوَ ما وَجَدتُم في الصَراةِ مُلوحَةً
مِمّا أُرَقرِقُ في الفُراتِ دُموعي
ما زِلتُ أَحذَرُ مِن وَداعِكَ جاهِداً
حَتّى اِغتَدى أَسَفي عَلى التَوديعِ
رَحَلَ العَزاءُ بِرِحلَتي فَكَأَنَّما
أَتبَعتُهُ الأَنفاسَ لِلتَشيّعِ

- ابو الطيب

يا آسري بالأمسِ طيفُك زارَني !
‏فـخلطتُ بين حقيقتي و توهُّمي
‏ودّعتهُ مِلئ إبتسامةِ عاشقٍ
‏و كتبتُ إلهامي ليقرأ مُلهمي.