رَفــل

مامليت منك واكدر ابقة وياك
بس المشكلة خاف اني راح انمل!
لـ جبار رشيد

انا طيب جداً
عندما افترقنا
ذهبت أبحث عن أشباهي الأربعين
كي أقتلهم
خوفاً أن ترى احدهم
فيتعكر مزاجك

كان من المُمكن
‏أن ألجا أليك
‏في ليلةٍ كهذِه
‏لتُخبرني أنهُ لا داعي للخوف
‏وأن ما كُسر يُمكن اصلاحه
‏او رُبما يمُكن تعويضه
‏بأشياء جديدة
‏فيطمئن قلبي ويعود كلانا
‏للنوم
‏شاعرين بسخافة
‏ما يحدث
‏في العالم لأننا معًا
‏لكن الحياة مع الآسف
‏ليست بهذِه
‏البساطة
‏وأنتَ لست هُنا
‏وأنا لم أعُد هناك

التفُهم، عناق من نوع آخر.

لسوء حظ البشرية، ورُبَّما لحسن حظ الطُغاة، أن التُعساء والمُضطهَدين يفتقرون إلى كبرياء الفيل الذي يرفض التكاثر وهو أسير.

‏"مرَّ بجانب تعبي
ولم يُفزعه
علمت حينها
أننا انتهينا بطريقة باردة
تُشبه قلبه
الذي لم يعرف المحبّة أبدًا

‏أعلم بأنّني انطفأت
وهذا أمر محزن بالنّسبة لي
لكنّني أعلم أيضاً بأنّ ثمّة شرارة صغيرة لا تزال
تلهو بداخلي مثل فراشة في غابة حالكة
شرارة ولدت معي منذ البدء
ولن تنطفىء إلّا بموتي
شرارة تكفي لاشتعال جديد
ولحريق آخر محتمل .

‏قد يكون هذا التَّعب الذي تخشى تحمُّله هو الذي يغيِّر حياتك بأكملها .

‏انا بقالي فترة مش مستوعبة حياتي عموماً

وجدتني لا اشبه احدًا سوى نفسي فلا احد يشبه معتقداتي الغريبة
روتيني ، اغانيي أو حتى طريقة كلامي
أنا بمثابة اشياء لا يمكن ان تنتمي لأحد .

ليس هناك منافسة انا ارى نفسي فقط .

لا تقول عن حدا كويس غير لما تختلف معاه الإختلاف رح يبينلك مين الأصيل و مين المؤذي..

ما استاهل السويته بيه
لو ميت ولا هاي الاذية
هلي والناس والدنيا
وانتَ تصير وياهم علية!

‏الفتره دى حتى علاقتي بنفسي حاسسها بتنتهي

لا أعرف اسمًا لهذا الشعور تحديدًا..
لكنه انعدام الرغبة كليًا في كل شيء، وعدم تقبُّلي لأي شيء، أفكر في أي شيء يسعدني ولو مؤقتًا لا أجد، أنا حتى لم يعد لديَّ الرغبة في هذا. حالي: صامتٌ طوال الوقت، شارد الذهن، لا يروق لي التحدث مع أحد، ولا يشغلني سوء ظن كل الذين انتظروا مني ردًا على هواتفهم، فُقدان عام للشهية، مزاجٌ سيئ للغاية، أكثر من ألف اتجاه وعكسهم، وما زلت مكاني لا أفعل، لا أتكلم، لا أتحرك، حُزن العالم في قلبي، وعيني تستأذن في البكاء ولا تفعل..

محَد يعرفلهن وأحِچي عَنهن
البيه هِواي أحِس مَا أكدرلهِن .

هو انا المفروض احكي لمين اني انا مش منيح لما اكون جد مش منيح ؟

اعيش في مرحلة هادئة من حياتي
توقفت فيها عن مناداة احد وانتظار احد والميل لاحد .