يومٌ طويلٌ آخر من التعب أقف عند نهايته أمام المشهد المعتاد على المرآة، إحصاءٌ بطيء لما تبقّى مني وجهي الغائم ، هندامى الرّث. كثبان البياض التي تطغى على شَعري، و صدري المهجور والموحش هناك أيضًا أزرار قميصي التي تقطعت شوقًا لغوايات أصابعك
منذ طفولتي تتهمني أمي بأن يداي مثقوبتان، تسقط منهما الاشياء الثمينة... التصقت التهمة بيدي وتطورت واصبحت افلت الاشياء الاحلام والايام وحتى الاشخاص ولم يبق لي سوى رعشتها