لمّا استعارت مِعطفي
فورًا تغيّرَ مَوقفي
يا بَرد أينكَ مِن دَمي؟
أنا شُعلةٌ لا تنطفي
الكُل مِن حَولي هتف
بردٌ مُخيفٌ وارتجف
وأنا عن الكل اختلِف
فِي داخلي دفءٌ خفي
فهيَ إستعارت مِعطفي
يا مُعطفي ما أسعدَك
قُربي وما أبعَدك
حاولتُ أن لا أحسدك
يا ليتَني أنا مِعطفي