وتلكَ التي فاضَ قلبُها حياء، أحِِبَّها بِكلِّ جوارِحِك، فهي لن تُبدِي زينَتها إلا لكَ، أنتَ الأولُ والأخيرُ الذي تبسُطُ قلبَها بينَ يديكَ.
راغبة في امتثالِ أمهاتِ المؤمنين قدوةً لها، مؤمنةٌ عفيفةٌ ذات حياءٍ، أرادتْ أن تكونَ صحابيةً في زمنٍ كَثرت فيه الفتنُ.
فهنيئاً لك إن اختارتكَ رفيق دربِها، فقد رأت فيكَ من خُلقِ سيدنا موسی ﷺ ما رأته فتاة مدينَ ؛ ولربّما أحببتَها أنتَ لأنها عبرتْ إلی قلبِكَ وهي تمشي علی استحياء.🤍('
أُدعى جُلّنار.. هكذا سمّاني أبي..تيمّنا ًبزوجة قطز، وهي -على ما ذكره لي في أحد سهراتنا الليلة- امرأة شجاعة، أرادني أن أكون مثلها يومًا ما، معنى اسمي: زهرة الرمّان، فاكهة أمّي المفضّلة، واللون هو لون الحُب :))
ومن كل هذه التعريفات، أصبو لتعريف جارتنا السوريّة، الكبيرة في السن والمصابة بالزهايمر، اللتي كلما سألتني عن معنى اسمي "الحُلو الحامض" على حدّ تعبيرها، تقول لي: أنت إذاً "طاسة ترن طاسة بالبحر غطّاسة، من جُوّا لولو ومن برّا نحاسة!" ثم نضحك! ----- اليوم شاهدته صدفة.. ماذا أفعل هُنا..أي باب سأطرق..ما حالُ قلبي؟ ومن هو صادق؟ لماذا تطير الفراشات في معدتي إذا ما رأيته..وإلى أين تسوقني هذه العواطف الشفيفة فيّ؟ ---- - كيف يبدو الأمر؟ - كفقير على شفا خطوة من الموت..وجد رغيفًا فسرقه..ثمّ لم يدرِ أيشكر الله أم يستغفره.. - يشكره ويستغفره :)) ---- لماذا رغم كل هذه الخفّة أشعر في الآن ذاته بثقل شديد.. يا الله..أنت ترى قلبي.. --- - وداعًا إذاً؟ - بل إلى اللقاء.. - وجود لقاء يعني وجود أمل..والأمل ضربة في مقتَل.. ---- يُحبّهم ويُحبّونه ~
علينا ألا نبكي ولا بد أن نبكي بكاءَ اليائسين العجزة، بل بكاء المتألمين المحزونين، وبينهما فارق كبير نحن أمة قال الله لها: «ويتخذ منكم شهداء»، الموت في المعارك عندنا اسمه شهادة، نألم ونحزن للفراق، ولكننا نثق بموعود الله الذي له حكمة، ونستمسك بالقضية التي لا تموت بغياب حملة مشاعلها، ويستمر كل منا بطريقته في معركةٍ لا تُحسَم للعدو بترجُّل فرسانها عليه فلتبكي البواكي، ولكن الدمع كذابٌ إذا لم يكن مع إفاقة وعمل، وخف على نفسك واحزن عليها إذا لم تكن جنديًّا في هذه المعركة الكبرى؛ أيًا كان موضعك من الأرض وما يسّركَ الله له ..
10- يتأخر_النصر .. *حتى ندخل في الإيمان جميعا وتكون اعمالنا اعمال المؤمنين. ..*
11- يتأخر_النصر .. *حتى نحب الشهادة في سبيل الله اكبر من حبنا للحياة وحتى اكبر من حبنا لنصر ضد الأعداء ..*
12- يتأخر_النصر .. *حتى نعمل من اجل الدين وليس من اجل المصالح والاحزاب والجماعات والدنيا كافة ..*
13- يتأخر_النصر .. *حتى تصفوا النيات ويخرج الخبث وتصلح الأعمال ويتحقق العدل ويتأخا المسلمون ويعتز المجاهدون في سبيل الله بجهادهم ضد أعدائهم ..*
14- يتأخر_النصر .. *حتى تكون الاسباب مهيئة لإقامة دولة الإسلام دولة العدل الدولة التي تمنع الظلم وتكون لها اليد القوية على اهل البغي والجور والظلم واهل الفتن والمرجفون والمتربصين والمتامرين والمفسدين والمخربين وتستطيع ضبط الامور بكل قوة وحزم لمن تسول له نفسة وتردعهم وتجعلهم عبرة ليعتبر الباقون بهم وان يكون لها القدرة على البناء والعطاء والتشجيع والتحفيز وإعلاء روح المحبة والتنافس وإعادة الحقوق ونصر المظلوم وردع الظالم ...*
15- يتأخر_النصر .. *حتى تكون المناصب على اساس الشخص المناسب في المكان المناسب وليس للقرابة والمحسوبية وغيرها ..*
16- يتأخر_النصر .. *حتى يكون المنصب تكليف وليس تشريف وان يعمل اهل المنصب على انه في منصبه مكلف وليس متملك مراقب لله في كل صغيرة او كبيرة ..*
17- يتأخر_النصر .. *حتى يعمل كل من هو في منصب مع الدولة بكل الأسباب والوسائل المشروعة والخطط والإمكانيات وبكل الطاقات والمهارات وبأعلى الجهود وأفضل الخبرات وانسب الأدوات لتحقيق المهام الموكلة اليهم في مناصبهم والعمل على رفع اسباب التنمية في الموارد
حبيبي الله .. أظلمت الدنيا في وجهي مرة واحدة، وكل الأشياء ثقيلة على قلبي بلا سبب واضح، وعيناي لا أعرف ما بهما تدمعان باستمرار، ليس لدي خطة لتصبح الأمور على ما يرام، وإن كنت أملك خططًا فغالبًا تفشل! أعلم أن الأمر كله بيدك وأن لديك خطة أجمل ستُرضي بها قلبي، وتعيد لي لمعة عينيّ مرة أخرى.. "وأنا كل أُمنيتي أن يرضى قلبي يا رب".