تذكير بالله

نبحث عن السعادة ، و هي موجوده على رف مهجور ، في كتاب نزل من سابع سماء هو شفاء ورحمه
"أفلا يتدبرون" ! .

عودوا أنفسكم أن تكون أيامكم:
احترام و إنسانية و إحسان و تسامح و تفاهم.
فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها💘.

الأيام تجري سريعاً لتدفعنا نحو القبور ،لن يكون القبر موحشاً اذا كان روضة من رياض الجنة فدافع الأيام بعملك الصالح🤍.

إعلموا أن
"الرازق بالسماء سبحانه والحاسد بالأرض ".

*‏ومن رحمته عز وجل*
أنْ ينغّص عليهم الدنيا وكدّرها ؛
لئلا يسكنوا إليها،
ولا يطمئنوا إليها،
ويرغبوا في النعيم المقيم في
داره وفي جواره.
*فساقهم إلى ذلك بسياط الإبتلاء والامتحان؛*
فمنعهم ليعطيهم
وابتلاهم ليعافيهم
وأماتهم ليُحييهم.
ابن القيم
ثق-بربك .

الرضا يثمر سرور القلب وطيب النفس وسكونها وطمأنينة النفس عند كل مفزع ويذهب عنه شكوى ربه إلى غيره

ثمرة الرضا: الفرح والسرور بالرب تعالى

المخاصمة لحظ النفس تطفئ نور الرضا وتُذهب بهجته، وتُبدِّل بالمرارة حلاوته، وتُكدِّر صَفْوه.

من رضي عن ربه في جميع الحالات استقرت قدمه في مقام العبودية

قال ابن القيم رحمه الله: "الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين، وقرة عيون المشتاقين، ومن ملأ قلبه من الرضا بالقدر؛ ملأ الله صدره غنىً وأمناً، وفرَّغ قلبه لمحبته، والإنابة إليه، والتوكل عليه، ومن فاته حظُّه من الرضا امتلأ قلبه بضد ذلك، واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه"

الرضا باب الله الأعظم ، وجنة الدنيا ، ومستراح العارفين ، وحياة المحبين ، ونعيم العابدين ، وقرة عيون المشتاقين

‏ولعلّ تسبيحة تسعدك،وتفتح مغاليقَ قلبك

- سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم .

اللهّم جنة نلتقي بِها بمّن سبقونا إليك .

أهلَكتنا،المَعاصي يا الله،فَاللهُمّ طَهِّر قُلوبنا .

‏من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، غفر الله ذنوبه أو خطاياه ـ وإن كان مثل زبد البحر.

حين تقرأ القرآن سيرنّ هاتفُك ، وحين تقوم لتصلِّي ركعتين ستأتيك رسالة وحين تنوي عمل الخير سيأتي ما يعطلك

يقول ابن القيِّم رحمه الله :
( إذا أقبل العبد على طاعة، بعث الله له صوارف ليتبين صدقه، فإذا جاهد وصبر عادت الصوارف في حقِّه معاوِنات على الطاعة )

وفي البخاري أن الشيطان يوسوس للإنسان في صلاته يقول له :

( أقبل - أي الشيطان - حتَّى يخطُرَ بين المرءِ ونفسِه ،
يقولُ : اذكُرْ كذا واذكُرْ كذا لما لم يكُنْ يذكُرُه حتَّى يظلَّ الرَّجلُ إن يدري كم صلَّى ).

إننا نتعافى بالقرآن ‏..
حتى من حيثُ لا نشعر!

قال الشيخ صالح العصيمي:
الأيَّام تعملُ فيك: تَضعُف قُواك، ويَوهن عظمُك؛ فاعمل فيها صالحًا؛ يكن ذخيرةً تبقى حين تفنى، ﴿رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَينا صَبرًا وَتَوَفَّنا مُسلِمينَ﴾ .