يُشرفُني جداً كونيَ امرأة و أنّ الله اختارَ لي الأُنوثة؛ فالمرأةُ الصالحةُ بجميعِ أحوالِها، مُكرّمةٌ و مُوقَرّة! بِدونها لا استمرارَ للحياةِ ولا اتزانَ للعيش.. خُلقَت من ضِلعهِ لتكونَ أنيسةَ وقتِه و رفيقةَ دربِه! خُلقَت و هي تُكمِّلُ فيهِ فجواتٍ لا تكتملُ إلّا بِها..خُلقَت أُمّاً و إن لَم يكُن لها ولد..و أُختاً و إن كانتْ وحيدةَ والديها.. و ابنةً و إن كانتْ يتيمةً، و زوجةً مُواسيةً و إنْ كانت عذراءَ عازبة.. خُلِقت وعاءً لا ينضحُ إلّا حُباً و رحمةً؛ إنْ صلُحَت و استقامت، استقامَ معها المُجتمعُ و صَلُحَت بِها الأُمم 🤍💭