أتمَنّى هذهِ المَرة يا ﷲ أن يَكُون عوضُكَ سهلاً يسيراً
لا كفاحَ لأنَاله ولا طول أبحار في سبيلهِ
قد أبحرتُ كثيراً ضدّ التَيار لأجلِ أشياء كُنتُ أظنها تستحِق وظللتُ ممسكاً بحبالِها حتى جُرحت . .
ولَم أكُن يوما أظنُّ أنهُ سَينتهي بي الحَال أن اسألُك عنها عوضاً
ولكنّها مشيئتُك أن تكشِف لنا الأمور في التَوقيت الذي تُريد
وحَاشاك أن تصرِف عنّا السّرور . .
ولكنّه الَقلب !
وأنتَ أدرى بصُنعتك
كُل ما أرجو هذهِ المَرة أن يأتيني عوضُك ك مُكافأة يَسيرة
لا عَناء في طريقُها ولا بُكاء خَشية فُقدانها
وألّا تجعلُني أُبحِر بعدَها أميالًا في أتجاهات خاطِئة 🤎