د. رأفت المصري / أعمال علمية

@rafatalmasri_books


قناة لمدارسة كتب الدكتور رأفت المصري و نشر إنتاجه العلمي المكتوب و المرئي و المسموع

هذه ليست قناة رسمية للدكتور رأفت المصري و إنما أسسها و يشرف عليها مجموعة من محبي و طلبة الدكتور

د. رأفت المصري / أعمال علمية

22 Oct, 14:42


واسوأتاه! أضفنا ل"عجزنا":

هوى متبعاً،
وشحاً مطاعاً،
وإعجاب كل ذي رأي برأيه!

وتنازل العقلاء عن النظر،
وتغافل الحكماء عن التريث وطلب الملابسات وتفهم الظروف قبل النطق بالأحكام!

وصارت لغة المزايدات هي السائدة بيننا،
واعتاد بعضنا ألفاظ التخوين!

وكلما كان أحدهم في مأمن ازداد تثريبه على "المتخاذلين"،
فإذا لامس الخطر مساحاته الشخصية تخاذل وتغافل!

وكلما كان أحدهم أقرب إلى الخطر التمس أعذار الخذلان،
فإذا ابتعد: علا صوتُه وارتفع سقفُه، وبدأ بالتثريب على إخوته تخاذلَهم!

اللهم لا كاشف لها إلا أنت!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

20 Oct, 18:59


‏لم نعد بحاجة إلى قصص الأبطال الأسطوريون لنرويها لأبنائنا!

‏السنوار يدخل عالم الأبطال الكبار التاريخيين؛ الذين يتناقل البشر قصصهم عبر الأجيال!

‏السنوار من صنف خالد بن الوليد والبراء بن عازب وسلمة بن الأكوع!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

17 Oct, 18:13


‏لا يفهم العالم حتى الآن تكوين العقل المسلم!

‏إنه عقل مشبعٌ بالإيمان،
‏مرويٌّ بآيات القرآن،
‏مشتاق إلى لقاء الرحمن..

‏الجهاد عنده الخيار،
‏والشهادة في وجدانه اختيار..

‏شعاره:
‏(وعجلت إليك رب لترضى)

‏ودثاره:
‏(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا)..

‏فأنى يهدأ حتى يصل إلى مطلوبه؟ أو ينال شيئاً من مرغوبه؟!

‏⁧ #يحيى_السنوار⁩

د. رأفت المصري / أعمال علمية

17 Oct, 15:37


‏اقرأ بنية الاستشفاء:

‏(وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير..

‏فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله،
‏ وما ضعفوا،
‏وما استكانوا..

‏والله يحب الصابرين) ..

‏دواء لروحك لن تجد أنجع منه،
‏وبلسم لقلبك يطفئ آثار الحروق،
‏ووقود لنفسك لتتابع المسير!

‏الحمد لله على نعمة القرآن..

د. رأفت المصري / أعمال علمية

16 Oct, 10:59


‏انطلقوا أيها المربُّون والدعاة لممارسة التربية في الميدان..

‏قوموا مع طلابكم الليالي، واقرؤوا الأذكار،
‏وزوروا المقابر وتجولوا في المستشفيات ..

‏واعكفوا على "مدارج السالكين"،
‏واستنيروا ب"إحياء علوم الدين"،
‏واسترشدوا ب"رسالة المسترشدين"..

‏ورققوا قلوبكم ب"الرقائق"،
‏وتجاوزوا العوائق ب"العوائق"..

‏واستظلوا ب"الظلال"،
‏واستهدوا ب"معالم الطريق"..
‏واعلموا أن "المستقبل لهذا الدين"!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

14 Oct, 07:16


‏مجزرة الأمس في خيام اللاجئين لم تكن إلا لإطفاء فرحتنا بهلاك جنودهم وسحقهم في حيفا!

‏نألم حقاً،
‏ونألم كثيرا..

‏ولكنهم يألمون كما نألم!

‏ولنا مزية عليهم:
‏فإننا نرجو من ثواب الله لنا ووراثتنا الجنة ما لا يرجون!

‏(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون).

‏عضوا على جراحكم، فالوعد حق..

د. رأفت المصري / أعمال علمية

08 Oct, 17:36


‏قياماً بأمر الله بالبيان، واستجابة للملثم المبارك:
‏أقول:

‏إن حكم الله تعالى:
‏وجوب قتال هذا العدو الصهيوني المجرم ورده عن بلاد المسلمين ومقدساتهم ودمائهم وأعراضهم.

‏والواجب على كل قادر: أن يشتبك مع العدو، وأجرُه على الله الذي لا يُضيع أجر المحسنين.

‏وأما غير القادر على الاشتباك فلينظر كيف يمكنه أن ينال من العدو،
‏وفي أي جانب يمكنه أن يؤلمه ويغيظه؛ في الإعلام والتكنولوجيا، أو المحاضرة والكتابة والتوعية والتحريض وغيره.

‏وليجتهد كل مسلم في دعم إخوته مالياً وإغاثتهم، ودعوة الناس إلى ذلك.

‏وليُعلم أن التخاذل عن القيام بالواجب معصية وخيانة وظلم،
‏والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.

د. رأفت المصري / أعمال علمية

03 Oct, 12:25


‏في السابع من أكتوبر:

‏أتى القسامُ على البنيان الإسرائيلي- العسكري والأمني- الذي تعبت قوى الاستعمار في صناعته على مدى عقود طويلة.. أتى عليه من القواعد.

‏وكدَّ الاحتلال المجرم عاماً كاملا محاولاً ترميم صورته المتهتكة، ولم ينجح!

‏ما تزال أهداف الحرب الإسرائيلية على غزة محض سراب لا حقيقة له على الأرض.. بل لا ملامح لتحقق شيء منها في الأفق..

‏"حماس"- بعد عام كامل- لم تفقد السيطرة المدنية على القطاع؛ فضلاً عن فقدانها القدرة على المقاومة!

‏إن كانت دول المنطقة- حكوماتٍ وشعوباً- تريد مواجهة هذا الكيان الذي "لن" يتركها وإن تركته، ولن يسالمها ولو سلَّمتْ؛
‏فعليها "دعم" هذه القوة التي استطاعت إرغام الكيان ومشاغلته..

‏قد بلَّغنا ونصحنا- حسبما نعتقد ونرى- لقومنا وأردنا لهم الخير؛ اللهم فاشهد..

د. رأفت المصري / أعمال علمية

30 Sep, 19:43


‏أبشروا..

‏قد أخبرنا الله تعالى خبراً تستريح به نفوس المؤمنين وتطمئن قلوبهم:

‏(وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)..

‏لن يستريح الصهاينة من العذابات المقدورة!

‏ستتالى عليهم البلايا والمحن..
‏سيعيشون في خوف لا يزول وقلق لا يَقِرّ واضطراب لا يهدأ..

‏وكلما ظنوا أنهم قد انتهوا من خطر أحاطت بهم أخطار..

‏فهم يُسامون أسوأ عذاب،
‏ويُساقون إلى أقبح مصير!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

30 Sep, 10:13


‏من كمال عقل المرء أن يتريث قبل أن يطلق الأحكام ويتخذ المواقف ويحلل الأحداث..

‏خصوصاً إذا لم تتوافر لديه كل المعلومات المتعلقة بالقضية المتكلَّم فيها..

‏إذا كتبتَ أو تكلمتَ فإنما تعرضُ عقلَك على الناس؛ فارفق بنفسك!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

28 Sep, 08:15


‏في سياق الجدل الدائر والتطرفات الملاحَظة نضطرُّ للجواب على أسئلة بديهية:

‏هل يحزننا القصف الإسرائيلي على لبنان؟

‏نعم؛
‏يؤلمنا ويحزننا وننكره، والسبب:

‏- أن ما يحصل في لبنان سببه وقوف لبنان مع غزة وإسناده لمقاومتها.
‏- نحزن لدماء الأبرياء ونزوح العائلات وخوف الأطفال والنساء، فصواريخ العدو ترانا جميعاً بعين واحدة من غير فرق!
‏- نحزن لأن العدو أصبح يشعر بالانتصار ويحقق ما من شأنه أن يقويه داخلياً ليستكمل الطريق في غزة، ولربما ليكرر المشهد نفسه في مدننا وعلى رؤوس أهلينا!

‏نتفهم تعقيد المشهد،
‏ونتفهم آلام الذين عانَوا من حرب طائفية حاقدة،

‏لكن من رُزق البصيرة يتجلى له الحق في هذا الظرف من غير شبهة إن شاء الله..

‏الوقوف بجانب لبنان اليوم ليس لرفع العتب!
‏إنما هو ما تقتضيه دماء الأبرياء،
‏وهو تقديرٌ لموقف لبنان من غزة في محنتها طول عام كامل..
‏ودفاعٌ عن بلاد المسلمين في وجه النهم الصهيوني..

د. رأفت المصري / أعمال علمية

26 Sep, 16:53


‏(ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه؛ تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون)..

‏فوات الجهاد الذي هو سبب لمغفرة الذنوب ودخول الجنات يحزن المؤمنين؛ وإن كان يفرح مريضي القلوب!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

25 Sep, 20:56


‏الطغاة يُهلكون من حيث تأبى نفوسهم المتكبرة "قبول الانكسار"..
‏فيزدادون طغياناً وتكبراً.. "رافضين الهزيمة"!

‏ويوغلون بعد ذلك فيما هم فيه حتى يفجأهم الغرق ويفجعهم السقوط التام..

‏وما فرعون عنهم ببعيد!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

23 Sep, 16:55


أصل من أصول اتخاذ القرار السياسي، وأصل من أصول التربية في قول الله تعالى:

(فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج؛ فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا؛ إنكم رضيتم بالقعود أول مرة).

د. رأفت المصري / أعمال علمية

22 Sep, 19:13


فائدة مهمة في قوله: (ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما).
ويتفرع كذلك الاستدلال ذاته عن قوله: (ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى، ولا ينفقون إلا وهم كارهون).

فانظره..

د. رأفت المصري / أعمال علمية

21 Sep, 15:02


‏أمامنا العديد من المعارك؛ مفروض علينا أن نخوضها:

‏- معركة الأمة ضد العدو الصهيوني وحلفائه.

‏- معركة الهوية وثوابت الإسلام؛ التي تدور رحاها على عقول الجيل الصاعد.

‏- معركة الأخلاق والقيم؛ التي تواجهنا فيها الحضارة الغربية بما جاءت به من السفالات التي لم يسبقها بها أحد من العالمين!

‏فليأخذ كلٌّ موقعه، وليستعد لخوض المعركة!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

20 Sep, 20:25


‏ستتحمل الأمة مسؤولية تقاعسها وخذلانها لغزة ومقاومتها وأهلها .. ستتحملها أمام الله وأمام التاريخ!

‏ونقصد الأمة:
‏حكامها
‏وشعوبها
‏ونخبها العلمية والفكرية
‏وأحزابها ومؤسساتها..

‏كل حسبما آتاه الله من سلطة ونفوذ وكلمة وتأثير!

‏فاسألوا الله العافية،
‏ولتنكسر القلوب خاشعة بانتظار لحظة الحساب..

1,183

subscribers

44

photos

17

videos