لا أبرَح حتـى أبلُغ

لا أجيد المنافسة، ستجدني دائمًا
في الطرق الخالية
أتسابق مع نفسي التي كنتُ عليها بالأمس.
عيني لا تلمح غيري.

- فاطمة رحيم.

لَملِمْ حطامَ نفسِك، واجهْ صعوباتِك، لا تيأسْ؛ بل اسعَ كأوّلِ مرّةٍ كتَبتَ فيها عن حُلمِك.. املَأ نفسَك شغفًا تجاهَ ذلك الحُلم!
اعلَمْ أنّ الطريقَ ما زالَ طويلًا، أتراهُ مظلِمًا؟!
إذًا أنِرْهُ بإيمانِك، بـدعائِك، باجتهادِك، بـيقينِك في ربِّك!
كنْ علىٰ يقينٍ أن لكَ ربًّا لن يُخيِّبَ مسعاك. 🌿

- رضوىٰ أحمد.

اللهم هِمَة كَهِمَة موسى يومَ قال:
لا أبرحُ حَتى أبلغَ

النسخة الكاملة منك، هى اللي هتنجح..

استوقفتنى فى كتاب الله العزيز الآية:
"وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً"

إن ربنا بيكرم فى الوقت اللى بتبقى أنت خلاص جاهز ومؤهل إنك لو أخدت اللى أنت عايزه هتقدر تحافظ عليه..

لأنك قبل الوقت ده مش بتكون جاهز وبتكون نسختك البشرية قيد التطوير من خلال تجارب وخبرات مستمر .. صعود وهبوط .. واخفاق ونجاح.

ربك دايمًا بيكرمك فى التوقيت المناسب.

"يا طَالِب العِلم؛
تعلّم فقهَ الاستدراك، فلا تجلِس شاكيًا علىٰ ما فاتَ منك، نادِمًا علىٰ ما فرّطت، فتقعدَ مع القاعدين ترثي حالك.. وإنّما كن معَ المُستدرِكين، من فقِهوا قيمةَ أوقاتهم، وعِظَم المسؤولية التي علىٰ عاتقهم، فشمَّروا عن ساعدِ الجِدِّ، واستعانوا باللّٰه علىٰ أنفسهم وعلىٰ العقباتِ في طريقهم، من يستغفرون علىٰ ما مضىٰ من تَقصيرهم، لكنّهم يعاهدونَ اللّٰه كلَّ يومٍ علىٰ المضيّ قُدُمًا في استدراكٍ يُرضي اللّٰه عنهم..

تعلّم أن تُتبعَ كلّ سيئةٍ حسَنة، وكلّ تقصيرٍ إنجاز، وكلّ ذبولٍ بذرة، وكلّ خمولٍ عمل، وليَكن رفيقك في كلّ ذلك تذلّلًا للّٰه وشكرًا، بأن وهبكَ إشراقَ يومٍ جديد من عمرك، تستدركُ فيه ما فات.."

"وامنحني صبرًا يليق بالدربِ الطويل، وارزقني زادًا يكفي لنهاية الرحلة، ومُنَّ عليَّ بيقينٍ يُداوي جُرحَ الأسئلة، ولا تُعذبني بما فعل الحنينُ بي، وانزع عن علاقتي بكَ سمةَ المُرابي؛ فلا أعبُدك لحاجة، ولا أعرفكَ لمَطلب، وصِلْ روحي بسرَّك فيَ فأقف على عتبةِ بابك غير حيران، واهدم بنورك من حول عينيَّ الحواجز فأرى بعينيك ما لا أراه بعيني، وكُن صاحبي في السفر، ولا تكلني الي نفسي طرفة عين."

ألّا تضيع محاولتنا عبثًا، أن يبارك الله في الوقت والجُهد القليل.
ونصلَ لنهاية النفق دون حُزنٍ آخر، نجد الطمأنينة قبل النور.

آمين)) ".

صباحُ الخير..

يوم جديد = بداية جديدة.

استثمِر يومك في عملٍ لم تنتهي منه أو قمت بتأجيله من قبل، واجعل نيتك خالصة للَّه؛ كَي تؤجر بإذن اللّٰه.

«ابدَأ باسمِ اللَّه ولا تعجز».

- حَبيبة أحمَد.

تعبتَ من الحساباتِ يا فتى؟

أرح عقلكَ قليلاً لم نؤمر إلاّ بالسعي، فقط قم بما عليكَ واجتهد وانتظر الأجر من الله.

"ليسَ لكَ مِنْ الأمرِ شئ كُل إنَّ الأمرَ كلهُ لله"

-منار عزت

يا بُنيّ، الألَمُ يدفع للزهد في المحاولة!

فاعلم ما دُمتَ تحاول من جديد؛ فأنتَ ما زلت ذلك الإنسان، ولَتَكرار الجُرح أهوَن يا بُنيّ من مَوَات القلب.. فتوكل على الله.

- د.هبة رؤوف عزت.

لا بأس كُلاً مِنّا سيصل يوماً ما.

حتي المُتأخِر؟

حتي المُتأخِر سيصل، فقط مسألة وقت وصبر، أكمل ولا تَلتفت) "

صَباحُ الخَير ..🤍

«في الوقت الحالي من ضغط الدراسة والامتحانات
حبيت أفكرك إن استمرارك في السعي والمحاولة لن يضيع عند الله، وإن مفيش شخص فاشل طالما بيحاول، وحدوث أي إخفاق شيء وارد ..

يوم جديد بمحاولة أخرى فقط استعن بالله وجدد نيتك وابدأ يومك بوِرد القرآن، واستدرك ما فاتك من دروسك».

" ومن آثر الراحة فاتته الراحة "

🤍

وأنتَ؟
أنتَ مؤمن...

مهما كانت إمكاناتك ضعيفة، فإن المؤمن بقلبهِ يسبق!

نسْألك في كل أمر أن تُضِيء لنا الطُرقات، بنورك الذي يُبدِّد الظلمات، وأن تختار لنا ولا تُخيّرنا، فخيرتك الحكيمة هي مطلبنا ومرادنا، فإنك تعلم ولا نعلم، وأنت علّام الغيوب..

نسْألك دوام الشغف والإلهام وأن تجعل بيننا وبين الهمّ والضيق حجاب وساتر من لدنك، نسألك ياقاضي الأمور أن تفك عقدنا وأن تذلل لنا أجمل النهايات والمصير.

ما رأيك أن نُحاول مرة أخرىٰ اليوم؟

لسنا هنا الا لنحاول، وفي إحدىٰ المحاولات حتما سننجح.

لا يزال في الوقت متسعٌ لبعض المحاولات الجديدة، الفرص مُستمرة ما دُمنا هنا الآن لم يوارِنا التراب.

جهودك في تكرار المحاولة لا تذهب سُدى، بل تُمهد لك طريقّ الوصول فلا تجزع ولا تيأس ولا تتوقف عن المسير.

اللهم إنّا نَبرأ من حولنا وقوتنا إلي حولكَ وقوتك، ما كان لنا أن نخطو خطوه إلا بإذنك وعونك وقدرتك وإرادتك وقوتك، ولا نُسدد لشىء إلا لفضلك، ولا نملك الأمل إلا في رحمتك، سبحانك!

-مريم حمدي.

ونعوذ بك من ضياع السعي
وقلة التوفيق وفقدان البصيرة.

صباح الخير .. 🤍

" وخلاصة الكلام
هذه قصّتك وأنت حرّ في كتابة التّفاصيل،
إن أنجزت نجحت، وإن أهملت العاقبة واضحة، فلا تكن مغفّلا وانهض، لازال الوقت أمامك،
إنّ الفرص كثيرة : النّجاح واحد والفشل واحد،
إمّا أن تجتهد وتثابر وتصرّ وإمّا أن تختار الرّاحة وإمّا ضمير ينادي وجسد يرفض، وشتّان بين الثّلاثة".

_فقه الطبيب