ويقول "بول فيتز" الملحد السابق وعالم النفس في جامعة نيويورك : [في العالم الأكاديمي تعتبر الإشارة الجادة إلى الله واستخدام مفاهيم مثل العناية الإلهية في الكتابة العلمية من المحرمات تماما بينما المفاهيم العلمانية المجردة مثل التقدم ، الحرب الطبقية ، المجتمع الأبوي ، وإشارات أخرى إلى الآليات البيولوجية والبقاء للأصلح ، والتطور تجدها منتشرة ومقبولة إن الوضع الأكاديمي أصبح من هذا القبيل فأي إشارة إلى الله بأي طريقة جادة من شأنها أن تضع شرعية علم المرء موضع تساؤل]، .......... ويقول مجدداً : [الآن قد يقول البعض أن سبب هيمنة الإلحاد هو أنه صحيح "ولا إله" سوف أتطرق إلى بعض جوانب هذا السؤال ولكن في المقام الأول من منظور نفسي اسمحوا لي ببساطة أن أوضح أنه على الرغم من أنه قد يكون من الممكن إثبات وجود الله ، فمن الواضح أنه من المستحيل إثبات عدم وجود الله - لأن إثبات عدم وجود أي شيء أمر مستحيل جوهريا بمعنى آخر ، الإلحاد هو افتراض قام به بعض الناس حول طبيعة العالم ، وقد نجح هؤلاء الأشخاص ، في القرن الماضي . عادي في السيطرة على وجهة النظر المقبولة بشأن بشكل غير. هذه المسألة]
وتقول الصحفية البريطانية "ميلاني فيليبس" : [حرم الدكتور غييرمو غونزاليس عالم الكونيات بجامعة ولاية أيوا من منصبه العلمي بعد أن كتب كتابا يشير إلى أن التصميم الذكي كان وراء خلق الكون وتحجج مؤلفو الجامعة إنهم لا يريدون ربط المؤسسة بالهوية (علاقة الله بالانسان). وقد دعا الأكاديميون علنا إلى هذا النوع من القمع الفكري ويوصي بول مايرز أستاذ علم الأحياء بجامعة مينيسوتا موريس ، بالطرد العام والإذلال" للعلماء الذين يتحدثون باستحسان عن الهوية الشخصية]، ...... أيضاً قالت : [من المفترض أن تكون الجامعات بطبيعة الحال بجانب العقل والقادة الأعلى لحرية البحث والنقاش مكانا يتم فيه اختبار النظريات ضد بعضها البعض في الجدل الأكاديمي ، ولكن عندما تضطهد الجامعات العلماء فقط لطرحهم نظرية تعتبر محظورة على الرغم من أنها مستمدة من نظرة علمية ، فإن ذلك يعد خيانة مروعة للنزاهة الأكاديمية ومبادئ المجتمع الحر لماذا هذا الهجوم شديد الوحشية للتصميم الذكي؟]
أيضاً نشر "إدوارد شافرانسكي" أستاذ ومدير برنامج دكتوراه في علم النفس كتابه عن علم النفس السريري ذكر تلك الدوغمائية المطبقة على الساحة العلمية فيقول : [يتواجد علماء النفس على جبهتين الأولى علمية والأخرى شخصية. إن تدريبنا كعلماء سلوك اجتماعي قد هيمن عليه "الإلحاد المنهجي" في أحسن الأحوال و "التحيز المادي" في أسوأ الأحوال. كلاهما مفهوم، إنها تعكس تراثنا العلمي وفهمنا الحالي للسببية السلوكية]
جاء كذلك في كتاب "THE THIRD PATH, Grow in Spiritual Awareness of Life Here and Hereafter" ما نصه : [في مقالة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال في عام 1999 تحت عنوان "كنيسة داروين"، عرض أحد علماء الحفريات الصينيين هذه الملاحظة الثاقبة على زميل أميركي: "في الصين نستطيع أن ننتقد داروين ولكن ليس الحكومة. وفي أميركا نستطيع أن ننتقد الحكومة ولكن ليس داروين". والواقع أن العلماء في حفنة قليلة من الدول، بريطانيا وألمانيا وأميركا، يقفون بثبات على نظرية الداروينية، ويدافعون عنها بنفس القدر من التعصب الذي يدافع به الأصوليون عن إيمانهم، إن السحر المادي الإبداعي الأسمى الذي يُنسب إلى نظرية التطور التي تبناها داروين ـ والتي تزعم أن التغيرات التدريجية تؤدي إلى تحول نوع ما إلى نوع آخر من خلال عملية الانتقاء الطبيعي والطفرات العشوائية ـ قد أخرجها من عالم العلوم. ولعل أفضل وصف لها هو أنها دين. إن بعض العلماء يعيشون ويتنفسون الداروينية بحماسة تقترب من التبجيل. ويتم تدريس نظرية التطور بقدر هائل من الواقعية إلى الحد الذي يدمر الرؤية العقلانية، ويتساءل المرء عما إذا كان لزاماً على طلاب العلوم أن يتعهدوا بالولاء للداروينية حتى يتخرجوا وكأنها طقوس العبور إلى مستوى أعلى]
كما يقول أستاذ علم الكمبيوتر في جامعة ييل "ديفيد جليرنتر" واصفاً حال زملاءه في قسم الأحياء والضغوط التي تواجههم : [أنت تأخذ حياتك بين يديك إذا إنتقدت التطور فكريًا، إنهم سوف يدمرونك إذا ما تحديتها] [6]
مصادر:
[1]-https://youtu.be/WZ9MYSa0Jiw?si=nB813_7hLA-Wl9oa
[2]-https://www.discovery.org/a/93/
[3]-https://www.change.org/t/academic-freedom-en-us
[4]-https://freescience.today/story/eric-hedin/
[5]-https://www.afaf.org.uk/international-academic-freedom-day/
[6]-https://www.thecollegefix.com/famed-yale-computer-science-professor-quits-believing-darwins-theories/
وتقول الصحفية البريطانية "ميلاني فيليبس" : [حرم الدكتور غييرمو غونزاليس عالم الكونيات بجامعة ولاية أيوا من منصبه العلمي بعد أن كتب كتابا يشير إلى أن التصميم الذكي كان وراء خلق الكون وتحجج مؤلفو الجامعة إنهم لا يريدون ربط المؤسسة بالهوية (علاقة الله بالانسان). وقد دعا الأكاديميون علنا إلى هذا النوع من القمع الفكري ويوصي بول مايرز أستاذ علم الأحياء بجامعة مينيسوتا موريس ، بالطرد العام والإذلال" للعلماء الذين يتحدثون باستحسان عن الهوية الشخصية]، ...... أيضاً قالت : [من المفترض أن تكون الجامعات بطبيعة الحال بجانب العقل والقادة الأعلى لحرية البحث والنقاش مكانا يتم فيه اختبار النظريات ضد بعضها البعض في الجدل الأكاديمي ، ولكن عندما تضطهد الجامعات العلماء فقط لطرحهم نظرية تعتبر محظورة على الرغم من أنها مستمدة من نظرة علمية ، فإن ذلك يعد خيانة مروعة للنزاهة الأكاديمية ومبادئ المجتمع الحر لماذا هذا الهجوم شديد الوحشية للتصميم الذكي؟]
أيضاً نشر "إدوارد شافرانسكي" أستاذ ومدير برنامج دكتوراه في علم النفس كتابه عن علم النفس السريري ذكر تلك الدوغمائية المطبقة على الساحة العلمية فيقول : [يتواجد علماء النفس على جبهتين الأولى علمية والأخرى شخصية. إن تدريبنا كعلماء سلوك اجتماعي قد هيمن عليه "الإلحاد المنهجي" في أحسن الأحوال و "التحيز المادي" في أسوأ الأحوال. كلاهما مفهوم، إنها تعكس تراثنا العلمي وفهمنا الحالي للسببية السلوكية]
جاء كذلك في كتاب "THE THIRD PATH, Grow in Spiritual Awareness of Life Here and Hereafter" ما نصه : [في مقالة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال في عام 1999 تحت عنوان "كنيسة داروين"، عرض أحد علماء الحفريات الصينيين هذه الملاحظة الثاقبة على زميل أميركي: "في الصين نستطيع أن ننتقد داروين ولكن ليس الحكومة. وفي أميركا نستطيع أن ننتقد الحكومة ولكن ليس داروين". والواقع أن العلماء في حفنة قليلة من الدول، بريطانيا وألمانيا وأميركا، يقفون بثبات على نظرية الداروينية، ويدافعون عنها بنفس القدر من التعصب الذي يدافع به الأصوليون عن إيمانهم، إن السحر المادي الإبداعي الأسمى الذي يُنسب إلى نظرية التطور التي تبناها داروين ـ والتي تزعم أن التغيرات التدريجية تؤدي إلى تحول نوع ما إلى نوع آخر من خلال عملية الانتقاء الطبيعي والطفرات العشوائية ـ قد أخرجها من عالم العلوم. ولعل أفضل وصف لها هو أنها دين. إن بعض العلماء يعيشون ويتنفسون الداروينية بحماسة تقترب من التبجيل. ويتم تدريس نظرية التطور بقدر هائل من الواقعية إلى الحد الذي يدمر الرؤية العقلانية، ويتساءل المرء عما إذا كان لزاماً على طلاب العلوم أن يتعهدوا بالولاء للداروينية حتى يتخرجوا وكأنها طقوس العبور إلى مستوى أعلى]
كما يقول أستاذ علم الكمبيوتر في جامعة ييل "ديفيد جليرنتر" واصفاً حال زملاءه في قسم الأحياء والضغوط التي تواجههم : [أنت تأخذ حياتك بين يديك إذا إنتقدت التطور فكريًا، إنهم سوف يدمرونك إذا ما تحديتها] [6]
مصادر:
[1]-https://youtu.be/WZ9MYSa0Jiw?si=nB813_7hLA-Wl9oa
[2]-https://www.discovery.org/a/93/
[3]-https://www.change.org/t/academic-freedom-en-us
[4]-https://freescience.today/story/eric-hedin/
[5]-https://www.afaf.org.uk/international-academic-freedom-day/
[6]-https://www.thecollegefix.com/famed-yale-computer-science-professor-quits-believing-darwins-theories/