عمر عبد الرحمن الحسيني

@omaralhosiny


«وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ»

عمر عبد الرحمن الحسيني

21 Oct, 21:48


ويقول "بول فيتز" الملحد السابق وعالم النفس في جامعة نيويورك : [في العالم الأكاديمي تعتبر الإشارة الجادة إلى الله واستخدام مفاهيم مثل العناية الإلهية في الكتابة العلمية من المحرمات تماما بينما المفاهيم العلمانية المجردة مثل التقدم ، الحرب الطبقية ، المجتمع الأبوي ، وإشارات أخرى إلى الآليات البيولوجية والبقاء للأصلح ، والتطور تجدها منتشرة ومقبولة إن الوضع الأكاديمي أصبح من هذا القبيل فأي إشارة إلى الله بأي طريقة جادة من شأنها أن تضع شرعية علم المرء موضع تساؤل]، .......... ويقول مجدداً : [الآن قد يقول البعض أن سبب هيمنة الإلحاد هو أنه صحيح "ولا إله" سوف أتطرق إلى بعض جوانب هذا السؤال ولكن في المقام الأول من منظور نفسي اسمحوا لي ببساطة أن أوضح أنه على الرغم من أنه قد يكون من الممكن إثبات وجود الله ، فمن الواضح أنه من المستحيل إثبات عدم وجود الله - لأن إثبات عدم وجود أي شيء أمر مستحيل جوهريا بمعنى آخر ، الإلحاد هو افتراض قام به بعض الناس حول طبيعة العالم ، وقد نجح هؤلاء الأشخاص ، في القرن الماضي . عادي في السيطرة على وجهة النظر المقبولة بشأن بشكل غير. هذه المسألة]

وتقول الصحفية البريطانية "ميلاني فيليبس" : [حرم الدكتور غييرمو غونزاليس عالم الكونيات بجامعة ولاية أيوا من منصبه العلمي بعد أن كتب كتابا يشير إلى أن التصميم الذكي كان وراء خلق الكون وتحجج مؤلفو الجامعة إنهم لا يريدون ربط المؤسسة بالهوية (علاقة الله بالانسان). وقد دعا الأكاديميون علنا إلى هذا النوع من القمع الفكري ويوصي بول مايرز أستاذ علم الأحياء بجامعة مينيسوتا موريس ، بالطرد العام والإذلال" للعلماء الذين يتحدثون باستحسان عن الهوية الشخصية]، ...... أيضاً قالت : [من المفترض أن تكون الجامعات بطبيعة الحال بجانب العقل والقادة الأعلى لحرية البحث والنقاش مكانا يتم فيه اختبار النظريات ضد بعضها البعض في الجدل الأكاديمي ، ولكن عندما تضطهد الجامعات العلماء فقط لطرحهم نظرية تعتبر محظورة على الرغم من أنها مستمدة من نظرة علمية ، فإن ذلك يعد خيانة مروعة للنزاهة الأكاديمية ومبادئ المجتمع الحر لماذا هذا الهجوم شديد الوحشية للتصميم الذكي؟]

أيضاً نشر "إدوارد شافرانسكي" أستاذ ومدير برنامج دكتوراه في علم النفس كتابه عن علم النفس السريري ذكر تلك الدوغمائية المطبقة على الساحة العلمية فيقول : [يتواجد علماء النفس على جبهتين الأولى علمية والأخرى شخصية. إن تدريبنا كعلماء سلوك اجتماعي قد هيمن عليه "الإلحاد المنهجي" في أحسن الأحوال و "التحيز المادي" في أسوأ الأحوال. كلاهما مفهوم، إنها تعكس تراثنا العلمي وفهمنا الحالي للسببية السلوكية]

جاء كذلك في كتاب "THE THIRD PATH, Grow in Spiritual Awareness of Life Here and Hereafter" ما نصه : [في مقالة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال في عام 1999 تحت عنوان "كنيسة داروين"، عرض أحد علماء الحفريات الصينيين هذه الملاحظة الثاقبة على زميل أميركي: "في الصين نستطيع أن ننتقد داروين ولكن ليس الحكومة. وفي أميركا نستطيع أن ننتقد الحكومة ولكن ليس داروين". والواقع أن العلماء في حفنة قليلة من الدول، بريطانيا وألمانيا وأميركا، يقفون بثبات على نظرية الداروينية، ويدافعون عنها بنفس القدر من التعصب الذي يدافع به الأصوليون عن إيمانهم، إن السحر المادي الإبداعي الأسمى الذي يُنسب إلى نظرية التطور التي تبناها داروين ـ والتي تزعم أن التغيرات التدريجية تؤدي إلى تحول نوع ما إلى نوع آخر من خلال عملية الانتقاء الطبيعي والطفرات العشوائية ـ قد أخرجها من عالم العلوم. ولعل أفضل وصف لها هو أنها دين. إن بعض العلماء يعيشون ويتنفسون الداروينية بحماسة تقترب من التبجيل. ويتم تدريس نظرية التطور بقدر هائل من الواقعية إلى الحد الذي يدمر الرؤية العقلانية، ويتساءل المرء عما إذا كان لزاماً على طلاب العلوم أن يتعهدوا بالولاء للداروينية حتى يتخرجوا وكأنها طقوس العبور إلى مستوى أعلى]

كما يقول أستاذ علم الكمبيوتر في جامعة ييل "ديفيد جليرنتر" واصفاً حال زملاءه في قسم الأحياء والضغوط التي تواجههم : [أنت تأخذ حياتك بين يديك إذا إنتقدت التطور فكريًا، إنهم سوف يدمرونك إذا ما تحديتها] [6]

مصادر:

[1]-https://youtu.be/WZ9MYSa0Jiw?si=nB813_7hLA-Wl9oa

[2]-https://www.discovery.org/a/93/

[3]-https://www.change.org/t/academic-freedom-en-us

[4]-https://freescience.today/story/eric-hedin/

[5]-https://www.afaf.org.uk/international-academic-freedom-day/

[6]-https://www.thecollegefix.com/famed-yale-computer-science-professor-quits-believing-darwins-theories/

عمر عبد الرحمن الحسيني

21 Oct, 21:48


أوضح الفيلم الوثائقي الشهير للإعلامي "بن ستين" تحت إسم «Expelled: No Intelligence _ مطرودون غير مسموح بالذكاء» حقيقة الأيدلوجية الدوغمائية المستترة في زي العلم وإزالة غشاء الوهم والكذب الذي يحيط بها، وهو يرد على جعجعة تلاحدة العلم والعقل والضحك بشأن الإجماع العلمي وعدم تقديم أي ورقة علمية تنتقد التطور، وأظهر أنه بحسب الدستور الأميركي فإنه يمنع إنتقاد التطور في الوسط العلمي [1]

ولعل أحد أبرز الأمثلة العملية على ءلك الحكم الدستوري والملاحقة القضائية هي القضية الشهيرة للبروفيسور الدارويني سابقاً "دين كينيون" والذي تبنى رأياً معارضاً للتطور العشوائي مفاده أن الحمض تم تصميمه ولم يأتب كنتيجة للعشوائية، ورغم أن الحكم القضائي زعم أن البروفيسور خرق قواعد التعليم الجامعي وقام بتدريس نظرية الخلق التوراتية (حسب زعمهم) إلا أن البروفيسور دين لم يدرس أي وجهة نظر قد يُفهم أنها متعارضة مع منهج التطور، بل كانت مجرد محادثات خارجة أصلاً حصة الشرح والتعليم بمعنى أصح "دردشة" مع الطلاب، لكن حتى يكون الحكم القضائي مبرراً فقد نسبت إليه تُهم باطلة لا تخلوا من الكذب [2]

بالطبع ليس البروفيسور دين هو وحده الذي لم يسلم من أنياب الدراونة ذوي المكانة والنفوذ القانوني والسلطوي، فقد نشرت مجلة "New Scientist" في عددها الصادر 21 January 1982 مقالاً عن البروفيسور "تشاندرا ويكراماسينك" الذي تلقى تهديدات بعد مهاجمته للنظرية الداروينة، فتقول المجلة : [تهديدات مجهولة لحياة البروفيسور تشاندرا، إن شرطة جنوب ويلز تتعامل مع ويكراماسينغ "بجدية بالغة" فقد تلقى ويكراماسينغ عالم الفلك الذي هاجم الداروينية العقائدية في محاكمة القردة في ليتل روك بولاية أركنساس الشهر الماضي مكالمات هاتفية تهديدية قبل أن يدلي بشهادته في المحاكمة، ولكن عندما عاد إلى مكتبه في جامعة كارديف بعد عيد الميلاد وجد رسالة أكثر خطورة تنتظره، فقد حذرته الرسالة من مغادرة كارديف، وكانت تحمل توقيع "منظمة الحفاظ على الحرية"]

نتيجة لتلك الغطرسة ظهرت مواقع تدعوا للحرية الأكاديمية والتعبير عن الأراء بكل أريحية وإطمئنان، فظهر موقع «عريضة الحرية الأكاديمية Academic freedom petition» وهذا هو التعريف الظاهر على الموقع : [ .....وقد أظهرت الاتجاهات الأخيرة زيادة في التحديات التي تواجه الحرية الأكاديمية، بما في ذلك الرقابة والتدخل السياسي والقيود المفروضة على مواضيع البحث، وتسلط العرائض المقدمة في إطار هذا الموضوع الضوء على أهمية حماية الحرية الأكاديمية والدعوة إلى استقلال المؤسسات التعليمية. وتدعو إحدى العرائض التي تحمل آلاف التوقيعات إلى إطلاق سراح العلماء المسجونين الذين يواجهون الاضطهاد بسبب أبحاثهم ونشاطهم. وتتناول عريضة أخرى قضية خفض التمويل للجامعات مما يحد من الحرية الأكاديمية ويعرقل السعي وراء المعرفة. انضم إلى الحركة للدفاع عن الحرية الأكاديمية من خلال استكشاف ودعم هذه العرائض. يمكن أن تساعد مشاركتك في حماية الاستقصاء الفكري وتعزيز وجهات النظر المتنوعة ودعم مبادئ التعليم العالي في المجتمعات حول العالم] [3]

ويراد من هذا الموقع حشد الدعم للفيزيائي "إريك هيدين" والذي هددته منظمة "التحرر من الأديان" بالملاحقة القضائية لأنه ذكر التصميم الذكي في إحدى محاضراته في جامعة "Ball"، وعلى الرغم من أن المحاضرة لم تكن تدريسية كما تقول مؤسسة الحرية العلمية : [لم تكن هذه دورة دراسية مباشرة في الفيزياء أو علم الكونيات، بل كانت دورة اختيارية متعددة التخصصات مصممة "للتأكيد على علاقات العلوم بالاهتمامات الإنسانية والمجتمع"، واستكشفت الأدلة العلمية على التصميم الذكي، من بين مواضيع أخرى تتعلق بالعلم والإيمان. تضمنت قائمة المراجع الخاصة بالدورة مواد من علماء أيدوا التصميم الذكي وعارضوه. وشمل هؤلاء الأفراد طيف الإيمان،وقد أعد هيدين الدورة وفقًا للوائح الجامعة من خلال العمليات المعتادة]، حتى أن أحد الطلاب الذين حضروا المحاضرة قال : [أنا لا أدري ولا أجد أي خطأ على الإطلاق في تعاليمه... فيما يتعلق بالمناقشات الذكية والمثيرة للتفكير، فهي واحدة من أكثر الفصول الدراسية ابتكارًا التي حضرتها خلال فترة وجودي في جامعة بول ستيت... لا يوجد خطأ في هذه الفئة، وأود أن أوصي بها لأي شخص، بغض النظر عن معتقداته الدينية] [4]

وعلى نفس المنوال ظهر موقع "يوم الحرية الأكاديمي" وهو كذلك موقع يطالب بحفظ حقوق العلماء والأساتذة في التحدث بكل حرية [5]

أما بالنسبة للشهادات العلمية على ذلك الإرهاذ/ب العلمي فلا يوجد أكثر منها، فيقول خبير الفيزياء الحيوية "نيل بروم" : [أريد تحرير العلم من القيود التعسفية التي تخنق التحقيق وتقوض التعليم وتحول العلماء إلى كهنوت علماني، في مثل هذا الإعداد ، تم إقصاء نظرية التصميم الذكي" من جلسة استماع عادلة] .. يتبع

عمر عبد الرحمن الحسيني

21 Oct, 21:48


إلى متى ستبقى أصفاد الداروينية مطبقة على الوسط العلمي؟

عندما يأتيك تلحود عقلاني ينهق عليك بأنها نظرية تدرس في أعرق الجامعات فأصفعه صفعة إستراتيجية بتلك المصادر التي ستغير نظرتك للعيلم والعولماء إلى الأبد 😁👇