لابد من إضافة مثل عربي جديد يخلد هذه اللحظة العظيمة، التي تختزن كل معاني المروءة العربية القديمة، من الشجاعة والبسالة والأنفة والحرية وعدم الاستسلام.
لتكون دلالة على أن الإنسان حاول بكل ما يستطيع وبذل كل جهده ولم يبق معه إلا عصا، فرماه بها، وتكون اخر ما تستطيع فعله، ولم تستسلم لليأس.
فنقول "رميته بعصا الـسـنـوار" .. فيعني إنك رميته بآخر ما في جعبتك، بعدما استنفذت كل الجهد في تحقيق اهدافك.