سامي المُعلا

@samealmola


- غير مرحب بالمتعاطفين مع اسرائيل.
- كاتب قصص قصيرة.
- مدون أجتماعي.
- متابع جيد للسينما والدراما.
الفيسبوك
https://www.facebook.com/sami.almula

سامي المُعلا

22 Oct, 21:07


تسمحلي بهاي السالفة؟

محاولاتك المستمرة ومجهودك ماراح تخلي واحد مايحبك يحبك.

سامي المُعلا

22 Oct, 19:42


نحن العاديين، الذين تنحصر همومنا في هذه الدنيا المؤقتة، نعيش الحرب من بيوتنا، نستيقظ على خبر محزنٍ محبط في الصباح وهزيمة مرحلية، ثم نفرح لخبر آخر عند الظهيرة يعيد الينا الأمل، وفي وقت العصر يطل علينا خبر مبكٍ فتدمع عيوننا، وقبل المساء ننام على خبر مفرح لنصر مؤقت، وهكذا، نقضي أيامنا في زمن الحرب..

نحن العاديين، لانعرف أخلاق وطباع المقاوم المؤمن بهدف النصر، إيمانه بعدالة قضيته وإيمانه بالآخرة والله.
انه يعلم بأنه منتصر لا محالة لأنه على حق يدافع عن أهله ووطنه من محتل أجنبي أتى من أجل حياة مرفهة.
انه لايفكر مثلنا، أنه يعلم علم اليقين، بأنه اذا لم يحررها هو سيُحررها ابنهُ، واذا لم يحررها ابنهُ سيحررها ابن ابنه، شرط أن لا يتنازل عن الحق، شرط أن يتمسك بالحق.
من المحال، من سابع المستحيلات، وعاشرها، هزيمة شعب يتمسك بحقه، حتى ولو لم يطلق رصاصة واحدة على عدوه.
الظروف تتغير، والهزيمة تأتي فقط عندما تتنازل عن حقك.

المقاومون لايعرفون ما نعرفه نحن، شيء اسمه  يأس، قنوط، تعبنا، مرضنا، تدمرنا، انخرب بيتنا، هذه لغتنا نحن العاديين، ولكنها لغة معيبة عند المقاوم المؤمن الحر الذي كشف الله له السر، سر حياة مؤقتة وجسد فان، وروح خالدة تحمل معها مسيرتك النفسية بعيوبها من فساد وطمع وشره وخبث وغيرة وتقاعس وحرام، الى خصالها الحميدة من ضمير وإنسانية وعدم المساومة على الحق والعدل.

المقاومون يعلمون بأن الحياة ليست صعوداً فقط نحو الانتصار الأخير، بل هناك هزائم وانتصارات وانكسارات وتعب وألم ثم انتصارات ثم هزائم، إلى أن يأتي يوم العدل الإلهي الآتي لا محالة.

أخيراً، من يظن بأن الكلام أعلاه هو كلام انشائي لا يقدم ولا يؤخر، أنصحه بالانتظار وعدم التسرع.
أنصحه بالعودة الى الله، سيتذكر كل حرف، اليوم او بعد حين.

سامي المُعلا

21 Oct, 21:21


الفرق بين الرجل والمرأة بقضية التفائل، هو ما يلي :
نجاة الصغيرة بعد مامرغلتها الحياة، اتفائلت وكالت (ممكن زماني يصالحني بعد العداوة).

عمنا كريم منصور أول ما الحياة داستله على طرف، ماخلاّ مكان للتفائل، خصمها بمقطع بؤس وكال (زماني يريد كوه طلابة وياي).

عن اگلك يعني ..

سامي المُعلا

21 Oct, 11:01


اكو حكمة سومرية تگول: أخلاق الإنسان تدل على نوع الإله الذي يعبده.

سامي المُعلا

20 Oct, 19:49


عزيزتي، السلام على عيونكِ الملونه الجميلة .. أما بعد.
الشهادة لله، لم يهزمني البُعد، لطاما اعتدته.
لكنني هُزمت بالندم على المرات التي ذهبت بها خفيفاً إليكِ وعدت مثقلاً بالخيبة.

سامي المُعلا

20 Oct, 10:50


جيرانه بنفس الفرع عائلة فلسطينية وكل اهل المنطقة يسمونهم بيت ابو محمد الفلسطيني، عائلة قمة بالأدب والحشمة.
الأب مهندس والأم معلمة وعدهم بنت اجت وياهم للعراق وبعدين تزوجت ابن عمها وسافرت وياه لكندا.
للأمانة البنت ما شايف حتى شكلها لأن هم عائلة متلزمة.

محمد اول ما اجى لبغداد وي عائلته اعتقد ب٢٠٠٩، كان شاب لطيف وذكي وكون صداقات داخل المنطقة وصار يطلع ويانا شباب المنطقة رغم اهله بالبداية عارضوا طلعته ويانا، بس بعدين من شافوا تعامل المنطقة وطيبة وكرم العراقيين صاروا يلحون علينا بالعزومات ودائما والده او والدته من يشوفونا بمكان يسلمون علينا ويوصونا بمحمد.

ومع ان وضع عائلة محمد المادي متيسر ومكتفين، بس محمد كان دائما يلح علينا نطلعه ويانا للشغل بالعطلة الصيفية، متفاني بالعمل ويبذل كل جهده، كان شاب خلوق وكل واحد يشوفه يحبه .. هيج وجهه ينحب.

محمد كان عنده صوت غنائي جميل بشكل لايمكن وصفه، صوت ثوري مليئ بالحب والاحاسيس، وجان حلمه يكون فنان مشهور فنان يكدر يوصل صوت ازيز الرصاص وصمود الزيتونيين لكل العالم.
صوت يخترق الشخصيات الرمادية ويفتح الباب أمام فطرة الإنسان.

فكلما اشوفه الكاه يدندن باغاني ثورية مثل (عاب مجدك بالمذله والهزائم .. حينما هب الجنوب لكي يقاوم).

ودرس محمد وكمل علوم سياسية وماترك حلمه الفني لكن ما حصل الفرصة حتى يكون فنان مشهور، بس كدر يكون عائلة متكونه من زوجة واثنين اطفال بنت اسمها شيرين وولد اسمه معتز.

اليوم الصبح كنت كاعد مع ابو محمد الفلسطيني رجال ستيني مثقف، كان حديثنا يدور على الأحداث الفلسطينية وحجالي عن ابنه محمد اللي استشهد بفلسطين أثر التهجير القسري لأن طفولته ما ساعدته يكون رجل تحت الركام.
ما كان على ابو محمد غير يجيب بنته وزوجته ويسافر للعراق تاركٍ خلفهُ بلد وولد.

اني حلمت بمكان محمد وكتبتله حياة وسيرة ذاتية، لأن كل طفل فلسطيني هو مشروع حلم بتحرير هذة الأرض.

سامي المُعلا

19 Oct, 22:35


الانشغال نعمة، لأن الفراغ يضخم غالبية الشعور.
يضخم العاطفة، يضخم التعب، يضخم الألم.
الفراغ هو العدو الحقيقي للأنسان، وأكبر مشكلة قد تواجهة في حياته.
وأنا متأكد ان الغارق بانشغالاته، يكون متزن بانفعالاته إتجاه الحياة.

سامي المُعلا

18 Oct, 21:17


من طفولتي واني استخدم مخيلتي لخلق تصورات احبها، مرات اتخيل نفسي مليونير أو منقذ للبشرية، ومرات اتخيل طالع بموعد وي البنت اللي احبها.
تعودت أتخيّل لحدما تتعب مخيلتي وانام، افرح، اسافر، أهرب بتخيلاتي.
أسعدني الوهم أكتر مما أسعدني الواقع، ومثل مايگولون: ولنا في الخيالِ حياة.

سامي المُعلا

18 Oct, 15:02


رواية “الشوك والقرنفل” هي عمل أدبي للكاتب والقيادي في حركة حماس يحيى السنوار، صدرت في عام 2023، وتقع أحداثها في قطاع غزة.
تروي الرواية قصة حب مؤثرة بين شاب وفتاة في ظل الاحتلال الإسرائيلي، يحكي الكتاب حكاية يحيى ونور، شابان التقيا في الجامعة وأسقطا في حب متبادل.
كان يحيى رجلًا شابًا طموحًا يتطلع إلى مستقبل واعد مع حبيبته نور، الفتاة الجميلة والطموحة التي كانت تحلم بتغيير العالم.
واجهت قصة حبهما الكثير من الصعاب والتحديات بسبب الاحتلال الإسرائيلي الذي فرض قيودًا كبيرة على حياة الفلسطينيين، بما في ذلك الحرمان من الحرية والتنقل. كما كانت تتعرض المنطقة للمقاومة والعديد من التداعيات الصعبة.

سامي المُعلا

18 Oct, 07:25


‏استُشهد السنوار، قُتل وهو يدافع عن دينه وأرضه وعرضه وحقه وآدميته.
الكيان قام بفعل ذلك، هو الذي خطط وهو الذي أقدم، هو الذي تبنى، هو الذي نفذ، هو أيضاً من أعلن.
لم يُقتل في لبنان ولا في إيران، ولا العراق واليمن، بل قتل هناك، بعيدا، في البقعة الغير مستكشفة، في الأرض المنسية، في اخر معاقل الشرف وأول فجوة للعار.
لقد قُتل السنوار في أرضه، في مدينته التي ولد فيها، في غزة.
اليوم، يوم فرح ومرح في الكيان، عليه أن يكون كذلك، يجب ان يكون كذلك، ليسوا صهاينة أن لم تكن كذلك.
هذا أمر متوقع ومفهوم وبديهي، ما لا أفهمه هو حضور بعض العرب إلى الحفلة، ما سبب سعادتهم.

السنوار مسلم عربي سني، لا يسب الصحابة، لا يشتم أم المؤمنين، يضم في صلاته، يقول آمين، يظن السديس رجل دين وأن لحاكم طاهرة.
لم يقتل أطفال سوريا، لم يقاتل أهل السنة والجماعة في العراق، لم يقف بصف الحوثي في اليمن.
في الواقع لطالما كانت حماس بصفكم، قاتلت النظام السوري، أيدت عاصفة الحزم، عارضت الحشد العراقي.
لِم تحتفلون إذاً؟ أي تميمة لعينة تنتج هذا العهر والسقوط؟
تدجين عنزة وإدخالها إلى الحظيرة يتطلب جهداً أكبر من عملية تجريدكم ددينكم وشرفكم وآدميتكم!

سامي المُعلا

17 Oct, 21:25


أصيب ابو ابراهيم بجروح خطيرة جرّاء قصف المنزل الذي كان يتواجد به بقذيفة دبابة.
بعد ذلك أرسلت قوة مشاة العدو طائرة مسيّرة لمحاولة معرفة من كان داخل المنزل، وحينها حاول ابو ابراهيم إسقاط هذه الطائرة وضربها بواسطة عصا وحجارة.

وظهر في فيديو صوّرته هذه المسيّرة -قال العدو بأنه سينشره كاملاً قريباً- ابو ابراهيم وهو يجلس على أريكة ويده تنزف بغزارة ومصابة بجروح خطيرة و يقاتل المسيرة.

سامي المُعلا

17 Oct, 15:14


مقبلاً مشتبكاً يرتدي بزته العسكرية، ومقاتلاً حتى الرمق الاخير.

لعمري هذا ممات الرجال، ومن رام موتاً شريفاً فذا.

سامي المُعلا

16 Oct, 20:06


مرات متحتاج تحچي ولا تشكي لأحد، بطريقةٍ ما، أشعر أن المشي ينوب عن الفضفضة.

سامي المُعلا

15 Oct, 22:30


چنت سمين، چان وزني يوصل لل١٠٠ كيلو، بحيث جنت البس كله ملابس ميتال وهاي مال الجماجم حتى مايبين الكرش مالتي، لأن ملابس واسعة وعريضة.
فمرة راجع بالدراجة مالتي، صادفت ب٢٠٠٦، واخذت طريق مختصر حتى اوصل للبيت اسرع، الفرع الفتت منه بيه اعدادية مال بنات، وهستوهم حالين للبيت والشارع متروس بنات.
وبهالاثناء، جانوا جيش المهدي يفترون بسياراتهم حماية للمدارس، همّ شافوني وانكلبوا طناطل عبالهم جاي عالبنات.
نزلوا من السيارة ضرطوني كتل، اني صافن مادري شديصير!!
المهم حاولوا ياخذوني للسيارة، اثنين يسحلون بيه وميكدرون، ماتوا من التعب واني ماتزحزحت من مكاني.
اخر شي واحد ضل يضربني بالاخمس مال المسدس والبنات يباوعن عليه ويضحكن، ملوّا وعافوني وراحوا .. هو ماكو فائدة من القصة بس العبرة مرات السمن يفيدك.

سامي المُعلا

14 Oct, 19:59


في الأمس حذفت محادثتك كلها عن قصد، في البداية ترددت في الأقدام على أمر كهذا، كنت خائف من الندم فيما بعد، كنت خائف من ان لا استطيع فعل ذلك.
قبل أن انفي أثرها قرأت القليل منها، كنت أقرأ بقلبي كل حرف، كانت جفوني تغرق حينها هنا ضحكتك، هنا كلمات الخجل خاصتك، وهنا "أحبك" وهناك في أخر الحديث برودك المفاجئ ومن ثم وداعكِ الباهت.
ضغطة زر كانت كافية لتمحي كل شيء، ولكن لم اكتفي بهذا القدر من الوجع بل تخلصت من صوركِ أيضاً، تلك الصور التي جمعتها بكل حب، احداهن بكامل اناقتكِ، وأخرى تجمعنا بكل عشوائيتك التي تبعثر قلبي.
لا أدري الآن كيف سأستمر بدونك، لكن بطريقة ما سأتجاوزك، سأرمم كسور قلبي وأصلح ندوب وجهي واعيد له البسمة.
كنت قصة حياتي التي تمنيت لو أنها لا تنتهي، لكن الأقدار اقوى منك.
يمكنك الآن فعل ما تشائين يمكنك مراسلة جديدك والسهر مع الآخرين .. لا شأن لي بك بعد اليوم.

سامي المُعلا

12 Oct, 21:36


عندما تُصاب الأمم والشّعوب في معارِفها وليس في أخلاقها، كما يعتقد البعض، كونَ أنَّ الأخلاق هي ناتج المعرفةِ، وليست المعرفة ناتج الأخلاق، وتصبحُ أمماً وشعوباً غير قادرة على إنتاج المعرفة، أو الاستثمار بها، ينعكس ذلك على قدرات وإمكانيّات وحجم طاقات كثير من أبنائها.

فيفقد هؤلاء القدرةَ على المحاكمة الموضوعيّة، لكثير من قضاياها وأولوياتها، ويخسرون إمكانياتهم في فهمهم للظواهر والوقائعِ والتحديات التي تواجهها، إن كان على المستوى الفردي، أو كان على المستوى الجمعي.

ويفقدون أكثر القدرة على استيعابهم للقيم العامة، وبالتالي تضعف عندهم إمكانيّة التزامهم بهذه القيم، وتضيعُ منهم المعايير والمقاييس الحقيقيّة، في التزامهم المعاني الإنسانية الكبرى.
فتتساوى عندهم كثير من المفاهيم المتناقضة، وتُستَسهَلُ لديهم القضايا الساميّة، الوطنيّة وغيرُ الوطنيّةِ، مثل السيادة والكرامة والاستقلال والشهادة، وتتراجع قدرتهم على استساغة الثقافة والفنون والجمال، وتغيبُ عندهم إمكانيّة إنتاجها.