ليلة بهواجيس شقلبة الأوقات، كأن نستفتح يوما بإفطار الصباح بدلا من الليل، وأن نتقهوى لبداية يوم طويل بدلًا من صحصحيني لما تبقى من الليل، غداء الظهر والشمس بنصف النوافذ ثم عصرية سناكاتيّة ومغربية هادئة لتهدأ الشياطين لأن مش ناقصين كإنسان طبيعي يعني
من يدخل بعلاقة يجب أن يُدرك أن النهايات أمر حتمي، بمعنى ان الأشخاص زائلون باختلاف المواقف، لكن القوّة لمن يُدرك معنى اللحظات والذكريات، ويسعى بأن يجعلها دائمة لا تشوبه أي شائبة
"برّد حشايَ إن استطعتَ بلفظةٍ" المتنبي -على علوِّ مطامحه وارتفاعها- يدرك أنّ الكلمة أثمن ما يُبتغى، وأعزُّ ما يُنشد، وأنه لا شيء أقدر على إطفاء حرقة القلب ولوعة الحزن سواها.