فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمً
ا، وهم يقولون بقول البكرية فِي الحبة والقيراط، وهم قَدَرِيّة جهمية مرجئة رافضة، لا يرون الجماعة إلّا خلف إمامهم، وهم يرون تأخير الصلاة عن وقتها، ويرون الصوم قبل رؤية الهلال والفطر قبل رؤيته، وهم يرون النكاح بغير ولي ولا سلطان، ويرون المتعة فِي دينهم، ويرون الدرهم بالدرهمين يدًا بيد حلالًا، ولا يرون الصلاة فِي الخفاف ولا المسح عليها، ولا يرون للسلطان عليهم طاعة ولا لقريش عليهم خلافة، وأشياء كثيرة يخالفون فيها الإسلام وأهله، وكفى بقوم ضلالة أنْ يكون هذا رأيهم ومذهبهم ودينهم فليسوا مِن الإسلام فِي شيء، وهم المارقة ) اعتقاد حرب الكرماني – باب الخوارج و ذلك في طبقات الحنابلة
شبهة
قال ابن شيبة في مصنفه (ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، قَالَ : سُئِلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَهْلِ الْجَمَلِ : أَمُشْرِكُونَ هُمْ ؟ قَالَ : مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا , قِيلَ : أَمُنَافِقُونَ هُمْ ؟ قَالَ : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا , قِيلَ : فَمَا هُمْ ؟ قَالَ : إِخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَيْنَا )
هذا ضعيف جدا
فابو البختري لم يدرك علي رضي الله عنه (أبو البختري سعيد بن فيروز كوفي ثقة مات سنة 83 وروايته عن علي مرسلة )
(قَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ أَهْلِ النَّهْرَوَانِ أَمُشْرِكُونَ هُمْ ؟ فَقَالَ : مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا . قِيلَ : أَفَمُنَافِقُونَ هُمْ ؟ قَالَ : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا . فَقِيلَ : فَمَا هُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : إِخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَيْنَا فَقَاتَلْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ عَلَيْنَا )
الهيثم بن عدي كان قصّاص
قال ابن أبي حاتم : سألت أبى عنه فقال: متروك الحديث، محله محل الواقدي
قَالَ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ : مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ وَأَبُو دَاوُدَ : كَذَّابٌ .
قال البخاري:سكتوا عنه،وقال كان يكذب
(أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَلْعٍ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ قَالَ :( سُئِلَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَهْلِ الْجَمَلِ فَقَالَ : إِخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَيْنَا (فَقَاتَلْنَاهُمْ وَقَدْ فَاءُوا وَقَدْ قَبِلْنَا مِنْهُمْ ) )
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه وأمسكت عن الرواية عنه؛ لكثرة كلام الناس فيه، وقال مطين كان يكذب، وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم تركه بن عقدة، وقال ابن عدي رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه.وفي سؤالات الحاكم للدارقطني: اختلف فيه شيوخنا ولم يكن من أهل الحديث.انظر التهذيب 12/32
ا مِنْ أَهْلِهَا، فَنَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ، حُكْمَ الرِّجَالِ فِي صَلاحِ ذَاتِ بَيْنِهِمْ، وَحَقْنِ دِمَائِهِمْ أَفْضَلُ مِنْ حُكْمِهِمْ فِي بُضْعِ امْرَأَةٍ؟ خَرَجْتُ مِنْ هَذِهِ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قُلْتُ: وَأَمَّا قَوْلُكُمْ قَاتَلَ وَلَمْ يَسُبَّ، وَلَمْ يَغْنَمْ، #أَفَتَسُبُّونَ_أُمَّكُمْ_عَائِشَةَ_تَسْتَحِلُّونَ_مِنْهَا_مَا_تَسْتَحِلُّونَ_مِنْ_غَيْرِهَا، وَهِيَ أُمُّكُمْ؟ فَإِنْ قُلْتُمْ: إِنَّا نَسْتَحِلُّ مِنْهَا مَا نَسْتَحِلُّ مِنْ غَيْرِهَا، فَقَدْ كَفَرْتُمْ، وَإِنْ قُلْتُمْ: لَيْسَتْ بِأُمِّنَا، فَقَدْ كَفَرْتُمْ: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ، فَأَنْتُمْ بَيْنَ ضَلالَتَيْنِ، فَأَتَوْا مِنْهَا بِمَخْرَجٍ، أَفَخَرَجْتُ مِنْ هَذِهِ؟ قَالُوا: نَعَمْ، وَأَمَّا مَحَى نَفْسَهُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّا آتِيكُمْ بِمَا تَرْضَوْنَ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ صَالِحَ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ لِعَلِيٍّ: اكْتُبْ يَا عَلِيُّ: هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولَ اللَّهِ، قَالُوا: لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا قَاتَلْنَاكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: امْحُ يَا عَلِيُّ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، امْحُ يَا عَلِيُّ، وَاكْتُبْ: هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَاللَّهِ لَرَسُولُ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ، وَقَدْ مَحَى نَفْسَهُ، وَلَمْ يَكُنْ مَحْوُهُ نَفْسَهُ ذَلِكَ مَحَاهُ مِنَ النُّبُوَّةِ، أَخْرَجْتُ مِنْ هَذِهِ؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَرَجَعَ مِنْهُمْ أَلْفَانِ، وَخَرَجَ سَائِرُهُمْ، فَقُتِلُوا عَلَى ضَلالَتِهِمْ، قَتَلَهُمُ الْمُهَاجِرُونَ، وَالأَنْصَارُ