لِمَاذَا هِيَ ؟
لا أعرِفُ لكِنهَا تُربِكُكَ من الوَهلةِ الأولَى فهيَ خَجُولَةٌ لكن جريئةٌ في بعضِ الأَوقَاتِ ، طيبةُ القَلبِ ولكن مُتمَردةٌ أحيانًا ، تِلقائيةٌ ولكن كثِيرًا ما تُفكرَ بأَلفِ حِسابٍ ، ذكيةٍ وبرِيئَةٍ حدّ السذَاجَةِ ، هادِئةٌ ولكن لا تتمَالكُ أعصابهَا أحيانًا ، تضحَكُ ملئَ فمهَا وتَنامُ باكِيةً ، تُخفي بداخلِهَا الكثِيرَ وعَفويتهَا تفْضحُهَا ، لا تَعرِفُ الغُرُورَ ولكن عزيزَةَ النفسِ بكبرِيَاءَ ، غَامضَةٍ غُمُوضُ الليلِ واضِحَةٌ وضُوحِ الشَّمسِ ، قرِيبةٌ قُربَ الظلِّ بعيدَةٌ بَعدَ السمَاءِ ، قَويةٌ
كالريحِ رقيقَةٌ كالياسمِينِ ، تُشبِهُ في البرَاءَةِ الْأطفَالِ
والأمُّ فِي الطيبَةِ
كُل ما أعلَمَهُ عنها يقبَلُ الاحتِمَالَاتِ
ويفِي بِكل التناقُضاتِ وفي النهايَةِ
هي أنثَى .. بقلبٍ مِن اليَاسَمِينِ 🖤