▪️التقى موسى بطارق بالقرب من مدينة (طليطلة) وهناك تم إعادة تقدير موقف القتال ووضع خطة جديدة للفتح حيث انطلق القائدان لفتح شمال اسبانيا، وفي طريقهما وقعت موقعة حاسمة بالقرب من بلدة «تماس» قُتل فيها «لذريق». وتساقطت المدن في أيدي المسلمين تباعًا: ومنها: «سرقسطة، وَشًْقَة، لارِدة، طّرّكًونة، برَْشَلُونة، جليقية، قشتالية». واستمر تقدم الجيوش الإسلامية حتى وصلوا «جبال البرانس» على مشارف فرنسا..! وتم بذلك فتح السواد الأعظم من الأندلس، وجاءت أوامر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بعودة القائدين موسى وطارق..
▪️استكمل المسلمون فتح ما تبقى من المدائن شرقيّ الأندلس، بقيادة عبدالعزيز بن موسى بن نصير، وبذلك تم بسط هيمنة المسلمين على كامل الأندلس (إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا) ماعدا بعض المواقع الجبلية في الركن الشمالي الغربي للأندلس، والتي أصبحت فيما بعد مقرًا لتجمع النصارى وتكوين قوة تشاغب المسلمين وتحاول استعادة ما تم فتحه..
▫️▫️▫️▫️▫️