يحـ ـيى الســ ـنوار في روايته الشهيره «الشـ ـوك والقـ ـرنفل» قبل 20 عاما.. ✅ سطر حروف نعيه في زنزانته💔 ----------------- " الآن جاء الموعد يا أماه .. فلقد رأيت نفسي أقتحم عليهم موقعهم ، أقتلهم كالنعاج ثم أستشهد ، ورأيتني بين يدي رسول الله ﷺ في جنات النعيم ، وهو يهتف بي مرحى بك مرحى بك . "
✍️ الأديب الشهيد السعيد يحيى السنوار رواية / الشوك والقرنفل
هل كان الرجل يعرف أن الفيديو سيُبث للعالم؟ هل كان يدرك أن تفاعله أمام كاميرا المسيرة سيكون منظورا للأمة كلها؟ قطعا لا، والأكيد لا، والذي لا شك فيه لا!
حين ألقى بطل رواية "الشوك والقرنفل " عصاه على الطائرة الخارقة، كان يتحدى خصمه بشرف وهو مضرج بالدماء حتى الرمق الاخير وهو يلفظ أنفاسه ولا شيء أكثر.. لم يكن يرغب في أن يضرب مثلا، ولا أن يراه الناس ويمدحون له.. لم يكن محاصرا بالخجل من أن ينهزم، أو يرسم لحظة النهاية كبطل خارق صامد عنيد..
لم يكن أكثر من قائد حقيقي يتحدى خصمه ببسالة وجسارة.. لم يكن يريد سوى ألا أن يذيق عدوه طعم انتصار الدم على السيف في مشهد النهاية.. لم يكن يريد سوى أن يترك لعدوه -وعدوه وحده- نظرة تحدٍ خاصة تجمعهما وحدهما، وتبقى في ذاكرة عدوه حتى نهاية التاريخ..
لم يكن الرجل في تلك اللحظة يرانا، ولا يكترث ليرسم لنا شيئا.. كان يرى عدوه فقط.. وينظر لعدوه فقط.. ويتحدى عدوه فقط..
لكن القدر شاء أن نراه ويراه العالم أجمع ويجعله ذكرى خالدة .. و ليشهد له الجميع بالجسارة والبطولة والفداء ، ولعدوه بالبلاهة والغباء.
تائهَة وأتمنّى أن أعود من غُربتي، على أمل أن ألتقي بقلبي مرَّة أُخرى، أراه سالـِمًا مُطمئِنًّا لا يخدشـهُ القليل أن يعود كل شيء مثلما كان، أن تلتئم الجروح ولا تفزعني صغائر الحديث والنَظر وإطالة التفكير، أنْ يعي قلبي السعي والاستمرار بهِ ولا يلتفت وراءه، على أمل أن أعود من غُربتي ونلتقي سويًّا أنا وأحلامي.
لَيسَ كُلُّ من عنكَ إختفى بِغيرِكَ إكتفى هُناكَ مَن يكتَفِي بنفسِهِ بعَالمِهِ و بوِحدانِيته هو فقط،يَحتَرمُ ذاتهُ فالبدَائلَ و الإحتِيَاط عَلفٌ لاَ يُسمنُ و لا يُغنِي من جُوع.
استنادًا إلى الأبحاث العلمية ❤️❤️ فإن استماع القرآن الكريم والانصات إليه ينجم عنه: *تحسين التركيز والانتباه.* *تخفيف التوتر والقلق.* *زيادة السكينة والراحة النفسية.* *تنشيط الخلايا الدماغية.* *تعزيز القدرة الإبداعية والذاكرة.*
"وهبتنا يا الله أعظم النعم مِن غير حولٍ منا ولا قوّة.. أكرمتنا وسترتنا ومسحت على قلوبنا في أشد لحظات انكسارنا.. رزقتنا نعمة استشعار السعادة في أبسط التفاصيل.. أكرمنا بحسن الشكر والحمد والثناء كما ينبغي أمام عظيم كرمك🤍
تقبل الله شهيدنا في الأبرار ، والعليين،رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه...قادة شهداء ،لم يحتموا بأحد ،ولم يهربوا ،ويختبئوا....القادة الأعظم، في مقدمة الصفوف ،ومقدمة المجاهدين....أما إسرائيل والمنافقين ،المحتفلين باستشهاد قائدنا...فاستشهاده يفند كل كلماتهم بإنه يحتمي بالأسرى، وكل قائد يخلفه ألف قائد أشرس وأشد تنكيلاً بالأعداء، نعم هناك الألآف من السنوار,ومن الضيف ،ومن إسماعيل هنية...فلو كانوا،يقدسون القادة ، لما كانوا في مقدمة الصفوف...فلو كانوا ينهارون من استشهاد القادة، لتوقفت الحركة قبل ٩٠ عام، ولنا في كلمة أبو عبيدة الأخيرة خير دليل...وبإذن الله النصر لفلسطين وغزة