السلام عليكم أيها الأحبة
ورحمة الله وبركاته
#وجوه_الحيرة
ما دل على وجود الحيرة والبلبلة في الأفكار والاعتقاد.
كالخبر الذي روي عن الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه قال عن المهدي (ع) فيما قال: يكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون. وإنما نسبت الحيرة إلى المهدي (ع) باعتبار كونها ناتجة من غيبته المستندة إليه. إذ لو كان ظاهراً بين الناس لما وقعت هذه الحيرة ، كما هو معلوم.
ويمكن أن يراد بالحيرة عدة وجوه أو كل هذه الوجوه:
الوجه الأول:
الحيرة في العقائد الدينية، نتيجة للتيارات الباطلة التي تواجه جهلاً وفراغاً فكرياً في الأمة، مما يحمل الفرد الإعتيادي على الإنحراف.
الوجه الثاني:
الحيرة بالعقائد الديني، بمعنى أن المؤمنين حين يحسون بالمطاردة والتعسف ضدهم وضد عقائدهم، يحيرون أين يذهبون لكي ينجوا بالحق الذي يعتقدونه وبالاتجاه الإسلامي الذي يتخذونه. .
الولي الطاهر السيد محمد الصدر (قدس سره الشريف)
موسوعة الإمام المهدي (عليه السلام)
تاريخ الغيبة الكبرى، ص: ٢٤٦.
#الفاتحة والدعاء لروحه الطاهرة والنجلين الطاهرين