يمرّ الوقتُ بطيئاً دون فعل أي شيء ينتهي يومٌ ويبدأ آخر يُكرّر سابقه وأنا على ذات الحال لا موهبة لا شغف لا أمل لا حُلم لا طموح ولا طريقٌ للإنجاز لا أعلم حقاً مالذي يُبقيني حياً حتى الآن .
رفقً بذاتك يا عدمُ رفق بكبريائك يا ذليلُ رفقً بغيمك بعد ان نزل منُ المطرُ رفقً بعطرك بعد ان فاح للغربُ رفقً بجرحك بعد ان نزفُ رفقً بنجمك بعد ان كشفُ رفقً بدربك بعد ان سار منُ الماروا رفقً بذاتك يا عدمُ.
الى طريق بابك والى طريق قلبك والى طريق نبضك والى طريق حبك والى طريق شمسك والى طريق ليلك والى طريق دربك والى طريق دمك والى طريق عمرك والى طريق اناملك والى طريق وجدانك والى طريق فرحك والى طريق حزنك والى طريق صوتك والى طريق نجمك والى طريق قمرك والى طريق كل شيء نحوك حتى يفنى زمانك ويفنى دهرك وليس حبك.
ذكريات، وعيون ناعسه، وخليط من المزاج وتعب في الانحاء، والمً في الاجواف والاوراق في كل مكان، والقلم يكتب اليك في حال ماذا فعلت؟ حتى تستحق كل هذا وجدان واين وعدك؟ الذي خلفت عنُ بمرور الزمان واين وفائك؟ و دهشه البدايات كل الاشياء كاذبه اولها انت ومن حينها الاقدار ادعيت المحبه وانت من استعد الرحال ادعيت الوفاء وانت من خنت الامان ادعيت الجمال و كنت الخراب والدمار
فـ ماذا فعلت؟ حتى تستحق كل هذا وجدان ان كنت زائرً فـ غير مرحب بك في كل زمان وان كنت محب فـ غير مرحب بك في كل مكان وان كنت غريب فـ غير مرحب ب الغرباء اغلقت الابواب وغلقت الصفحات وصمتت الاقلام واشعلت اوراق حبك واندثرت رمالها في السماء فـ سلام عليك يوم تفنى الذكريات والاجساد تحت تراب فرحيلك رحيل سعيد ووجودك جوً كئيب سلام.