𝑳𝒊𝒕𝒕é𝒓𝒂𝒕𝒖𝒓𝒆

‏"التقيتُ بكِ فتصالحتُ مع العالم، عفوت عن الغائبيِن، وعذرت كل الرّاحلين، منذ أن التقيتك وأنا أرىٰ أن لا شيء يدعوا للغضَب إلا غيابك."

‏-من كافكا إلى ميلينا

إنها معاناة رهيبة أن تخلق شاعراً مفلساً،
‏بلا حبيبة و بلا بحر و بلا وطن.

أهي الوجوهُ كلّها
تُشبِهُهُ ؟
أم أنَّها
لفرطِ الوَلعِ
في كلّ وجهٍ عابرٍ تراهُ؟.

‏ابتسمْ ..
‏كل شيء ينتهي بخيبة ، وكل خيبة قصيدة .
‏ابتسمْ ، ابتسمْ ..
‏وحدك مَن يعرف السر ، ومثلكَ مَن يبتسم حين يخسر في الحب
‏أو حينما تضيع البلاد .. !

من القوة حقاً
أن تغادر حب حياتك ..

نقاط التفتيش هناك
على طول الطريق
المؤدية إليك ..

_ رعد عبد القادر

مهم تعتذر بدري، معندكش فكرة الوقت ممكن يعمل ايه.

كلانا يعلم بأنني
‏لو تفوهت ب أحبك
‏فسينتهي كل شيء،
‏لهذا لا أريد الوصول إليك
‏ولا أرغب كذلك في العودة منك،
‏ما أريده حقاً هو
‏البقاء هنا في منتصف جنوني بك
‏هنا عند مفترق الصراط ما بين جحيم التوبة منك و فردوس الامتزاج بك..
‏هنا تماماً
‏عند مقتبل أثامي
‏و ريعان لذتك
‏و ظهيرة الشغف.

و للأحياءِ أن يَرِثو هدوءَ الريحِ، أن يتعلّموا فتحَ النوافذِ، أن يروا ما يصنع الماضي بحاضرهم، و أن يبكوا على مهلٍ لئلاّ يسمع الأعداءُ ما فيهم من الخَزَفِ المُكَسَّر.

_ محمود درويش

في المقهى كنتِ تشرحين لي أفكارك عن الحبّ "أهمّ شيء الصدق والوفاء" ،
‏أنا مستعدّ لقبول أفكارك بلا أدنى تحفّظ، بشرط :
‏أن تستمرّ ركبتك بالاحتكاك بركبتي إلى الأبد.

‏ــ پيتير تورينى (Peter Turrini)

قال غسان كنفاني: "خُلقت أكتاف الرجال لحمل البنادق، ولرأس امرأة أضناها الألم"

‏لقد ساوى كنفاني هنا بين حامي الوطن، وحامي المرأة في المنزلة..
‏وهذا تعظيم للمرأة..و شرف للرجل.

نهدٌ مفخَّخٌ
‏بالغواية
‏لا بُدَّ أن تكونَ
‏الملابسَ
‏فوقهُ مُسلَّحة.

َ
لتحترق بكامل أناقتك الآن
‏لقد كانوا يشيرون للخطر خلفك…
‏بينما كنت تومئ برأسك لهم متباهيًا ..

"- هل تعرفي شخصًا أكثر اكتئابًا منك؟
- مارلين مونرو: نعم، مونتغمري كليفت!."
تعد قصة حياة مونتغمري كليفت من أكثر الحكايات المؤلمة في تاريخ هوليوود. كان ممثلًا جذابًا ووسيمًا، إلا أن حادثة مروعة أثناء تصوير فيلم "Raintree County" عام 1957، وإدمانه الشديد على المسكنات، شوهت مظهره.
نجا كليفت من الموت، لكنه أصبح مُهمشًا فعليًا في هوليوود في السنوات التالية. قبيحًا، مريضًا، ومدمنًا، يشعر بالوحدة إلى أن وُجد ميتًا في منزله في 23 يوليو 1966.
بعد وفاته، وصف موته مدرب التمثيل الأول له، بأنه "أطول انتحار في التاريخ"، حيث ذاب تدريجيًا حتى النهاية."

الكتابةُ يا سيّدي مًرّةٌ، بل ومَرّةٌ جدّاً.
أنتَ لا تعرِفُ معنى أن تُمسِكَ قلماً، وتُوَثِّق هزائمك.

_ مي زيادة