Les épines.

@apoet0


إنَّ الشِّعرَ يبقى الشرف الأنقى للإنسان
عندما يغوص كلَّ شيءٍ في الوحلِ.

Les épines.

16 Oct, 19:41


أُغالِبُ التوق وتغلِبُني أُغنية.

سوزان عليوان.

Les épines.

14 Oct, 21:56


تنهضُ من نومِك وتتألّم، إحساس.
تنامُ وتتألّم، إحساسٌ أيضًا.

بسَّام حجَّار.

Les épines.

14 Oct, 21:07


مسرورٌ أنتَ؛ لأنَّك حلمت للتوّ أنّهم طيّبون،
فقط لأنّك حلمت للتوّ أنّهم طيّبون..

أنطونيو بورشيا.

Les épines.

14 Oct, 00:02


لا أخال الأرض محمولةً إلاّ بكثافة الآهات.

وديع سعادة.

Les épines.

13 Oct, 23:50


الذكرى ثلجٌ
لا يُضمن الوقوف فوقه طويلاً

إرحلْ.

وديع سعادة.

Les épines.

13 Oct, 23:49


لم أحلم مطلقًا بأنَّ ذلك قد يحدث:‏
مجموعةٌ هائلةٌ من السنوات‏
وعليّ أن أُبيدها‏ بمطرقة!‏

كلُّ هذا وَصَلَ فجأة‏ كبركانٍ
يجب أن أعزل بلحظةٍ جميعَ رماده‏.

ولستُ آسفًا‏
لكنني ضجران‏
وتعبتْ يدي.‏

وديع سعادة.

Les épines.

13 Oct, 23:24


بينما كنتَ تعبرُ أمكنةً واسعة
كان ثمَّة شيءٌ يشبهُ الحبّ
يتذكّرك..

أما الآن،
وقد قطعتْ شوارعًا غير مدثرة
وودعت أرصفةً كثيرة.
فالأمل الّذي أراد التحدثُ إليكَ
عندَ كلِّ خطوةٍ يكفُّ عن النداء.

أنتَ،
يا من حسبَ أنَّه عبرَ كلَّ الأشياءِ
جلست وقتًا أطول
في مقهى الماضي!

وديع سعادة.

Les épines.

13 Oct, 23:22


وإذا كانت هذه كلُّها
من المنهوبات،
ألم تكنْ لي في الماضي
على الأقلِّ نفسي؟

الآن إذًا أريدها.
وإن لم تكن لي،
أريدُ زهرةً، لجثمانِها.

وديع سعادة.

Les épines.

13 Oct, 23:02


ذلك الحُبِّ
الّذي يقولُ إلى أبدِ الآبدينَ؛
ثُمَّ يدهَسكَ كشاحِنة.

آن سكستون.

Les épines.

13 Oct, 22:45


فراغٌ يحتلّك فتظنّ أنّ الهواء
يصفر في داخلك
وإلَّا من أين كلّ هذا الصقيع؟

بسَّام حجَّار.

Les épines.

13 Oct, 22:44


أسمعُ صوتكِ ويدايّ لا تهتديان،
أسمعُ صوتكِ يهبّ من نفقٍ مظلم
وأبكي أو أمدُّ يديّ، فيبتعد الصّوتُ..

بسَّام حجَّار.

Les épines.

13 Oct, 21:58


مشكلةُ العشرينات من العمرِ إنَّك اصغر من أن
تتحمّل كل هذا الضغط الهائِل من الدُنيا وحدك،
وأكبرُ من أن تعود باكيًا إلى والديك.

نجيب محفوظ.

Les épines.

08 Oct, 22:49


غريبمن يرى شَخصَه مُبتعدًا عنه،
مُطرقًا، محنيَّ الرأسِ والكتفين.
وأمامه الطريقُ لا تفضي.

من يعرف الطريقَ جيدًا
ولا يعرفُ المَقصدَ على الإطلاق..

بسَّام حجَّار.

Les épines.

27 Sep, 00:29


جَنَّتي ملءُ عين الناظرِ
إلى الزوال..

أمجد ناصر.

Les épines.

27 Sep, 00:28


إنَّهُ ليلي لأبلونَّهُ بالسهر وحيدًا
بين جلبةِ المسافرينَ
وحَيرتي لأفحصنَّ معدنها
في مهاوي القنّب.

أمجد ناصر.

Les épines.

26 Sep, 22:48


في وقتٍ من الأوقات لم يكن أحد.
كان الهواءُ يتنفّس من الأغصانِ
والماء يتركُ الدنيا وراءه.

كانت الأصوات والأشكال أركانًا للحلمِ،
ولم يكن أحد.
لم يكن أحد إلاّ وله أجنحه.

وما كان لزومٌ للتخفّي
ولا للحبّ
ولا للقتلِ.

كان الجميعُ ولم يكن أحد.
أحدٌ لم يكن كاسرًا.

كانت الأُمُّ فوق الجميع
وكان الولد بأجنحتهِ.

وصاعقًا أعلن الألمُ المميت أنّه هنا،
في الداخل الليّن، ولم يكن يراه أحد.

وانبرى يَبْري
ثم يَهيل التراب على الوجهِ
على العينينِ
على الغمامة التميمة.

ولم يبقَ من تلك الكروم
إلاّ ذكرى أستعيدُها أو تستعيدُني،
تارةً أقتُلُ وطورًا أُقتَل
والشرُّ إمّا في ظهري وإمّا في قلبي!

أُنسي الحاج.

Les épines.

26 Sep, 22:44


وأنا في جهلي أطوف وفي حكمتي أغرق
على موضعٍ أدور، على موضعٍ أهدأ.

وحُبّكِ يقظانٌ وجريحٌ وراءَ الأسوار
وحُبّي بارٌّ بعد الأوان
نارُ البِرِّ تأكله بعد الأوان.

أُنسي الحاج.

Les épines.

26 Sep, 22:38


لنفسي لونُ عيونِ قتلى الذاتِ

المدمَّرين وراءَ بابٍ ما
إبتسامةٍ ما.

أُنسي الحاج.