ما يُؤنِسُ الروح سلامًا 📻🤎

♥️.

أنا مَوجود عَشان أسيب أثر طيب ، أثر لما يكون ذكرى يِكون خفيف عليَ القلوب ، أنا مُش منافس ، وعُمري ما فكرت فِي أني أسابق عَلى النجاح مِع حد ، أنا عارف قُدراتي والأهم مِن ده كُله عارف أنا مين ، عارف نَفسي ومِقدرها ، متدخلش معايا فِي مَعركةّ أو مُقارنةّ'ة ، مُش أنا الليّ هزعل لو بقيت أحسن مِني ، ومُش أنا الشخص الليّ هيكره نَجاحك ، متحكُمش عليّا ، أنا بَسيط أبسط مِن خيالاتك والله ، وبَفرح جداً لما اللي حواليا يكونوا مَبسوطين ، أتمنى الخير ليا وليكّ، ورَبَّك مبينساش ، الدُنيا ساهلة متصعبهاش علينا ، مَفيش حاجة مستاهلة ، كُنت أشوف مَقولة بتقول " ماتبُصش لرزق غَيرك عشان رزقك هيعدي مِن جنبكّ ومِش هتشوفه " مَتخفش رزقكّ محدش هَيأخده ، ربَّك الليّ بيكتب الرزق 💗.

كُنتَ دايماً أسمع أن الحُب بيخلي الحاجة أجمل وأسهل ، يَعني لو حبيت شُغلك هتقدم أحسن أداء عندك ، لو حبيت دراستك هتحقق أحسن نجاحات ودرجات ، لو حبيت المكان الليّ أنتَ عايش فِيه هتطور مِنه ومِن مظهره ، كذالك فِي الأشخاص لو حبيت شخص ، هتقدمله الحُب في أبهى صورة ، هتقدمَله الحنينةّ بطريقة كويسة ، وكذلك الإهتمام ، فانا دايماً لما بكون عاوز أعمل حاجة كويسةّ بحاول أعملها بِحُب ، ده لأن الأنسان مُش بيعرف قيمة الشئ أو قيمة ما يَفعل إلا عندما يُحب الشَئ ذاتُه ، وده لأن الحُب بيعزز الشُعور "يَجعله أقوى" ، الحُب بيجدد الشَغف ، وبيصنع الطاقة ، الأشياء تَلمع عَندما يِغمُرها الحُب ، فاللهمَّ أجعل قلوبنا مليئة بالحُب مما يَجعله يَفيضُ فِي كُل شئ 💗.

أختصار العلاقات " أنس بوخش" 💗.

بَودعكّ وبَودعَ الدُنيّا مَعَاك : ' )

أكَوِن قَد خَسِرت عُمرِيّ كُله : ' )

أنغام عُبارة عَن كُتلة مَشاعر >>>

"لا مَهرب مِن النِهَايات "
أنا عاوزك بَس تَفتكر الجُملة دي "لا مَهرب مِن النهايات" ، اليوم الليّ خايف مِن قدومُه جاي ، جاي_ والساعةّ الليّ بتقضيها مَع حبايبكّ وخايف تنقضي ، هتنقضي ، والعُمر هيفوت ، والذكريات الحلوة'ة والسيئة هيجي وقت وتتصالح مَعاها ، عيش اللحظة ، أفرح ، أحزن ، ألعب ، عَبر عَن مشاعركّ ، حقق نجاحات تفتَخر بيهّا قُدام نفسكّ ، متستناش الزمن يَسرق مِنكّ فُرصتك ، وخليك فاكر الوقت ذي مَا بيقدر يداوي ويرمم الليّ فات ، بيقدر يَجرح فِالليّ جاي ⏳ : ' )

ৎ୭.

خليك في المكان المُناسب ليك ، في المكان الليّ تَحس قيمتكّ فيه ، المكان الليّ تكون مرتاح فيه ، الأنسان مُش هيعرف قيمته غير لما يختار يكون مع ناس تشبه تفاصيله ، في الأصل ، والطيبة ، والتفكير ، الأنسان لما يَجبر نفسه على التعايُش في مكان مُش مناسب لظروفه وطِباعُه ، كأنه حَكم على نفسه يَعيش تَعيس ، الفكرة كُلها متعلقة براحتكّ ، المكان الليّ تلاقي في راحتكّ أبني بيت وأسكُن فيه ، "نجلاء فَتحي " فِي أحد الأفلام قالتَ لــ " أحمد ذكيّ" جُملة جميلةة'ة جداً " أنتَ مُش وِحِش ، أنتَ بس بَصِّيت على نفسكّ في المراية'ة الغلط ، بُصِّلي أنا ، أنا عُمريّ ما هطلَّعك وِحِش " وده يَدُل عَلى أن الأنسان تختلف تَفاصيل حياتُه بأختلاف مَكان التعايُش ، وخليك فاكر الجُملةّ'ة دي "كُل شئ جَميّل فِي مكان أنتمائه" 💗 : ' )

لأزم يكون هُناك قاعدة فِي العلاقات تُسمى "الذكرى باقية" للحفاظ عَ الصحة النفسية قَبل الحفاظ عَلى العلاقات نَفسها ، وده لأني اؤمن بدوام العلاقات عَلي المدي البعيد ، بِمعني أنه رغم أنتهاء العلاقة ولكن يبقى أثرها ، فأكيد الشخص لما يَقدم "شعور" مُعين ويلاقيّ رد مُناسب، ده هيحسن مِن العلاقة كتير ، وذلك عَلى المدى البعيد ، وده لأن الذكريات الحَسنةّ'ة عَند تَذكُرها تُشرح القلوب ، بعض العلاقات يتعايش الأنسان عَلي ذكراها ، مفيش علاقةّ'ة باقية غير علاقةّ'ة الأنسان بِـ "ربُه" ، وده لأنُه دايماً يَسعى للعودة إن أضاع طريقُه ، ولكن علاقةّ'ة الأنسان بأخر لا يُبقيها سُوى الذكرى ، فأحسنوا ذكراكُم فَلا يَبقى سِواها ❤️.

البُعد قاسي ، أنا عُمري ما فضلت البُعد، دايماً الفُراق بيكون أخر أختياراتي، وده لأن البُعد بيعلم القَسوة، أنا ببعد لما أكون فَقدت قُدرتي عَلي المُسامحة والتجاوز، وده لأن المُسامحة عند المقدرة مِن أهم الحاجات الجَميلةّ الليّ أتعلمتها فِي حياتي، فأنا دايماً راضي بالموجود طالما كان بَعيد عَن أي جرح مُتعلق بقلبيَّ، صَحيح الحياةّ مُش هتقف عَ حد، بس أنا يَمكن بيكون عندي خيوط أيجابية فِي أي علاقة، بَتساعدني أنيّ أشوف قُدرتي عَلى تغير الشخص الليّ قُدامي، وقُدرتي عَلى أني أشوف الجانب الجَميل مِنُه، ولطَالما الشخص ده قابل للتغير نقدر نتعايش مَع عيوبُه لو قدرنا نتقبلها، خليكّ مُدرك أن الحياة مُش بتوقف عَ حد، بس خليك فاكر أن الأنسان الكويس هو الأنسان القادر عَلى التمسُك رَغّم دواعي الأنسحاب : ' )

بَـ مُناسبة ثانويةّ عامةَ عشان حاسس بِكركبة .

ربنا يَجبُر بخَاطر الجَميع، بس لأزم تِفهم أن الدُنيا ديّ أقدار، ربنا يجعل قدركّ جَميّل، بس أيًا كانت النتيجة أرضى، ربكّ بيراضي الإنسان الليّ بيُشكر، ومتخفيش مِن الشماتةّ أو كلام الناس، الليّ ربنا بيجيبُه فيه الخير، وأعلموا أن الخير يعلمه الله ، وأن الله لا يظلم الناس شئً، ورزقك الليّ فِي "هندسة أو طب " هو رزقك الليّ هتاخدُه لو ربنا رزقكّ بِكُلية تانيةّ، الحكمة أن ربكّ بيسبب الأسباب، رزقك مكتوب وعُمرك مَحدود، وجودك فِي مكان مُعين لا يُعني تَفوقك أو نهايةّ العالم، ولكن ديّ خطة ربنا، ده الطريق الليّ ربنا كاتبلك فيه رزقك ، فِي النهاية لا يملُك الأنسان سوى التمني والدُدعاء، الدُعاء مُغير الأقدار، ربنا يَجبُر بَخاطركُم ، ربنا يُرزق كُل قلبَّ مُناه ❤️.

الأنسان لأزم يتغذى نفسياً من صُغره، والمقصد من الغذى النفسي هَو أنهُ لأزم يعرف أن شكلُه جَميّل، يعرف أنه ذكيّ، والأهم من ده كُله لأزم يَعرف أنُه يتحب حُب فطري ، مُش حُب مشروط ، لأن الأنسان الليّ بيفتقد الدَعم النفسي فِي صُغره ، بيفقده طُول عَمره لأنه أنسان مَعندوش حاجةّ يقدمها للعالم عشان يَحصل لِمُقابل ليها ، مِعندوش حُب ، معندوش أهتمام ، مَعندرش حنية'ة ، لو مزرعتش الأرض نخل متستناش منها تطرح بَلح ، ومُش منطقي أن الأنسان يَمنحك شَعور هُو نَفسه عُمره ما جَربُه ، فأنا دايماً مُقتتع بمقولة "المُحاط بأحبتُه أَمن"مهما كانتَ تجاربَك خليكّ مُحاط بِناس بتحبكّ ، الأوقات الوحَشة بتتنسي بأوقات حلوةّ ، والذكريات السيئة قابلة للتَغير بِذكريات حِلوة ، أختار أنتَ بس ناس بِتحبكّ وسيب الباقيّ للأيام ♥️ : )

أنا لما بَأخُد قرار أنَيّ أخرج شخص مِن حَياتي نتيجة تَصروفاتُه ، أو تعاملاتُه الوحشة'ة معايا ، أو أيًا كان السبب ، بَخليّه ينزل مِن عَلى نفس السلم الليّ بسببُه وصل لمكانتُه عَندي دلوقَتي ، بس بيَنزل " دَرجةّ ، دَرجةّ " ، فِي كُل دَرجةّ بينزلها همنع عَنه صَفة مُعينة كُنت بقدمها ، لحَد ما يوصل لمَرحلة الشخص العاديّ ، وده بالنسبالي لسببين كُبار جداً الأول "أنيّ أحس بِكُل الصفات الجميلةّ الليّ كُنتَ بقدمها ، وهَنا هيتشال مِن عَلي كتفِي مسؤولية التقصير" وهقتنع بيني وبين نَفسي أن العيب مَكنش فَيا ، والتاني "لأن بعض الأشخاص لأزم تتَخلص مِن حُبهم وهَما فِي حياتكّ ، بالتنازُل عن تَقديم الحُب ، ومَع أنتهاء درجات السِلم بتنتهي الرغبة فِي وجود الشخص ⏳ : ' )

مِن تعامُلاتيّ مَع الناس بَقي عندي أدراك تام أن الأنسان هَيعيش طول عُمره مِش عارف نَفسه بالمَعني الكافيّ ، وده لأن الحياة بتتغير ، مَع تَغيُرها بتغَير كُل حاجة حتَيّ طِباع الأنسان ! ، تجاربكّ القاسية مُمَكن تِحاولك مِن أنسان شَراني لأنسان بيخاف عَلىّ مشاعر الغير ، مُمكن تحاولك مِن شخص غير مُدرك ، لخشص يَمتلك قَدر كبير جداً مِن النُضج والوعي ، ومِن شخص مُكتفي بذاتُه لشِخص يَحتاج أي قَدر مُعين مِن الحُب والحنان ، وهَنا أقدر أبني السبب عَلى أن الدُنيا "دار مَعرفة وعَلم" وده لأن الأنسان مبيقدرش يحس الشعور غير لما يَجربُه ، والفكرة دي أنشأت عَندي أحتمالية أن طالما فِي بُكرا ، يُبقي فِي تغير ، وده خَلانيّ أتوقع حَدوث كُل شئ وخَلى العلاقَات أوضح وإخف لأن كُل شئ مُمكن طالما توافرت الظروف ⏳ : ' )

دَرجة التَحمُل فِي العصبية ، والأستماع ، وقلة الأحترام ، بتختلف عَلي حسب قَدر الحُب ، بِمعني أن فِي شخص هيستحملك وأنتَ متعصب عَالرغم أنُه ميحبش حد يتعصب عليه بس هيغفرلك لأنه حبيبك ، وفِي شخص مُش هيتحمل عصبيتك ، فِي شخص عَنده القُدرة أنه يقعد يسمعك لحد الصُبح بدون ما يحسسك أنك تقيل ، وفِي شخص لو قعدت تتكلم معاه روُبع ساعة هيحسسك أنك مِخليه شايل حِمل الدُنيا كُله ، فِي شخص هيستحملك فِي أوقاتك الصعب ، الأوقات اللي مُش هتبقى عارف تفرق بين الصح والغَلط وشخص مُجرد ما تغلط هيبعد عنكّ ، وده عُمره ما حدد أذا كان الشخص كويس ولا وحش ، الفكرة أنّ الحُب بيسهل الصعب ، وبيخليّ الدُنيا خفيفة رغَم تُقلها ، لو محتاج تسند عَلى حد أسند عَلي حد بيحبك ومتخفش مُش هتقع ، ولو وقعت ، مُش هتقعوا غير سوا ❤️.