أفيّ العيبُ أم في فهمِ صَحبِي
أبيِّنُ أنَّهم في الحسنِ أهلٌ
وأنِّي غَارقٌ في كلِّ عيبِِ
ومهمَا يبذلِ الإنسًانُ جهدًا
لمَصلحةِ الأحبَّةِ والمحبِّ
سَيلحقُهُ ٱتِّهامٌ من صَديقٍ
ويُرمَى بالسِّهامِ سهامِ حربِ
فإن أخبرتَه وكشـفتَ عيبًا
سَتفجعُ في الجُموعِ بريء قَلبِ
وإن أسررتَ قال لكَ ٱزدراءً
تعلِّمُني؟ أأنتَ دليلُ دربِي ؟!
أنَاصحُهُ على ٱستحياءَ لكنْ
يبدِّلُ ما أقولُ بقولِ سَبِّ