حيثما اكون بين دجله والفرات والاشجار والبحيرات وبين الازقه القديمه وبين الدرابين الصغيره والرفوف المتربة وبين الكتب والروايات وبين العيون البريئه والكواكب والمجرات بين الشمس والقمر والامطار والرياح بين الوزن والقافيه بين احد الاسطر التي تحبينها وصوت ام كلثوم على المسرح بين ابيات الدرويش والنواب ولكن ليس لهذه الاشياء ثمنٌ امام عيناكِ حيث تكونين انتِ انا حيثُها اكون
إني أغارُ فهل في العشق تعذرني ؟ يا من أصوغ لهُ بالحبِّ أشعاري يا من عمرتُ لهُ روحي ليسكنها حتى يكون ملاكاً وسط أستاري أهواك يا ملكًا في ساح مملكتي تنهى وتأمرُ في جوفي وفي داري ملكٌ وليس لهُ شعبٌ ليحكمهُ إلا أنا .. ولقد أغلقتُ أسواري !