غدًا تأتين يا إقبال، يا بعثي من العدَمِ ويا مَوتي ولا مَوتْ ويا مرسى سفينتيَ التي عادت ولا لوحٌ على لوحِ ويا قلبي الذي إنْ متُّ أتركهُ على الدُنيا ليبكيني ويجأرُ بالرثاء على ضريحي وهو لا دمعٌ ولا صوتُ أحبيني! إذا أُدرجتُ في كفني.. أحبيني. -السياب إلى زوجتهِ إقبال