علم نفس التداول في أسواق المال

هناك عدد من الدراسات التي تم إجراؤها حول أداء المستثمرين في الأسواق المالية، وخاصة بالنسبة للمستثمرين الأفراد. بعض هذه الدراسات توضح النتائج التالية:

1. دراسة من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC): أشارت إلى أن العديد من المستثمرين الأفراد الذين ينخرطون في التداول اليومي يخسرون المال.

2. دراسات عن سوق الفوركس: أظهرت أن حوالي 70-80% من المتداولين الأفراد في سوق الفوركس يخسرون المال على المدى الطويل.

3. دراسات أكاديمية: مثل تلك التي أجراها باحثون في الجامعات، والتي تشير إلى أن معظم المستثمرين الأفراد لا يتفوقون على السوق على المدى الطويل بسبب العوامل النفسية ونقص الخبرة.

4. تقارير من شركات الوساطة: بعض شركات الوساطة تنشر تقارير عن أداء عملائها، والتي غالبًا ما تظهر أن نسبة كبيرة من المتداولين يخسرون المال.

هذه الدراسات تشير إلى أهمية التعليم المالي واكتساب المعرفة قبل الانخراط في الأسواق المالية. المستثمرون الذين يستثمرون بناءً على استراتيجيات مدروسة وعلى المدى الطويل يكون لديهم فرص أفضل لتحقيق الربح.

إذا كنت مبتدئًا في مجال التداول والمضاربة، فأهلًا بك. نصيحتي لك ألا تفكر في استثمار أي مبلغ مالي خلال السنة أو السنتين الأوليين إلا إذا كانت لديك استراتيجية خاصة بك، سواء كنت قد صممتها بنفسك أو اعتمدت على تحليل إحصائي دقيق أو اختبارات سابقة لفهم ظروف الاستراتيجية. من المهم أن تعرف أنه لا توجد استراتيجية رابحة بنسبة 100%؛ حيث تتراوح نسب النجاح بين 60% و70%. من الأفضل التركيز على استراتيجية واحدة مع الاهتمام بإدارة رأس المال، فهو أداتك الأساسية والوحيدة التي يمكنك التحكم بها في هذا المجال. أتمنى لك التوفيق في رحلتك.

ابحث عن نظام وليس استراتيجية لان بنظام تداول تستطيع خلق استراتيجيات.

الشرح :
الجملة تشير إلى أهمية التركيز على بناء نظام تداول قوي وشامل بدلاً من التركيز على استراتيجية واحدة فقط. النظام هنا يعني الإطار أو البنية التحتية التي تدعم عملية التداول، وتشمل القواعد، والإجراءات، والأدوات المستخدمة لتحليل السوق واتخاذ القرارات.

الفكرة الأساسية هي أن النظام الجيد يمكن أن يتيح لك تطوير العديد من الاستراتيجيات المختلفة وتكييفها وفقًا للظروف المتغيرة في السوق. بينما إذا ركزت فقط على استراتيجية واحدة، فقد تكون محدودة في قدرتك على التكيف مع التغيرات. لذا، النظام يوفر أساسًا مرنًا وقويًا لإنشاء استراتيجيات متعددة وفعالة.

دعونا نفصل أكثر في الفكرة:

1. نظام التداول:
- التعريف: هو مجموعة من القواعد والإجراءات التي تحدد كيفية القيام بعمليات التداول. يشمل ذلك كيفية تحليل السوق، اتخاذ القرارات، إدارة المخاطر، وتنفيذ الصفقات.
- المرونة: نظام التداول يوفر إطارًا شاملاً يمكن تعديله وتطويره لاستيعاب استراتيجيات متعددة. يمكنك من خلاله ضبط الآليات لتلائم ظروف السوق المختلفة، مما يزيد من فرص النجاح.
- البنية: يتضمن النظام استخدام برامج تحليل، أدوات تقنية، وسياسات إدارة مالية تساعد في تنظيم عملية التداول بشكل منظم وفعال.

2. الاستراتيجية:
- التعريف: هي خطة محددة تستخدم لتحقيق هدف معين ضمن إطار زمني معين. في التداول، قد تشير الاستراتيجية إلى كيفية اختيار الأصول، أو توقيت الدخول والخروج من الصفقات.
- التركيز المحدود: بينما توفر الاستراتيجية توجيهًا محددًا، إلا أنها قد تكون محدودة في التكيف مع ظروف السوق المتغيرة إذا لم تكن جزءًا من نظام شامل.
- الاختبار والتطوير: الاستراتيجيات تحتاج إلى اختبار وتطوير مستمر لضمان فعاليتها، وهو ما يمكن تحقيقه بشكل أفضل إذا كانت جزءًا من نظام متكامل.

3. أهمية النظام على الاستراتيجية:
- التكيف: السوق يتغير باستمرار، ونظام التداول الجيد يمكن أن يستوعب هذه التغيرات من خلال تعديل الاستراتيجيات أو تطوير استراتيجيات جديدة دون الحاجة لإعادة بناء النظام من الصفر.
- الإدارة الفعالة: النظام يساعد في إدارة المخاطر بشكل أفضل، حيث يضع قواعد واضحة حول كيفية التعامل مع الخسائر والمكاسب، مما يحمي المتداول من القرارات العاطفية.
- الابتكار والاستمرارية: يسهل النظام ابتكار استراتيجيات جديدة بناءً على البيانات والتحليلات التي يوفرها، مما يعزز من استمرارية النجاح في التداول.

بناء نظام تداول متكامل يمنح المتداول القدرة على الابتكار والتكيف، مما يزيد من فرص النجاح والاستدامة في عالم التداول المتغير.

التداول ما ترى وليس ما تتمنى .

لديك نصيحة في المجال وتريد مشاركتها مع إخوانك في المجال في هذه القناة للفائدة.
اكتبها بالتعليقات تحت هذا المنشور .

إن عرضت اسرارك في المجال فاعلم ما يلي :

1- إن أردت بها وجه الله فلا يهمك ما فُعِل بها لانك تريد الربح الأكبر وهو الربح الرباني .

2- إن أردت بها سمعة ومدحا فستجد :
أ_من يذمها و يقلل منها لا محالة.
ب_ من يسرقها ويتبناها لنفسه .

3- كن متيقن مهما وضح السر و سهل استيعابه فلن تجد من يتعامل معه مثل تعاملك به فنشر الاسلوب لا يعني الاخرين سيطبقونه كتطبيقك له .

لذا اساليب جمع المال والثراء معروفة عند الكل و الاغلب إن لم يكن الكل لا يطبقونها لاسباب عديدة فكل شخص له ظروفه وله نظرته للمال .

فلا تخاف من النشر والتعليم فلن يتابع النشر إلا القليل ولن يستوعبه إلا قلة من القليل و لن يطبقة إلا أقل القلة و لن يستمر على تطبيقه إلا أنت.

سايكولوجية التداول مهمة لعدة أسباب رئيسية تؤثر بشكل مباشر على أداء المتداولين وقدرتهم على تحقيق أرباح مستدامة. إليك بعض الأسباب التي تجعل فهم والتحكم في الجانب النفسي للتداول أمرًا حيويًا:

1. اتخاذ القرارات العقلانية:
- العواطف مثل الخوف والجشع يمكن أن تؤدي إلى اتخاذ قرارات غير عقلانية. من خلال فهم هذه العواطف والتحكم فيها، يمكن للمتداولين اتخاذ قرارات أكثر استنادًا إلى التحليل والبيانات بدلاً من الاندفاع العاطفي.

2. تقليل الخسائر:
- التحكم في العواطف يمكن أن يساعد المتداولين على تقليل الخسائر. على سبيل المثال، عدم الذعر والبيع في أول انخفاض طفيف في السوق يمكن أن يمنع الخسائر الكبيرة.

3. زيادة الأرباح:
- القرارات المستندة إلى التحليل العقلاني غالبًا ما تؤدي إلى فرص تداول مربحة أكثر. يمكن للمتداولين الذين يتحكمون في عواطفهم الاستفادة من الفرص بشكل أفضل.

4. الاستمرار في السوق:
- الكثير من المتداولين الجدد يخرجون من السوق بسرعة بسبب الخسائر الناتجة عن القرارات العاطفية. الفهم الجيد لسايكولوجية التداول يمكن أن يساعد المتداولين على البقاء في السوق لفترة أطول وتحقيق النجاح المستدام.

5. تجنب التحيزات النفسية:
- التعرف على التحيزات النفسية مثل التحيز التأكيدي والتحيز للأحداث الأخيرة يساعد المتداولين على تجنب الأخطاء الشائعة وتحسين استراتيجياتهم.

6. تحقيق التوازن النفسي:
- التداول يمكن أن يكون مرهقًا نفسيًا. الفهم العميق للسايكولوجية يساعد المتداولين على تحقيق توازن نفسي أفضل، مما يؤدي إلى حياة مهنية وشخصية أكثر صحة.

7. بناء استراتيجيات منضبطة:
- الفهم الجيد للجانب النفسي يمكن أن يساعد في بناء استراتيجيات تداول منضبطة تلتزم بالقواعد والخطط الموضوعة، مما يقلل من المخاطر ويزيد من فرص النجاح.

في النهاية، السيطرة على سايكولوجية التداول ليست مجرد عنصر إضافي، بل هي جزء أساسي من النجاح في الأسواق المالية.

سايكولوجية التداول تشير إلى دراسة العواطف والميول النفسية التي تؤثر على قرارات المتداولين في الأسواق المالية.
إليك بعض النقاط الرئيسية التي تتعلق بسلوك المتداولين وتأثيرها على أداء التداول:

1. الخوف والجشع: هما العاطفتان الرئيسيتان التي تؤثر على قرارات التداول. الخوف يمكن أن يؤدي إلى بيع الأسهم بسرعة عند أدنى تقلب في السوق، بينما الجشع يمكن أن يدفع المتداولين إلى اتخاذ قرارات متهورة بحثًا عن الأرباح السريعة.

2. الثقة الزائدة: قد يكون لدى بعض المتداولين ثقة زائدة في قدراتهم على توقع حركة السوق، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة.

3. التحيز التأكيدي: يميل المتداولون إلى البحث عن المعلومات التي تؤكد معتقداتهم الحالية وتجاهل المعلومات التي تتعارض معها.

4. الرغبة في التعويض: بعد خسارة كبيرة، قد يشعر المتداولون بالرغبة في تعويض الخسائر بسرعة، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات متسرعة وغير محسوبة.

5. الانحياز للتأثيرات الأخيرة: يميل المتداولون إلى إعطاء وزن أكبر للأحداث الأخيرة مقارنة بالأحداث الأقدم، مما قد يؤثر على رؤيتهم الطويلة الأمد للسوق.

6. الإجهاد والإرهاق: يمكن أن تؤثر ضغوطات التداول اليومية على الحالة النفسية للمتداول، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير عقلانية.

التحكم في العواطف وتطوير استراتيجيات تداول منضبطة يمكن أن يساعد المتداولين على تحسين أدائهم وتقليل تأثير العوامل النفسية السلبية.

الغالبية العظمى من اللي أمضوا وقت طويل في السوق وتمكنوا منه، يجمعون بطريقة أو بأخرى أن مهارات ‎سايكولوجيه التداول هي السر الحقيقي.

صدقني، ما فيه استراتيجية سحرية بتخليك تكسب من السوق، عقلك هو اللي يصنع الفارق .

الانضباط ليس صفة فطرية في الشخصية ، بل هو سلوك يُدرّس ويُعلّم

ما دخل ما سبق بأسواق المال ؟
الإجابة :
...............

‏" الحقيقة ليست للجميع فقط لمن يسعون إليها. "
الحقيقة ليست لك منبطحا؛ فقط لك جزءا منها إذا كنت ساعيا شاغفا شاقيا متجردا .

ما سوى ذلك فأنت مجرد كاست يُسمع منه صوت الآخر وربما لا تفقه ما بالكاست الذي تنطق به .
أنت = أنا وأنت .
الآخر = أي مصدر تلقي كتابا كان أو شخصا .

الحقيقة أنت غالبا لست من أهلها لكونك سعيت إليها فقط .

الإخفاق فرصة لبداية جديدة ومحفز لتجاوز الإخفاق القادم.

عوّد نفسك على الرسوم البيانية ( الشارت ).
تلك الوسيلة التي لا تقدر بثمن والتي يعوّل عليها معظم المحترفين، لكن الهواة يميلون إلى تجاهلها، لأنهم يعتبرونها معّقدة وغير ذات قيمة.

إن الآراء الشخصية، المشاعر، الآمال، والمعتقدات حول سوق الأسهم غالباً ما تكون خاطئة وكثيراً ما تكون خطرة.

ما يتوجب عليك فهمه هو أن الاستثمار الناجح ليس له أية علاقة بمشاعرك أو آرائك الشخصية.
إن سوق الأسهم لا تكترث بمن نكون كأفراد، وبماذا نفكر، أو بماذا نشعر.
إنها وحش لا نظير له: غير مبالٍ بالرغبات الإنسانية، وتتجاهل المنطق العام، وهي متناقضة بجنون، القانون الوحيد الذي تخضع له هو قانون العرض والطلب.
وكمستثمر، لن تتمكن من التماشي مع السوق وليس ضدها، حتى تتمسك بهذه الحقيقة، وإن لم تفعل فستتضايق من النتائج التي ستكون وسطاً في أحسن الأحوال.

Channel name was changed to «علم نفس التداول في أسواق المال»

تحيّز وهم السيطرة قد يكون له تأثير كبير على التداول في أسواق المال. قد يعتقد المتداولون أنهم لديهم القدرة على التحكم الكامل في نتائج تجارتهم وأنهم يمكنهم التنبؤ باتجاهات السوق بدقة. ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن هناك العديد من العوامل الخارجة عن سيطرة المتداول تؤثر في حركة السوق وأداء الأصول المالية.

من بين هذه العوامل الخارجة عن السيطرة يمكن أن نذكر التقلبات الاقتصادية والأحداث السياسية والتطورات العالمية وحتى عوامل نفسية مثل ردود فعل المستثمرين والتحليلات الفنية. يمكن أن تؤثر هذه العوامل في تقلبات الأسعار وتغير اتجاه السوق، وبالتالي تؤثر في أداء المتداولين.

لتجنب تحيّز وهم السيطرة في التداول، من المهم أن يكون المتداولون واقعيين ويدركون أنه لا يمكنهم التحكم الكامل في السوق. يمكن أن يساعد تحديد استراتيجية تداول محددة واتباعها بصرامة في تجنب اتخاذ قرارات استنادًا إلى توقعات غير واقعية. كما يمكن للمتداولين أن يتعلموا من الخبراء والمحترفين في مجال التداول ويستفيدوا من تحليلات السوق والأخبار المالية لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.

في النهاية، يجب أن يكون المتداولون على دراية بأن التداول في أسواق المال ينطوي على مخاطر وأنه لا يمكن التحكم الكامل في النتائج. يجب أن يتعلموا كيفية إدارة هذه المخاطر واتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة بناءً على معرفتهم وتحليلهم الشخصي للسوق.

إليك بعض الأمثلة على تحيّز وهم السيطرة في أسواق المال والتداول:

1. تحيّز التوقعات الإيجابية: يعتقد المتداول أن السوق سوف يستمر في الارتفاع بشكل مستمر ولا يتوقع وجود أي تراجع. قد يقوم المتداول بشراء أصول مالية بأسعار مرتفعة أملاً في أن تستمر في الارتفاع، ولكن عندما يحدث تراجع في السوق، يصبح الخسارة كبيرة.

2. تحيّز الثقة الزائدة: يشعر المتداول بالثقة الزائدة في قدرته على التنبؤ باتجاه السوق واتخاذ القرارات الصحيحة دائمًا. قد يقوم بزيادة حجم الصفقات وتكبير المخاطر بشكل غير مبرر، مما يزيد من احتمالية تكبد خسائر كبيرة إذا كانت توقعاته غير صحيحة.

3. تحيّز التصديق على المعلومات الداخلية: يعتقد المتداول أنه لديه معلومات داخلية حصرية تمكنه من اتخاذ قرارات تداول ناجحة. قد يقوم بالاعتماد على هذه المعلومات دون إجراء التحليل والتقييم اللازم، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير مبنية على أسس قوية.

4. تحيّز الرغبة في تأكيد الاعتقادات السابقة: يميل المتداول إلى البحث عن المعلومات أو التحليلات التي تؤكد اعتقاداته الحالية بدلاً من البحث عن المعلومات المتناقضة. قد يتجاهل المتداول العوامل السلبية أو البيانات المتناقضة التي تشير إلى تغير في اتجاه السوق.

هذه الأمثلة توضح كيف يمكن لتحيّز وهم السيطرة أن يؤثر على قرارات المتداولين في أسواق المال ويؤدي إلى تكبد خسائر. من المهم أن يتعلم المتداولون التفكير بشكل واقعي ومستنير وتقييم الأوضاع بشكل شامل قبل اتخاذ أي قرار تداول.

‏▪️ عزيزي المتاجر / المتداول

لا تطلب وقف خسارة من أحد

وقف الخسارة هو عنصر مهم في

إدارة المخاطر

يخصك أنت ويخص محفظتك ونظام تداولك

▪️إذا كنت تتداول بدون إدارة للمحفظة وبدون إدارة مخاطر فراجع وضعك ومتاجرتك

▪️رجاء أوقد شمعة ولا تلعن الظلام
تعلم واقرأ عن ادارة المخاطر في اسواق المال